طهران تعتزم رفع مدى صواريخها الباليستية

عقوبات أميركية جديدة على إيران

عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني أمام صاروخ «شهاب 3» معروض خلال تجمع في طهران يوم 29 أبريل 2022 (أ.ب)
عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني أمام صاروخ «شهاب 3» معروض خلال تجمع في طهران يوم 29 أبريل 2022 (أ.ب)
TT

طهران تعتزم رفع مدى صواريخها الباليستية

عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني أمام صاروخ «شهاب 3» معروض خلال تجمع في طهران يوم 29 أبريل 2022 (أ.ب)
عنصران من «الحرس الثوري» الإيراني أمام صاروخ «شهاب 3» معروض خلال تجمع في طهران يوم 29 أبريل 2022 (أ.ب)

أعلن نائب قائد العمليات الإيرانية، الجنرال محمد جعفر أسدي، أن بلاده ستعمل على رفع مدى صواريخها الباليستية، وذلك رداً على مطالب القوى الغربية التي دعت في الآونة الأخيرة إلى تقليص نطاق تلك الصواريخ إلى 400 كيلومتر.

وقال أسدى إن «قوة صواريخنا ومداها جعلا الحرب التي بدأتها إسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي تستمر 12 يوماً فقط»، مضيفاً أن «القدرة الصاروخية الردعية لعبت دوراً حاسماً في مواجهة الأعداء». وتابع أسدى أن «مدى صواريخ إيران سيزداد ليصل إلى أي نقطة تكون ضرورية»، بما يتجاوز سقف ألفى كيلومتر الذي حددته إيران لنفسها.

في الأثناء، فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات جديدة على 21 كياناً و17 فرداً، لتورطهم في دعم البرامج الصاروخية والعسكرية الإيرانية. وعدّت واشنطن تلك البرامج تهديداً لأمن الشرق الأوسط والمصالح الأميركية، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي ضمن دعم إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي بدأت الأحد الماضي.


مقالات ذات صلة

إيران تعتبر اتهامها بمحاولة اغتيال سفيرة إسرائيل لدى المكسيك «كذبة كبيرة»

شؤون إقليمية  السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك عينات كرانتس نيغر (أرشيفية)

إيران تعتبر اتهامها بمحاولة اغتيال سفيرة إسرائيل لدى المكسيك «كذبة كبيرة»

رفضت السفارة الإيرانية لدى المكسيك، مزاعم الولايات المتحدة وإسرائيل بإحباط مخطط طهران لاغتيال سفيرة إسرائيل لدى الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)
شؤون إقليمية سفيرة إسرائيل لدى المكسيك إينات كرانز نايغر (الخارجية الإسرائيلية)

واشنطن تتهم طهران بالتخطيط لاغتيال سفيرة إسرائيل لدى المكسيك

صرح مسؤول أميركي، الجمعة، بأن «الحرس الثوري» الإيراني خطط لاغتيال سفير إسرائيل لدى المكسيك أواخر العام الماضي لكن «تم احتواء المحاولة» و«لا يوجد أي تهديد حالي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل عشاء مع قادة دول من آسيا الوسطى (رويترز)

ترمب «منفتح» على النظر في طلب إيران رفع العقوبات الأميركية

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن إيران طلبت رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها، معرباً عن انفتاحه على مناقشة الأمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)

عراقجي لا يرى ممر «زنغزور» تهديداً لإيران

شدَّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على رفض حكومة بلاده «أي تغيير في الحدود أو في الجغرافية السياسية للمنطقة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية غروسي خلال مقابلة صحافية في نيويورك (أ.ب)

إيران تُخرج «الصواريخ» من المفاوضات

أخرجت إيران برنامجها الصاروخي من قائمة الملفات المطروحة للتفاوض مع الغرب والولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إيران تعتبر اتهامها بمحاولة اغتيال سفيرة إسرائيل لدى المكسيك «كذبة كبيرة»

 السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك عينات كرانتس نيغر (أرشيفية)
السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك عينات كرانتس نيغر (أرشيفية)
TT

إيران تعتبر اتهامها بمحاولة اغتيال سفيرة إسرائيل لدى المكسيك «كذبة كبيرة»

 السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك عينات كرانتس نيغر (أرشيفية)
السفيرة الإسرائيلية لدى المكسيك عينات كرانتس نيغر (أرشيفية)

رفضت السفارة الإيرانية لدى المكسيك، الجمعة، مزاعم الولايات المتحدة وإسرائيل بإحباط مخطط للجمهورية الاسلامية لاغتيال السفيرة الإسرائيلية لدى الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.

ووصفت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني الاتهامات بأنها «افتراءات إعلامية وكذبة كبيرة هدفها الإضرار بالعلاقات الودية والتاريخية بين البلدين (المكسيك وإيران)، وهو ما نرفضه رفضا قاطعاً».


القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب «إبادة»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب «إبادة»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

أصدر القضاء التركي، الجمعة، مذكرات توقيف بتهمة ارتكاب «إبادة» بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والعديد من المسؤولين الإسرائيليين، بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقالت النيابة العامة في إسطنبول، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن مذكرات التوقيف تستهدف 37 مشتبهاً به، لكنها لم تنشر قائمة كاملة بأسمائهم.

