إيران تؤكد أنها «لم تفوت فرصة» في تبرير غيابها عن قمة شرم الشيخ حول غزة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال القمة لدعم إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين إسرائيل و«حماس» في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 13 أكتوبر 2025 في شرم الشيخ بمصر (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال القمة لدعم إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين إسرائيل و«حماس» في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 13 أكتوبر 2025 في شرم الشيخ بمصر (أ.ب)
TT

إيران تؤكد أنها «لم تفوت فرصة» في تبرير غيابها عن قمة شرم الشيخ حول غزة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال القمة لدعم إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين إسرائيل و«حماس» في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 13 أكتوبر 2025 في شرم الشيخ بمصر (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال القمة لدعم إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين إسرائيل و«حماس» في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في 13 أكتوبر 2025 في شرم الشيخ بمصر (أ.ب)

أكدت إيران، الثلاثاء، أنها لم تفوت «فرصة» على الساحة الدبلوماسية في معرض تبرير غيابها عن قمة شرم الشيخ حول غزة، والتي عُقدت في مصر، وشارك في رئاستها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وانتقدت كثير من وسائل الإعلام الإيرانية في الأيام الماضية قرار طهران رفض دعوة مصر للمشاركة في القمة التي عُقدت، الاثنين، في منتجع شرم الشيخ.

والثلاثاء، رأت صحيفة «شرق» الإصلاحية أن غياب إيران عن هذا الحدث يُظهر «سلبية وغياباً للمبادرة وإضاعة للفرص» على صعيد السياسة الخارجية، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

من جانبها، نقلت صحيفة «هام ميهان» عن دبلوماسي سابق قوله إنه كان ينبغي لطهران المشاركة في المفاوضات؛ لأن «قضية فلسطين ومستقبل غزة مرتبطان بإيران».

وفي رده على هذا الموقف، دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الثلاثاء، عن قرار بلاده بالتأكيد على أن المشاركة في مثل هذه الاجتماعات «دون حسابات دقيقة» قد «تضرّ بمكانة البلاد».

وأوضح: «تعرّضنا لهجوم مخالف للقانون وإجرامي من الولايات المتحدة في يونيو (حزيران)، كما لعب النظام الصهيوني دوراً في هذا الفعل، بضوء أخضر وتعاون من الولايات المتحدة»، وفق وكالة «تسنيم» للأنباء.

وشاركت واشنطن في الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد إيران لاستهداف المواقع النووية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً في يونيو.

وقال بقائي، الثلاثاء: «من الطبيعي ألا نشارك في اجتماع برئاسة طرف يتباهى بمثل هذا العمل الإجرامي» في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وقّع قادة الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر في شرم الشيخ، الاثنين، وثيقة اتفاق غزة الذي توسّط فيه دونالد ترمب لوقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل و«حماس»، مع التأكيد على الالتزام «بمستقبل يسوده السلام الدائم».


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال اندلاع القتال مجدداً في غزة

المشرق العربي مسلحون من «حماس» برفقة أعضاء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر يتوجهون إلى شرق مدينة غزة للبحث عن جثث الرهائن الخميس الماضي (أسوشييتد برس)

الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال اندلاع القتال مجدداً في غزة

الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال استئناف القتال بغزة في ظل الصعوبات التي تعتري خطة ترمب والمشكلات حولها في مجلس الأمن الدولي.

كفاح زبون (رام الله)
خاص فلسطينيون يستخدمون عربات تجرها حمير لعبور شارع غمرته الأمطار في خان يونس جنوب قطاع غزة السبت (د.ب.أ)

خاص الغزيون يواجهون «حرب الشتاء» بلا مغيث

كان سكان قطاع غزة يعولون على تنفيذ سريع لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يسمح بإدخال الكرفانات والخيام الآمنة وغيرها من المواد الإغاثية، إلا أن إسرائيل لا تزال تماطل.

