يعرف التهاب المفاصل عند الأطفال باسم «التهاب المفاصل في مرحلة الطفولة». وهو حالة تصيب الأطفال دون سن 16 عامًا ويمكن أن تؤدي إلى التهاب المفاصل وآلامها.
ويعد الاكتشاف المبكر أمرًا ضروريًا للإدارة الفعالة ولمنع المضاعفات طويلة الأجل، وذلك وفق ما أفاد تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
أعراض التهاب المفاصل عند الأطفال:
فيما يلي أربعة أعراض رئيسية يجب الانتباه إليها:
1. تورم وآلام المفاصل
يُعد ألم وتورم المفاصل المستمر من العلامات الشائعة لالتهاب المفاصل عند الأطفال. قد يشكو الأطفال من عدم الراحة أو الرقة أو تصلب مفصل واحد أو عدة مفاصل، والتي يمكن أن تختلف في شدتها على مدار اليوم.
قد تظهر المفاصل المصابة باللون الأحمر وتكون دافئة عند لمسها.
2. التصلب الصباحي
إذا كان الطفل يعاني من تصلب، خاصة في الصباح أو بعد فترة من عدم النشاط، فقد يكون ذلك مؤشرًا على التهاب المفاصل عند الأطفال.
ربما يستمر هذا التيبس لأكثر من ساعة وقد يتحسن بالحركة والنشاط.
3. التعب والانفعال
غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بالتهاب مفاصل الأحداث من الشعور العام بالتعب، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
يمكن أن يؤدي الانزعاج المستمر والألم إلى التهيج وتغيرات في المزاج والسلوك.
4. محدودية التنقل
مع تقدم المرض، قد يجد الأطفال المصابون بالتهاب مفاصل الأحداث صعوبة في المشاركة بالأنشطة البدنية أو ممارسة اللعب المنتظم. وقد يتجنبون استخدام المفاصل المصابة، ما يؤدي إلى ضعف الحركة والعضلات.
وإذا استمرت أي من هذه الأعراض لعدة أسابيع أو تعارضت مع أنشطة الطفل اليومية، فمن الضروري التماس العناية الطبية على الفور.
جدير بالذكر، يُعد التهاب المفاصل عند الأطفال حالة مزمنة، ويمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج المناسب في إدارة الأعراض والوقاية من تلف المفاصل. وأن أخصائيا متخصصا بروماتيزم الأطفال يمكنه تشخيص وإدارة التهاب المفاصل عند الأطفال. حيث سيقوم بإجراء تقييم شامل للتاريخ الطبي والفحص البدني، وإذا لزم الأمر، اختبارات الدم ودراسات التصوير.
وبالإضافة إلى العلاج الطبي، قد يشمل التدخل المبكر العلاج الطبيعي والمهني لتحسين وظيفة المفاصل والحفاظ على الحركة. فمن خلال الرعاية والدعم المناسبين، يمكن للأطفال المصابين بالتهاب المفاصل أن يعيشوا حياة مُرضية ويقللوا من تأثير المرض على صحتهم العامة.