طبيب: أطعمة وأدوية تضر بالكبد وأخرى تنفعه

طبيب: أطعمة وأدوية تضر بالكبد وأخرى تنفعه
TT

طبيب: أطعمة وأدوية تضر بالكبد وأخرى تنفعه

طبيب: أطعمة وأدوية تضر بالكبد وأخرى تنفعه

الكبد عضو مهم في الجسم يقوم بإزالة السمية من المُستقلَبات المختلفة ويركب البروتينات وينتج المواد الكيميائية الحيوية اللازمة لعملية الهضم. يتموضع في الربع العلوي الأيمن من البطن تحت الحجاب الحاجز.

وتشمل أدوار الكبد اضافة الى الاستقلاب، تنظيم تخزين الجليكوجين وتَفَكُّيك كريات الدم الحمراء وإنتاج الهرمونات. ومن الأمور المهمة التي يساعد الكبد فيها انتاج الصفراء (مركب قلوي يساعد بتحطيم الدهون) وتسهيل عملية الهضم عن طريق استحلاب الشحوم. وتختلف التقديرات المتعلقة بالعدد الكلي لوظائف الكبد. لكن كتب المتخصصين تشير الى أنها حوالى 500 وظيفة تقريبا.

وفي هذا الاطار، فان إصابة الكبد بالضرر وإعاقة عمله يفقد الجسم الكثير من المهام الحيوية التي يحتاجها.

من أجل ذلك، حدد الأخصائي الروسي الدكتور ألكسندر مياسنيكوف مواد غذائية تساهم في الحفاظ على الكبد وأخرى تلحق الضرر به. موضحا «أن العديد من الدراسات العلمية أثبتت أن القهوة هي أفضل المواد فائدة للكبد؛ خاصة إذا كان الشخص يعاني من التهاب الكبد، وإذا كان هناك تلف في الكبد، فإن القهوة تمنع تطوره إلى تليف الكبد. وتليف الكبد إلى سرطان الكبد». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «فيستي. رو» المحلية.

ويشدد مياسنيكوف ان بعض الأدوية يلحق الضرر بالكبد. إلّا انه يحذر بشدة من الافراط بتناول الباراسيتامول فهو الأكثر خطرا على الكبد وفق قوله. مؤكدا «انه المسؤول عن نصف حالات نخر الكبد المميت؛ إذ تؤدي زيادة جرعته إلى تسمم الكبد. لذلك تذكروا جميعا أن الجرعة اليومية من هذا الدواء يجب ألا تزيد على أربعة غرامات». مضيفا «لا ينصح أبدا بعلاج الصداع الناجم عن التسمم الكحولي بتناول الباراسيتامول. لأن هذا في الواقع سيكون ضربة مزدوجة للكبد، وقد تكون لها عواقب وخيمة جدا». مبينا «أن الباراسيتامول بصورة عامة دواء آمن وغير خطر . لكن مع ذلك يجب تناوله بحذر عند اعطائه للأطفال لأن المساحيق المضادة لأمراض البرد المخصصة للأطفال تحتوي في تركيبها عادة على الباراسيتامول أيضا»، وفق قوله.


مقالات ذات صلة

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات (رويترز)

كيف تتخطين «اكتئاب ما بعد الولادة»؟

يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات، وقد تستمر معهن لأشهر طويلة، وتتطور لدى بعضهن إلى حد التفكير في الانتحار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف (رويترز)

أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ينصح الخبراء بأن حتى المشي السريع يعمل على تعزيز الدورة الدموية ودعم الطاقة بشكل أفضل خلال الشتاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نصائح لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق وسط برودة الطقس

ينصح خبراء التغذية بنصائح عدة لزيادة النشاط وتجنب التعب في الشتاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)
تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)
TT

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)
تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

وفي هذا السياق، نقلت مجلة «فورتشن» عن عدد من الخبراء قولهم إن هناك أنواعاً معينة من الأطعمة يمكن للشخص تناولها للتقليل من أعراض هذه الأمراض.

وتقول بيث سيروني، إخصائية التغذية المسجلة في مركز كليفلاند كلينيك للتغذية البشرية: «يمكن أن يكون الطعام دواءً حقاً فيما يخص تحسين مناعتنا أو التخلص من بعض أعراض بعض الأمراض التنفسية».

وفيما يلي أهم هذه الأطعمة:

الزنجبيل والكركم والفلفل الحار

يحتوي الزنجبيل على أكثر من 400 مركب طبيعي، بعضها له خصائص مضادة للالتهابات.

ويساعد الزنجبيل على علاج الانتفاخ والغازات والغثيان بسبب مركَّب به يسمى جينجيرول.

وتشير الأبحاث أيضاً إلى أنه قد يساعد على علاج أعراض البرد والإنفلونزا الأخرى بسبب خصائصه المضادة للميكروبات التي تساعد على قتل الكائنات الحية التي تؤدي إلى المرض.

وقد يساعد بعض التوابل الأخرى أيضاً على تخفيف أعراض البرد، مثل الكركم والفلفل الحار والقرفة.

ووفق الخبراء، فإن هذه التوابل قد تكون مفيدة بشكل خاص في تقليل الاحتقان عن طريق فك انسداد الممرات الأنفية وتصريف الجيوب الأنفية.

الزبادي

يعد الزبادي من الأطعمة المخمرة التي تحتوي على البروبيوتيك، أو البكتيريا الصحية، لمساعدة جسمك على محاربة الالتهابات والحفاظ على قوة الأمعاء.

وتعد الأمعاء الصحية جزءاً لا يتجزأ من الأداء البدني والعقلي الأمثل. ويشير بعض الأبحاث إلى أن المركَّبات الطبيعية في الأطعمة المخمَّرة لها «تأثيرات غذائية وعلاجية ضد الاضطرابات الالتهابية المزمنة المختلفة»، وأنها قد تساعد على تهدئة الأعراض الفيروسية مثل التهاب الحلق.

الفواكه الحمضية

عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، فكِّر في إضافة البرتقال واليوسفي والليمون إلى نظامك الغذائي أو إضافتها إلى الماء.

فالفواكه الحمضية غنية بفيتامين سي، الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة عند المرض.

وتشير الأبحاث إلى أن فيتامين سي يمكن أن يساعد على تقصير مدة نزلة البرد. كما أن الفواكه الحمضية غنية أيضاً بالمياه، مما قد يساعدك على البقاء رطباً.