«الشرق الأوسط»
المشرق العربي سيدة فلسطينية تقف وسط الخيم المتضررة من مياه الأمطار في خان يونس بغزة (رويترز)

مباحثات مصرية - أميركية بشأن التحضير للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة

أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير الخارجية ومستشار الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية بحثا التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي مسلحون من حركة «حماس» يتوجهون برفقة أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى شرق مدينة غزة للبحث عن جثث الرهائن (أ.ب)

الرئاسة الفلسطينية تطالب بإدخال البيوت الجاهزة لمواجهة الأحوال الجوية القاسية في غزة

كشف حازم قاسم، الناطق باسم حركة «حماس» اليوم (السبت)، عن أن قطاع غزة يتعرَّض لحرب إبادة عبر تقييد المساعدات، ومنع الإعمار، واستمرار الحصار رغم إعلان توقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا  وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (إ.ب.أ)

الشيخ وعبد العاطي يناقشان مشروع قرار مجلس الأمن بشأن غزة والترتيبات الأمنية

أفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي ناقش مع نائب الرئيس الفلسطيني المشاورات المتعلقة بمشروع قرار لمجلس الأمن بشأن غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«الحرس الثوري» يؤكد احتجاز ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال

ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)
ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)
TT

«الحرس الثوري» يؤكد احتجاز ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال

ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)
ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)

اعترف «الحرس الثوري» الإيراني، اليوم (السبت)، باحتجاز ناقلة نفط تحمل علم جزر مارشال كانت تنقل 30 ألف طن من البتروكيماويات إلى سنغافورة، حسب ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس الجمعة، عن مصادر أمنية بحرية القول إن «الحرس الثوري» الإيراني اعترض ناقلة المنتجات النفطية «تالارا» واقتادها إلى المياه الإيرانية، فيما أعلنت الشركة المشغلة للسفينة «كولومبيا لإدارة السفن» فقدان الاتصال بطاقمها.

وأشارت المصادر إلى أن الناقلة كانت تبحر في المحيط الهندي قبالة سواحل الإمارات في طريقها إلى سنغافورة محملة بشحنة من زيت الغاز العالي الكبريت.

من جانبه، حذّر الجيش البريطاني من احتمال وجود «نشاط دولة» وراء قيام سفينة كانت تعبر من مضيق هرمز، بتغيير مسارها فجأة إلى المياه الإقليمية الإيرانية، فيما قالت شركة الأمن البريطانية الخاصة «أمبري» إن 3 قوارب صغيرة اقتربت في وقت سابق من السفينة، أثناء إبحارها جنوباً عبر مضيق هرمز، واعترضت الناقلة.


إيران تحتجز ناقلة نفط في مضيق هرمز

ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)
ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط في مضيق هرمز

ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)
ناقلة نفط احتجزتها إيران في السابق (أرشيفية - رويترز)

قالت مصادر أمنية بحرية إن «الحرس الثوري» الإيراني اعترض، أمس، ناقلة المنتجات النفطية «تالارا» التي ترفع علم جزر مارشال، واقتادها إلى المياه الإيرانية، بينما أعلنت الشركة المشغلة للسفينة فقدان الاتصال بطاقمها.

من جانبه، حذّر الجيش البريطاني من احتمال وجود «نشاط دولة» وراء قيام سفينة كانت تعبر من مضيق هرمز، بتغيير مسارها فجأة إلى المياه الإقليمية الإيرانية، فيما قالت شركة الأمن البريطانية الخاصة «أمبري» إن 3 قوارب صغيرة اقتربت في وقت سابق من السفينة، أثناء إبحارها جنوباً عبر مضيق هرمز، واعترضت الناقلة.

وأوضحت مصادر بحرية أن الناقلة كانت تبحر في المحيط الهندي قبالة سواحل الإمارات من الشارقة في طريقها إلى سنغافورة، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. كما ذكرت مجموعة «فانغارد» البريطانية أن «الحرس الثوري» اعترض الناقلة في البحر، وأعاد توجيهها نحو الساحل الإيراني.


