دراسة: التسامح يقلل أعراض القلق والاكتئاب

التسامح مع الآخرين يقلل من أعراض القلق والاكتئاب (رويترز)
التسامح مع الآخرين يقلل من أعراض القلق والاكتئاب (رويترز)
TT

دراسة: التسامح يقلل أعراض القلق والاكتئاب

التسامح مع الآخرين يقلل من أعراض القلق والاكتئاب (رويترز)
التسامح مع الآخرين يقلل من أعراض القلق والاكتئاب (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة «هارفارد» أن التسامح مع الآخرين يمكن أن يدعم صحة الأشخاص العقلية بشكل ملحوظ ويقلّل أعراض القلق والاكتئاب.

ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أُجريت الدراسة على 4598 شخصاً من 5 دول، هي: كولومبيا وهونغ كونغ وإندونيسيا وجنوب إفريقيا وأوكرانيا، حيث قال المشاركون جميعاً إنهم سبق أن تعرضوا للأذى أو الإساءة من شخص آخر.

وأخضع فريق الدراسة التابع لكلية «تي إتش تشان» للصحة العامة في جامعة «هارفارد»، نصف المشاركين لدورات تدريبية عن التسامح والتماس الأعذار ومكافحة المشاعر السلبية، في حين لم يتلقَّ النصف الآخر هذه الدورات.

وبعد أسبوعين من الانتهاء من الدورات التدريبية، أبلغ المشاركون بها عن انخفاض أعراض القلق والاكتئاب لديهم مقارنةً بأفراد المجموعة الأخرى.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور تايلر فاندرويل: «إن الميل للتسامح مع الآخرين من المحتمل أن يكون مطلوباً بشدة مع الاستقطاب المتزايد في مجتمع اليوم».

وأضاف: «أعتقد أن تجربة التعرض للظلم شائعة جداً بين الناس. لقد رأينا أن تدريب الأشخاص أنفسهم على التسامح يمكن أن يدعم صحتهم العقلية بشكل ملحوظ».

ولفت الفريق في دراستهم إلى أن التسامح قد لا يحلّ المشكلات، لكنه سيحرر عقل الشخص من الضغوط والإحساس بالظلم.

وسبق أن أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يغفرون لأقرانهم يحققون أداءً أكاديمياً أفضل من غيرهم، وأن التسامح عموماً يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وتحسين النوم وتقليل القلق، وسوى ذلك من أمور إيجابية.


مقالات ذات صلة

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

صحتك امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية قد يساعد مرضى الشلل على المشي (رويترز)

أقطاب كهربائية بالدماغ تمكّن مصابين بالشلل من المشي مسافات قصيرة

خلصت دراسة وشهادة، نُشرتا أمس (الاثنين)، إلى أن التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية يمكن أن يساعد بعض المصابين بالشلل على المشي.

«الشرق الأوسط» (برن)
صحتك يرصد البحث أن ارتفاع مستويات الدهون الحشوية يرتبط بانكماش مركز الذاكرة في الدماغ (رويترز)

دهون البطن مرتبطة بألزهايمر قبل 20 عاماً من ظهور أعراضه

أفاد بحث جديد بأن نمو حجم البطن يؤدي إلى انكماش مركز الذاكرة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الخضراوات الورقية تعدّ من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (رويترز)

مفتاح النوم ومحارب القلق... إليكم أفضل 10 أطعمة لتعزيز مستويات المغنيسيوم

إنه مفتاح النوم الأفضل والعظام الأكثر صحة والتغلب على القلق، ولكن انخفاض مستويات المغنيسيوم أمر شائع. إليك كيفية تعزيز تناولك للمغنيسيوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ استدعت شركة «صن فيد بروديوس» الخيار المعبأ في حاويات من الورق المقوى بكميات كبيرة (إدارة الغذاء والدواء الأميركية)

سحب شحنات من الخيار بعد تفشي السالمونيلا في ولايات أميركية

تحقق السلطات الأميركية في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم المرتبطة بتناول الخيار في ولايات عدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
TT

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد طور علماء من جامعة بوسطن خوارزمية جديدة للذكاء الاصطناعي تحلل أنماط الكلام لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI).

وتم تدريب الخوارزمية الجديدة على تسجيلات صوتية لـ166 فرداً يعانون من ضعف الإدراك، تتراوح أعمارهم بين 63 و97 عاماً.

ويمكن للخوارزمية، التي تبحث عن علامات معينة في طريقة الكلام، التنبؤ بأي تدهور في الذاكرة، من الاختلال الإدراكي البسيط إلى مرض ألزهايمر، قبل حدوثه بـ6 سنوات بدقة 78.5 في المائة.

حقائق

55 مليون شخص

في جميع أنحاء العالم مصابون بمرض ألزهايمر 

ويقول عالم الكومبيوتر يوانيس باسكاليديس من جامعة بوسطن، الذي شارك في إعداد الدراسة: «لقد وجدنا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بثقة ودقة لما سيحدث في إدراك الأشخاص قبل 6 سنوات من ظهور أي أعراض».

وأضاف: «نظراً لعدم وجود علاج لمرض ألزهايمر حالياً، فإن اكتشاف المرض مبكراً يمكن أن يساعد في إدارته والحد من أعراضه. وهنا تكمن أهمية نتائجنا».

وتابع: «وعلاوة على ذلك، فإن الاكتشاف المبكر يمنحنا فرصة أكبر لدراسة المرض وتطوره، ومن ثم تطوير علاج فعال بالكامل».

وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن مرض ألزهايمر يؤثر على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد 3 مرات بحلول عام 2050 مع ازدياد أعمار سكان العالم.