أنقرة لحوار «مفيد» بين بغداد ودمشقhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5105149-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%81%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82
جانب من مباحثات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال زيارته لبغداد في أبريل الماضي (الرئاسة التركية)
قالت مصادر تركية إن وزير الخارجية هاكان فيدان سيحث مسؤولين عراقيين على «حوار مفيد» مع الإدارة السورية الجديدة.
ومن المقرر أن يزور فيدان بغداد، اليوم، لإجراء مباحثات مع نظيره العراقي فؤاد حسين، ويلتقي رؤساء الحكومة والبرلمان والجمهورية.
وأوضحت المصادر أن «فيدان سيؤكد للمسؤولين العراقيين أن إقامة حوار بنّاء وعلاقات حسن جوار بين بغداد والإدارة السورية الجديدة ستكون مفيدة لكلا البلدين والمنطقة بأسرها».
وأكدت المصادر التركية أن أنقرة «تدعم جهود حكومة بغداد لمنع التأثير السلبي للعدوان الإسرائيلي والتطورات في سوريا على استقرار العراق».
وعن التعاون الأمني بين أنقرة وبغداد، قالت المصادر إن فيدان سينقل ارتياحاً للتفاهم الذي يتم تطويره مع العراق في مكافحة الإرهاب، وإعلان بغداد «حزب العمال» منظمة محظورة لكن بلاده تتوقع الانتقال إلى تصنيفه إرهابياً.
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، حملة عسكرية واسعة ضد الحوثيين في اليمن، ووجه تحذيراً شديداً لهم، قائلاً: «لقد حان وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم بدءاً من
قال السياسي اللبناني توفيق سلطان إن الكراهية المتبادلة كانت أكيدة بين حافظ الأسد وياسر عرفات. وروى لـ«الشرق الأوسط»، أنه كان مرة مع وليد جنبلاط في مكتب
تطبق إسرائيل حرباً أمنيةً ضد «حزب الله» في لبنان، حدَّدت فيها حزاماً أمنياً جديداً تفرضه بالنار، وتنفذ الاغتيالات في جنوب نهر الليطاني وشماله، وفي البقاع بشرق
عراقجي يبحث في مسقط «تهيئة الظروف للحلول الدبلوماسية»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5122485-%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%AC%D9%8A-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D8%AA%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%B1%D9%88%D9%81-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9
عراقجي يبحث في مسقط «تهيئة الظروف للحلول الدبلوماسية»
وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي خلال استقباله نظيره الإيراني عباس عراقجي حيث أجريا مباحثات في مسقط (العمانية)
أجرى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مباحثات في مسقط، اليوم، مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، تركَّزت على المستجدات الإقليميّة والدوليّة.
و أكدّ الوزيران «أهمية تهيئة الظروف الداعمة للحلول الدبلوماسية»، واستخدام «قنوات الحوار والوسائل السلمية لمعالجة القضايا وتخفيف التوترات»، وفقاً لوكالة الأنباء العمانية.
من جهتها، ذكرت وكالة «إيسنا» الحكومية أن الوزيرين «تبادلا الآراء حول تطورات المنطقة، خصوصاً الوضع في اليمن والهجمات (...) الأخيرة التي شنها القوات الأميركية على هذا البلد».
تأتي هذه الزيارة بعد أقلّ من أسبوع من تسلّم طهران رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سلمها أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي.
وأعلن ترمب، الأسبوع الماضي، أنه وجّه رسالة إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، يحثّ فيها على إجراء محادثات نووية، ويُحذِّر من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري في حال رفضت إيران ذلك.
وقالت طهران إنها ستردّ على رسالة ترمب بعد تقييمها من مختلف الجوانب. ولم يتضح على الفور ما إذا كان عراقجي حاملاً رداً على رسالة ترمب.
وتُعد عمان من الوسطاء التقليديين بين الولايات المتحدة وإيران، خصوصاً في الملف النووي خلال السنوات الأخيرة.
تركزت مباحثات وزير الخارجية الإيراني في مسقط مع نظيره العماني على المستجدات الإقليميّة والدوليّة (العمانية)
وبعد موجة قصف أميركية وبريطانية على مواقع يسيطر على الحوثيون في اليمن، مساء السبت، رداً على التصعيد في البحر الأحمر، نفت إيران مرة أخرى، الأحد، مساعدة المتمردين الحوثيين في اليمن، بعدما قال ترمب إن طهران ستتحمل «المسؤولية الكاملة» عن أفعالها.
وحث عراقجي في منشور على موقع «إكس»، الولايات المتحدة على وقف الضربات، وقال إن واشنطن لا يمكن أن تملي على إيران سياستها الخارجية.
كان ترمب قد قال في وقت سابق إنه أمرَ بشنِّ سلسلة من الضربات الجوية على العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، متعهداً باستخدام «قوة مميتة ساحقة» حتى توقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجماتها على السفن في ممر بحري حيوي.