ومن بين هؤلاء أيضاً رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير، وفق النيابة العامة لإسطنبول التي تدين «الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بشكل منهجي من جانب الدولة الإسرائيلية في غزة».

وأشارت السلطات القضائية التركية أيضاً إلى قضية «مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني» الذي بنته تركيا في قطاع غزة وقصفه الجيش الإسرائيلي في مارس (آذار) بعدما أشار إلى أنه كان يُستخدم قاعدة لمقاتلي حركة «حماس».

وندّدت إسرائيل بما عدّته «خدعة دعائية»، بعد مذكرات التوقيف التركية. وكتب وزير الخارجية جدعون ساعر على منصة «إكس»: «ترفض إسرائيل بشدة وازدراء الخدعة الدعائية الأخيرة للطاغية (الرئيس رجب طيب) إردوغان».

وتركيا واحدة من أكثر الدول انتقاداً للحرب التي شنتها إسرائيل في غزة رداً على هجوم «حماس» غير المسبوق على أراضي الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وانضمّت تركيا، في العام الماضي، إلى دعوى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية تتّهم فيها بريتوريا الدولة العبرية بارتكاب إبادة جماعية.

وأتاحت خطة سلام اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إرساء وقف هش لإطلاق النار في القطاع في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول)، بعد عامين على اندلاع الحرب المدمّرة.


بسبب نقص المياه... بزشكيان: إذا لم تمطر سنضطر لإخلاء طهران

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (د.ب.أ)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (د.ب.أ)
TT

بسبب نقص المياه... بزشكيان: إذا لم تمطر سنضطر لإخلاء طهران

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (د.ب.أ)
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (د.ب.أ)

حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أنّ العاصمة طهران قد تحتاج إلى إجلاء سكانها بسبب نقص المياه، إذا لم تهطل الأمطار قبل نهاية السنة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بزشكيان، في خطاب بثّه التلفزيون الرسمي: «إذا لم تمطر، سنضطر إلى البدء بتقنين المياه في طهران بين أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) وأوائل ديسمبر (كانون الأول)».

وأضاف: «حتى إذا قمنا بالتقنين، ولم تهطل الأمطار بحلول ذلك الوقت، سينفد الماء لدينا، وسنضطر إلى إخلاء طهران».

ولم يتضح على الفور كيف سيتم إخلاء العاصمة.

وتأثرت إيران عموماً بانخفاض معدّلات هطول الأمطار، لكن التداعيات تظهر بشكل أكبر في طهران، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 10 ملايين نسمة.

والأحد، قال مدير شركة المياه الإقليمية، بهزاد بارسا، في حديث لإحدى وسائل الإعلام، إنّ هناك ما يكفي من المياه لمدّة أسبوعين فقط في الخزان الرئيسي الذي يزوّد طهران.

من جانبها، أفادت وكالة تسنيم بأنّ مستوى هطول الأمطار هذه السنة بلغ 152 ملليمتراً، منخفضاً بنسبة 40 في المائة، مقارنة بالمعدل على مدى 57 عاماً.

ونقلت الوكالة عن محمد رضا كافيان بور، رئيس معهد أبحاث المياه، قوله إنّ العديد من المحافظات «شهدت انخفاضاً في هطول الأمطار بنسبة تراوح بين 50 و80 في المائة».

وأشار إلى أنّ التخزين في سدود العاصمة في السنة المائية الجديدة، التي بدأت في أواخر سبتمبر (أيلول)، بلغ 250 مليون متر مكعب، أي نحو نصف الـ490 مليون متر مكعب، التي تمّ تسجيلها في السنة المائية 2023 - 2024.

وقال: «علينا أن نعدّ أنفسنا لوضع حرج».

وانخفض منسوب المياه في الخزانات التي تزوّد العاصمة إلى أدنى مستوى منذ عقود، وفقاً لمحسن أردكاني، المدير العام لشركة مياه طهران.

وقال للتلفزيون الرسمي، الأربعاء: «في الأشهر الستة الأخيرة، وفّر السكان 10 في المائة من استهلاكهم للمياه».

وأضاف: «إذا وصل هذا الرقم إلى 20 في المائة، سنكون قادرين على ضمان وضع مائي مستقر لمدة شهر أو شهرين، حتى تبدأ الأمطار في الهطول».

وعادة ما تهطل الأمطار والثلوج في طهران خلال أشهر الشتاء.

وأدّى الانخفاض الحاد في هطول الأمطار وانخفاض تدفّق المياه من السدود إلى تفاقم الأزمة، في وقت تشهد إيران واحدة من أسوأ موجات الجفاف منذ عقود.

وتم قطع المياه في الأشهر الأخيرة عن العديد من أحياء طهران، بهدف التوفير في استهلاكها، وفقاً لوسائل الإعلام.

وقُطعت المياه بشكل منتظم خلال الصيف الفائت.

وفي يوليو (تموز) وآب (أغسطس)، أعلنت الحكومة الإيرانية يومي عطلة في طهران لإدارة استهلاك المياه والطاقة، في وقت كان يتم قطع التيار الكهربائي بشكل شبه يومي في خضم موجة الحر.