إسرائيل تُجري اختبارات على أنظمة دفاع جديدة مضادة للطائرات المسيّرة

أكملت إسرائيل سلسلة من الاختبارات على أنظمة دفاع جديدة مضادة للطائرات دون طيار قيد التطوير (رويترز)
أكملت إسرائيل سلسلة من الاختبارات على أنظمة دفاع جديدة مضادة للطائرات دون طيار قيد التطوير (رويترز)
TT

إسرائيل تُجري اختبارات على أنظمة دفاع جديدة مضادة للطائرات المسيّرة

أكملت إسرائيل سلسلة من الاختبارات على أنظمة دفاع جديدة مضادة للطائرات دون طيار قيد التطوير (رويترز)
أكملت إسرائيل سلسلة من الاختبارات على أنظمة دفاع جديدة مضادة للطائرات دون طيار قيد التطوير (رويترز)

أعلنت مديرية البحث والتطوير الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أنها أكملت سلسلة من الاختبارات على أنظمة دفاع جديدة مضادة للطائرات دون طيار قيد التطوير.

وقدّمت شركات تصنيع الأسلحة «Elbit Systems» و«Israel Aerospace Industries» (IAI) و«Rafael» و6 شركات أصغر، حلولاً مختلفة لمواجهة تهديد المركبات الجوية المسيّرة؛ حيث أُجريت الاختبارات الأولى في أكتوبر (تشرين الأول) واختبار نهائي أمس، وفق ما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

وستستمر الأنظمة التي اجتازت الاختبارات في التطوير بتمويل كامل من وزارة الدفاع.

وتقول الوزارة إنه خلال الاختبارات النهائية، التي أجريت أمس في منطقة إطلاق نار في جنوب إسرائيل، أظهرت كل من الشركات التسع «قدرات اعتراض للطائرات دون طيار ذات المدى والسرعات والارتفاعات المختلفة».

طائرة مسيّرة إسرائيلية خلال مهمة بالضفة الغربية 3 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

وقدّمت الشركات عدداً من أنظمة مكافحة الطائرات دون طيار (المسيّرة)، بما في ذلك الأنظمة التي تستخدم مدافع «30 ملم» وتقنيات أخرى تعتمد على المدافع؛ والطائرات دون طيار الاعتراضية، بما في ذلك بعض الطائرات التي تُطلق شبكة لإسقاط طائرة دون طيار مستهدفة؛ والصواريخ الاعتراضية.

«وبعد الانتهاء من تحليل النتائج التجريبية الحالية، تعتزم وزارة الدفاع اختيار عدد من التقنيات التي ستدخل في عملية تطوير وتصنيع متسارعة، وذلك لنشر قدرات تشغيلية جديدة في الإطار الزمني الفوري»، كما تقول الوزارة.

وتم إطلاق نحو 1300 طائرة دون طيار على إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، من جميع الجبهات؛ من لبنان وغزة والعراق وسوريا واليمن وإيران. ووفقاً لبيانات الجيش الإسرائيلي، ضربت 231 طائرة دون طيار إسرائيل، ما تسبب في وقوع إصابات وأضرار في عدد قليل من الحالات.


مقالات ذات صلة

44 قتيلاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة

المشرق العربي مخيم مؤقت لنازحين فلسطينيين في مدينة غزة بعد الضربات الجوية والهجمات البرية الإسرائيلية على القطاع (أ.ب) play-circle

44 قتيلاً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، الأحد، أن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم وصل إلى 19.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في اجتماع الحكومة يوم الثلاثاء (وفا)

إسرائيل تضيّق على قيادات السلطة الفلسطينية

عادتْ إسرائيل للتضييق على المسؤولين الفلسطينيين في تحركاتهم داخلياً وخارجياً، ضمن سياسة تنتهجها منذ سنوات، خصوصاً في الفترات التي تشهد تصعيداً ميدانياً.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

تقرير: إسرائيل تفضل ضرب إيران قبل رحيل قائد القيادة المركزية الأميركية من منصبه

سلطت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الضوء على قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء زيارة لشمال غزة يوم 15 أبريل 2025 (أ.ف.ب) play-circle

نتنياهو: سنعيد المحتجزين دون الخضوع لمطالب «حماس»

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه مقتنع بقدرته على إعادة المحتجزين الإسرائيليين «دون الاستسلام لمطالب (حماس)».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا القاهرة تؤكد الفصل بين السياحة والسياسة بشأن استقبال الإسرائيليين (رويترز)

انتقادات الإعلام العبري للسياحة الإسرائيلية بسيناء «لا تجد صدى في مصر»

صحيفة «يديعوت أحرونوت» شنت هجوماً على السياح الإسرائيليين الذين وصلوا إلى سيناء حديثاً لقضاء عطلة «عيد الفصح» اليهودي حيث الشواطئ الذهبية والمياه الزرقاء.

هشام المياني (القاهرة )

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بصفقة للإفراج عن الرهائن

مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)
مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)
TT

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مطالبين بصفقة للإفراج عن الرهائن

مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)
مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)

تظاهر آلاف الأشخاص مرة أخرى في إسرائيل، السبت، للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. ودعا المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى إعادة الرهائن الـ59 المتبقين لدى حركة «حماس»، وفقاً لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال الأسير السابق عمر شيم طوف، في التجمع الرئيسي وسط تل أبيب، مخاطباً نتنياهو: «اتخذ هذه الخطوة الشجاعة والصهيونية واليهودية والإنسانية»، مضيفاً: «وإذا كان ذلك يعني إنهاء الحرب، فلتنتهِ الحرب». وكان شيم طوف قد أُفرج عنه في فبراير (شباط) الماضي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وحسب المعلومات الإسرائيلية، هناك حالياً 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة.

مظاهرة في تل أبيب تطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين بقطاع غزة (أ.ب)

وتشهد المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس» بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن حالة من الجمود حالياً، حيث تتباعد الأفكار المطروحة للتوصل إلى صفقة.

وتطالب «حماس» بضمانات بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بعد إطلاق سراح آخر رهينة. أما إسرائيل، فترفض تقديم مثل هذه الضمانات، وتصر على إزالة «حماس» من غزة، وتنوي إبقاء قواتها في أجزاء من القطاع الساحلي المُطل على البحر المتوسط.

وقال نتنياهو، مساء السبت: «لن ننهي حرب (البعث) قبل أن ندمر (حماس) في غزة، ونعيد جميع رهائننا، ونتأكد من أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل».

عشاء رمزي لأقارب الرهائن المحتجزين في غزة على هامش الاحتجاجات المُطالبة بعودتهم (رويترز)

ورد منتدى أهالي الرهائن ببيان قالوا فيه إن «الكثير من الكلمات والشعارات لن تكون قادرة على إخفاء الحقيقة البسيطة: نتنياهو ليست لديه أي خطة».

كما انتقد المنتدى مصطلح «البعث» الذي يستخدمه نتنياهو غالباً، وقال البيان: «أيُّ نوع من البعث يمكن أن يحدث من دون عودة الرهائن الذين اختُطفوا تحت إدارته، وتحت إدارته للحرب، ولا يزالون محتجزين لأكثر من عام ونصف؟».

وأضاف المنتدى أن الحل الوحيد هو إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن.

واندلعت حرب غزة بسبب الهجوم الذي قادته حركة «حماس» الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.