قائد القيادة المركزية الأميركية يجري محادثات «استراتيجية» في إسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5109718-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
قائد القيادة المركزية الأميركية يجري محادثات «استراتيجية» في إسرائيل
تناولت بحث الأوضاع في لبنان وغزة وسوريا واليمن
من لقاء قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلّا مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي (الجيش الإسرائيلي)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
قائد القيادة المركزية الأميركية يجري محادثات «استراتيجية» في إسرائيل
من لقاء قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلّا مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي (الجيش الإسرائيلي)
أجرى قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلّا، خلال الأسبوع الحالي في إسرائيل محادثات مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي، شملت «الوضع الاستراتيجي الإقليمي»، على ما ذكر الجيش الإسرائيلي، الجمعة.
وقال الجيش، في بيان: «خلال الزيارة، عقد القائدان اجتماعاً مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، تم التركيز خلاله على تقييم الوضع الاستراتيجي الإقليمي ودراسة سبل الاستمرار في مواجهة التهديدات في الشرق الأوسط».
#عاجل وصل قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM)، الجنرال مايكل إريك كوريلا، هذا الأسبوع (الاربعاء) إلى إسرائيل ليحل ضيفًا رسميًا على رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي.⭕️لقد أجرى القائدان نقاشًا بمشاركة قادة جيش الدفاع تناول تقييم الوضع الاستراتيجي والإقليمي وبحث... pic.twitter.com/vnbhTet7BU
وأضاف الجيش أن قائد القيادة المركزية الأميركية التي تشرف على العمليات الأميركية في المنطقة وصل، الأربعاء، إلى إسرائيل. وأشار الجيش إلى أن كوريلا وهاليفي ناقشا «مجموعة من السيناريوهات المحتملة على الجبهات القريبة والبعيدة مع تعزيز جاهزية القوات للتعامل مع أي سيناريو».
بدورها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن كوريلا بحث مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ومديري جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار والموساد ديفيد بارنياع الأوضاع في لبنان وغزة واليمن وسوريا.
USCENTCOM Commander Visits IsraelFrom 05-07 February, Gen. Michael Erik Kurilla, Commander of U.S Central Command (CENTCOM), traveled to Israel and met with Chief of Staff of the Israeli Defense Force (IDF), LTG Herzi Halevi, Commander of the Israeli Air Force, MG Tomar Bar,... pic.twitter.com/vwT9J1mpCs
وأضافت القيادة، في بيان، أن كوريلا ناقش مع المسؤولين الأمنيين في إسرائيل ملف إيران والجماعات الموالية لها في العراق، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين البلدين.
أعلنت السلطة الفلسطينية تمسكها بحل الدولتين، وقالت إن الأولوية الآن هي لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات، وتولي السلطة مسؤولياتها في غزة.
تركيا: مقترحنا للإدارة السورية هو إعطاء الأكراد حقوقهمhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5122217-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%86%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D9%88-%D8%A5%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%82%D9%87%D9%85
تركيا: مقترحنا للإدارة السورية هو إعطاء الأكراد حقوقهم
فيدان خلال لقائه ووفد تركي الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في دمشق الخميس (الخارجية التركية)
دعتْ تركيا الإدارة السورية إلى منح الأكراد حقوقاً متساويةً، ورفع الظلم التاريخي الذي تعرضوا له، مع عدم التسامح مع التنظيمات الإرهابية وإخراجها من المعادلة.
وشدد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، على ضرورة استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في أنشطة إرهابية من المعادلة في سوريا، وعودة جميع السكان إلى حياتهم الطبيعية في سوريا.
ووصف فيدان، في مقابلة تلفزيونية ليل الجمعة - السبت، الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مظلوم عبدي، بأنه «فرصة تاريخية»، مضيفاً أنه من المهم للإدارة الجديدة في سوريا أن تمنح حقوقاً متساويةً للأكراد، وترفع عنهم الاضطهاد والظلم التاريخي اللذين تعرضوا لهما.
اتفاق الشرع - عبدي
ولفت إلى أنه نقل إلى الشرع، خلال اجتماع الوفد التركي معه في دمشق، الخميس، وجهة نظر تركيا وهواجسها بالنسبة للاتفاق، قائلاً: «إذا كان هناك اتفاق وقع بنيّات حسنة، فليكن، ولكن قد تكون هناك بعض المشاكل أو الألغام المزروعة في المستقبل، نحن كتركيا نراقب هذا عن كثب، ومقترحنا للإدارة الجديدة هو إعطاء الأكراد السوريين حقوقهم، وهذا يحظى بأهمية كبيرة لدينا».
جانب من لقاء الشرع والوفد التركي في دمشق الخميس (الخارجية التركية)
وعبَّر فيدان، الذي زار دمشق على رأس وفد ضم وزير الدفاع يشار غولر ورئيس المخابرات إبراهيم كالين، عن اعتقاده بأنه لن تكون هناك أي تنازلات في سوريا بشأن مساعي الحكم الذاتي (للأكراد) أو الإدارة الذاتية.