تركيا: اجتماع برلماني حاسم مرتقب في إطار «عملية السلام» وحل «الكردستاني»

تعقد اللجنة التي شكّلها البرلمان التركي لوضع الإطار القانوني لنزع أسلحة حزب «العمال الكردستاني» اجتماعها الـ17 الثلاثاء وسط توقعات بخطوات حاسمة (البرلمان التركية - إكس)
تعقد اللجنة التي شكّلها البرلمان التركي لوضع الإطار القانوني لنزع أسلحة حزب «العمال الكردستاني» اجتماعها الـ17 الثلاثاء وسط توقعات بخطوات حاسمة (البرلمان التركية - إكس)
TT

تركيا: اجتماع برلماني حاسم مرتقب في إطار «عملية السلام» وحل «الكردستاني»

تعقد اللجنة التي شكّلها البرلمان التركي لوضع الإطار القانوني لنزع أسلحة حزب «العمال الكردستاني» اجتماعها الـ17 الثلاثاء وسط توقعات بخطوات حاسمة (البرلمان التركية - إكس)
تعقد اللجنة التي شكّلها البرلمان التركي لوضع الإطار القانوني لنزع أسلحة حزب «العمال الكردستاني» اجتماعها الـ17 الثلاثاء وسط توقعات بخطوات حاسمة (البرلمان التركية - إكس)

أعلن البرلمان التركي أن «لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية» التي شكلها لوضع الإطار القانوني لحل حزب «العمال الكردستاني» ونزع أسلحته، ستعقد اجتماعاً حاسماً، الثلاثاء المقبل، وذلك وسط ترقب واسع للاجتماع الذي تأجل مرتين.

وستعد الجلسة التي يشارك فيها وزيرا الدفاع، يشار غولر، والداخلية، علي يرلي كايا، ورئيس المخابرات، إبراهيم كالين، بشكل مغلق أمام الصحافة، وسيعرض المسؤولون الثلاثة خلالها آخر التطورات والخطوات التي اتخذت في إطار «مبادرة تركيا خالية من الإرهاب»، التي يطلق عليها الجانب الكردي «عملية السلام والمجتمع الديمقراطي».

وتأجلت هذه الجلسة التي كان مقررها عقدها في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) مرتين؛ أولاهما بسبب سفر غولر خارج البلاد، والثانية بسبب حادث تحطم طائرة شحن عسكرية من طراز «سي - 130» على حدود جورجيا لدى عودتها من أذربيجان، الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 20 جندياً بالقوات الجوية التركية.

مطالبات بلقاء «أوجلان»

ويأتي انعقاد الجلسة، التي تعقب جلسة مغلقة تم خلالها الاستماع إلى وزيري الخارجية هاكان فيدان، والعدل يلماز تونتش، وسط مطالبات متصاعدة بذهاب أعضائها إلى سجن إيمرالي، غرب تركيا، للاستماع إلى تقييمات وآراء زعيم حزب «العمال الكردستاني»، عبد الله أوجلان، بشأن «عملية السلام»، التي انطلقت بدعوته في 27 فبراير (شباط) الماضي، لحل الحزب ونزع أسلحته بعد 47 عاماً من الصراع مع الدولة التركية.

المتحدثة باسم حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» المؤيد للأكراد عائشة غل دوغان (حساب الحزب في إكس)

وقالت المتحدثة باسم «حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد الذي يقود الاتصالات بين مؤسسات الدولة وأوجلان في سجنه، عائشة غل دوغان،: «لم نعد نتحدث عن أقوال، هناك حاجة إلى خطوات قانونية عملية وملموسة، على اللجنة أن تذهب إلى إيمرالي».

وأضافت دوغان، في تصريحات، الجمعة: «يجب الاعتراف بأحكام المحكمة الدستورية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وعدم الانتظار لدقيقة واحدة، وإطلاق سراح الرئيس المشارك السابق لحزب (الشعوب الديمقراطية)، صلاح الدين دميرطاش، استجابة لقرار محكمة حقوق الإنسان الأوروبية الذي مر عليه نحو أسبوعين دون أن نرى خطوة واحدة على أرض الواقع... حتى هذا وحده كفيل بإحداث تغيير كبير في تركيا، وإعادة الثقة المتدهورة».

