أقدم الشرطي الإسرائيلي إيغور بيبينيف، الذي قتل 13 عنصراً من حركة «حماس» خلال غزو جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على الانتحار الليلة الماضية، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقد ترك بيبينيف وراءه زوجة وثلاث بنات، بحسب التقرير.
فور علمه بهجوم «حماس» في 7 أكتوبر، غادر بيبينيف مركز الشرطة في الخليل وتوجه إلى منزله في ييتيد، قرب حدود غزة. وفي طريقه إلى هناك، قتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من «حماس».
وبحسب رواية بيبينيف واجه في البداية عنصرين اثنين من «حماس» قرب مفترق أوريمن تمكن من قتلهما. ليدخل بعدها في اشتباك ناري سريع، مع عنصرين آخرين.
قال الشرطي الإسرائيلي المنتحر في مقابلة سابقة: «بعد أن رأيتهم يسقطون دون حراك، عدت إلى سيارتي وواصلت السير». ثم قتل تسعة آخرين، كان العديد منهم متجهين نحو نير إسحاق.
بعد لم شمله مع عائلته في ييتيد، خرج مرة أخرى للانضمام إلى فريق الأمن التطوعي.
وأفاد: «لقد تدربنا على سيناريوهات كهذه، لكنني لم أتخيل أبداً أننا سنواجه هذا العدد الكبير» من المسلحين.
أُعلن عن وفاة بيبينيف على وسائل التواصل الاجتماعي. قبل ثلاثة أشهر، نشرت زوجته، هاني ليدرمان بيبينيف، منشوراً عن «ضحايا 7 أكتوبر الصامتين»، في إشارة إلى أولئك الذين يعانون من شعور بالذنب كضحايا ناجين واضطراب ما بعد الصدمة.