تعرّف على عوامل خطر الإصابة بسرطان المريء وطرق تجنبها

تعرّف على عوامل خطر الإصابة بسرطان المريء وطرق تجنبها
TT

تعرّف على عوامل خطر الإصابة بسرطان المريء وطرق تجنبها

تعرّف على عوامل خطر الإصابة بسرطان المريء وطرق تجنبها

يؤثر أكثر من 200 نوع من السرطان على أجزاء مختلفة من الجسم أحدها سرطان المريء. وهناك العديد من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان مثل التدخين والكحول. ويمكن أن يكون السرطان مهددًا للحياة، لكن التقدم في العلوم الطبية جعل اكتشافه المبكر ممكنًا. فإذا تم تشخيص السرطان في مرحلة مبكرة يمكن علاجه، ما يزيد من متوسط العمر المتوقع. نفس الأمر ينطبق على سرطان المريء.
ومن أجل معرفة المزيد عن ذلك شرحت الدكتورة ناندا راجانيش جراحة عامة ومناظير بمستشفى أبولو سبكترا ببنغالور لموقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص، هذا الأمر باستضافة.

ما هو سرطان المريء؟

المريء (أنبوب الطعام) عبارة عن أنبوب طويل مجوف يصل الحلق بمعدتك. ينتقل الطعام الذي تبتلعه عبر المريء من مؤخرة الحلق إلى معدتك حتى يتم هضمه.
وعندما يتطور ورم خبيث في أنبوب الطعام هذا يُعرف باسم سرطان المريء. يمكن أن يحدث هذا النوع من السرطان في أي مكان في المريء ويؤثر على الخلايا التي تبطن أنبوب الطعام من الداخل.
ووفقًا لجمعية السرطان الأميركية، يصيب سرطان المريء الرجال أكثر من النساء.

عوامل خطر الإصابة بسرطان المريء:

أي شيء يزيد من احتمالية إصابتك بمرض مثل السرطان يعتبر عامل خطر. وقد تختلف عوامل الخطر لأنواع مختلفة من السرطان.
وبينما يمكن تغيير بعض عوامل الخطر (المتعلقة بنمط الحياة) لا يمكن تغيير عوامل مثل الجينات والتاريخ العائلي للسرطان والشيخوخة.
وفيما يلي بعض عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان المريء.

* التبغ ومنتجاته
* شرب الكحول
* الارتجاع المَعدي المريئي
* عادات وخيارات غذائية سيئة، بما في ذلك عدم تناول الكثير من الفواكه والخضروات
* البدانة
* «مريء باريت»؛ تغير سرطاني في المريء
* النظام الغذائي
* ارتداد الصفراء

هذه بعض عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان المريء. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن وجود عامل خطر سيؤدي إلى الإصابة بسرطان المريء. يمكن للأشخاص غير المعرضين لعوامل الخطر هذه أن يصابوا أيضًا بسرطان المريء.

الوقاية من سرطان المريء:

وحسب الدكتورة راجانيش، فإن تجنب عوامل الخطر وزيادة عوامل الحماية قد يساعد في الوقاية من السرطان. يجب على المرء أن يضع النصائح التالية في الاعتبار لتقليل فرص الإصابة بسرطان المريء.

* يجب تجنب تعاطي التبغ والكحول.
* تجنب الأطعمة الحارة والمخللة الغنية بمركبات النيتروسو التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان المريء.
* يجب أن يتم العلاج باستخدام مكملات الفيتامينات D و E وبيتا كاروتين والسيلينيوم.
* تأكد من اتباع نظام غذائي صحي للوقاية من الارتجاع المعدي المريئي وإدارته واستخدام مثبطات مضخة البروتون عند الضرورة.
* تعد إدارة الإجهاد اليومي ضرورية أيضًا لمنع فرص الإصابة بالأورام الخبيثة.
* يجب أن يتم العلاج الفوري لعدوى المريء مثل داء المبيضات وعدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
* سيكون من الأفضل علاج «مريء باريت» على الفور عن طريق الاستئصال بالمنظار بالترددات الراديوية لمنع هذا السرطان.
* تساعد المراقبة المنتظمة بالمنظار للأشخاص المعرضين لمخاطر عالية في الكشف المبكر عن سرطان المريء المتقدم والوقاية منه.
* يجب الوقاية من نقص الحديد الشديد، والذي يعد أيضًا عامل خطر للإصابة بسرطان المريء العلوي في الوقت المناسب.
* ممارسة الرياضة وضمان وزن صحي للوقاية من خطر الإصابة بالسمنة، والتي تعد أيضًا عامل خطر للإصابة بسرطان المريء.

بما أن السرطان مرض مخيف، فإن علاجه يكمن في الوقاية منه. ان اتباع هذه النصائح من قبل الخبير سيقضي على فرص الإصابة بسرطان المريء. فإذا كنت تعاني من أي مشاكل متعلقة بالمريء، من المهم التفكير في التحدث إلى الطبيب والحصول على التشخيص في الوقت المناسب.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأدلة تزداد على أن الروائح قد تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية (رويترز)

باحثون يربطون بين حاسة الشم والاكتئاب... ما العلاقة؟

هناك ظاهرة أقل شهرة مرتبطة بالاكتئاب، وهي ضعف حاسة الشم، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تلعب الرئة دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي واللياقة البدنية بشكل عام، وتشير سعة الرئة إلى الحد الأقصى من كمية الهواء التي يمكن أن تحتويها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.