جانب من لقاء إردوغان وبهشلي في منزل الأخير في أنقرة في 12 نوفمبر (الرئاسة التركية)

وتعليقاً على تصريح رئيس حزب «الجيد» القومي المعارض لـ«عملية السلام»، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان «لا يريد أن تذهب اللجنة البرلمانية إلى إيمرالي»، قالت دوغان: «إن عدم التحرك في الاتجاه المعاكس يعني تفويت الفرصة، يجب على الكتلة الحاكمة أن تعرض موقفها بشأن هذه القضية بوضوح دون ترك أي مجال للنقاش».

في السياق، قال الكاتب في صحيفة «حرييت» القريبة من الحكومة، عبد القادر سيلفي، إن التردد داخل حزب «العدالة والتنمية» (الحاكم) بشأن زيارة اللجنة البرلمانية إلى إيمرالي من أجل «عملية السلام»، حسم خلال لقاء إردوغان وحليفه حزب «الحركة القومية»، دولت بهشلي، الذي عقد في منزل الأخير في أنقرة، الأربعاء.

وأوضح أنه كان هناك تردد بشأن «عملية السلام» الجديدة، التي بدأت تتخذ أولى خطواتها من خلال «مبادرة تركيا خالية من الإرهاب»، التي أطلقها بهشلي من البرلمان في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، داعياً أوجلان إلى توجيه نداء لحل حزب «العمال الكردستاني» ونزع أسلحته، لكنه تبدد بعد هذا اللقاء.

انتقادات لتباطؤ الدولة

في الوقت ذاته، رأى النائب البرلماني المخضرم عن حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» في مدينة ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرقي تركيا ذات الأغلبية الكردية، جنجيز تشاندار، إن عملية السلام لا تزال في مراحلها الأولى، وإن تقدمها يعتمد كلياً على «خطة» الرئيس إردوغان.

النائب الكردي المخضرم بالبرلمان التركي جنجيز تشاندار (إعلام تركي)

ولفت تشاندار إلى أن لقاء «وفد إيمرالي» مع إردوغان في 30 أكتوبر الماضي، واللغة المتفائلة التي استُخدمت بعد ذلك أنعشا الآمال، لكن لم يتم إحراز أي تقدم ملموس.

ولفت إلى تصريحات القيادي في حزب «العمال الكردستاني» دوران كالكان، التي أدلى بها منذ أيام قليلة، وقال فيها إن المرحلة الأولى من عملية السلام قد اكتملت بالخطوات «أحادية الجانب»، التي اتخذها الحزب، وانتقلنا إلى مرحلة ثانية تتطلب وضع «قوانين التكامل الديمقراطي» التي يطالب بها أوجلان، وأن الشرط الأساسي لهذه العملية هي تحسين وضع أوجلان، وضمان حريته في العمل وإدارة هذه العملية.

جانب من مؤتمر صحافي في جبل قنديل شمال العراق في 26 أكتوبر الماضي تم خلاله إعلان سحب مسلحي «العمال الكردستاني» من تركيا في خطة جديدة لدفع عملية السلام (رويترز)

وعدّ تشاندار أن هذه التصريحات تدل على أن حزب «العمال الكردستاني» قام بما يتعين عليه القيام به، وأن الكرة الآن في ملعب الدولة، مضيفاً: «لا أفهم أسباب تردد الدولة حتى الآن».

ولفت إلى أن اللجنة البرلمانية، التي تم تشكيلها في 5 أغسطس (آب) الماضي، لا تزال «تحاول اللحاق بالركب»، ولا تؤدي وظيفتها التي أنشئت من أجلها، وهي اقتراح «قانون العودة»، و«بعض التعديلات على قانون تنفيذ الأحكام والتدابير الأمنية. وأوضح تشاندار، في تصريحات لوكالة أنباء «فرات» القريبة من حزب «العمال الكردستاني»، أن «قانون العودة» يتضمن لوائح قانونية تضمن عودة أعضاء الحزب إلى تركيا، والانخراط في الحياة السياسية والاجتماعية.