وقال، في هذا الصدد، إن «سوريا دولة كبيرة، وبصراحة، لا أعتقد أن الإدارة السورية لديها مثل هذا الفهم، ولا أعتقد أن هناك طلباً في هذا الاتجاه أيضاً».
الشرع وعبدي خلال توقيع اتفاق اندماج «قسد» في مؤسسات الدولة السورية (أ.ب)
ووقع الشرع وعبدي في دمشق، الاثنين، اتفاقاً يقضي باندماج «قسد» في مؤسسات الدولة، وينص على وحدة سوريا بجميع طوائفها وأعراقها.
وعن العوامل التي دفعت «قسد» للاتفاق مع الإدارة السورية الجديدة، قال فيدان: «في الأساس، ما قلناه منذ البداية، كما تعلمون، هو أن على الإدارة السورية الجديدة أن تأخذ زمام المبادرة لإنهاء احتلال (وحدات حماية الشعب) (الكردية) لجزء من الأراضي السورية، هذه هي الاستراتيجية التي رسمها رئيسنا (رجب طيب إردوغان) منذ البداية».
وأضاف: «هناك منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا، وتطرقنا إلى هذا الأمر خلال زيارتنا لدمشق أيضاً، وأكدنا ضرورة استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة، كما ناقشنا أيضاً القضايا الأخرى التي يجب أن تكون على جدول الأعمال بين البلدين، مثل الطاقة والمساعدات وغيرها من الملفات المهمة».
عودة اللاجئين
وأكد فيدان أهمية عودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا، وأنه أمر ضروري لعودة اللاجئين المقيمين في تركيا والدول المجاورة، قائلاً إنه «بدون استعادة الحياة الطبيعية، لن يكون من الممكن عودة اللاجئين، سواء في تركيا أو في البلدان المجاورة، ونرى بعض التطورات الإيجابية، ولو بشكل محدود، لكن الأهم هو ضمان الأمن والاستقرار».
وأشار إلى بدء حقبة جديدة في سوريا اعتباراً من 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، جلبت معها الكثير من الفرص التاريخية للشعب السوري والمنطقة، وفي الوقت ذاته الكثير من المشكلات.
وذكر أن الإدارة السورية الجديدة تسلمت البلاد من النظام المخلوع وسط حالة كبيرة من تفشي الفقر والعجز والجوع، وتحاول الآن بناء البلد مجدداً يداً بيد مع الشعب، وأن سوريا بحاجة ملحة للدعم من المجتمع الدولي وتركيا والدول المجاورة، مؤكداً أن هذا الأمر يعد مسؤولية تاريخية.
فيدان في صورة جماعية مع وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء مخابرات تركيا والأردن والعراق وسوريا ولبنان خلال الاجتماع الخماسي في عمان (الخارجية التركية)
وتطرق فيدان إلى اجتماع «سوريا ودول الجوار»، الذي ضم تركيا وسوريا والأردن والعراق ولبنان، قائلاً: «تم وضع أسس آلية جديدة لمكافحة تنظيم (داعش) الإرهابي، وهي مبادرة كانت تركيا قد اقترحتها سابقاً، وتعد سوريا جزءاً أساسياً من هذه الجهود، لأن منع ظهور (داعش) مجدداً في سوريا والعراق أمر بالغ الأهمية، لقد ناقشنا التفاصيل الفنية لهذه الآلية الجديدة والمعايير التي يمكن أن تتبعها».
أحداث الساحل السوري
وعن التوترات في بعض المناطق السورية، والأحداث التي شهدها الساحل السوري مؤخراً في اللاذقية وطرطوس، قال فيدان: «سبق أن حذرنا من حدوث استفزازات، وللأسف هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، المهم هو اتخاذ التدابير الإدارية والسياسية لمواجهة مثل هذه الاستفزازات».
فيدان متحدثاً خلال مقابلة تلفزيونية ليل الجمعة - السبت (الخارجية التركية)
وأوضح أن الاستفزازات تستهدف الطائفة العلوية في المنطقة، وأن الاشتباكات الأخيرة نشأت نتيجة قيام بقايا نظام بشار الأسد بنصب كمين لقوات الحكومة السورية، وقتل عدد من الجنود، ما أدى إلى تصاعد التوتر ومشاركة عناصر مدنية من كلا الطرفين في المواجهات.
وقال فيدان: «في منطقة حساسة تضم نسيجاً متنوعاً من العلويين والسنة، وتاريخها القريب شهد بعض الآلام، من الواضح أن هناك جرحاً ما زال مفتوحاً ويجعلها عرضة للاستفزازات».
وأضاف أن «المنطقة عانت كثيراً، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع في المنطقة والعالم في سعادة ورخاء».