إسرائيل تجري محادثات مع الوسطاء للإفراج عن أربيل يهود قبل السبت

مقاتلو «حماس» يرافقون المجندات الأربع لتسليمهن إلى فريق من الصليب الأحمر في مدينة غزة (أ.ف.ب)
مقاتلو «حماس» يرافقون المجندات الأربع لتسليمهن إلى فريق من الصليب الأحمر في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT
20

إسرائيل تجري محادثات مع الوسطاء للإفراج عن أربيل يهود قبل السبت

مقاتلو «حماس» يرافقون المجندات الأربع لتسليمهن إلى فريق من الصليب الأحمر في مدينة غزة (أ.ف.ب)
مقاتلو «حماس» يرافقون المجندات الأربع لتسليمهن إلى فريق من الصليب الأحمر في مدينة غزة (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بدخول شمال قطاع غزة قبل حل مسألة الرهينة المدنية أربيل يهود، والتي كان من المتوقع إطلاق سراحها اليوم.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، تجري إسرائيل محادثات مع الوسطاء للإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المقبل.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن في منشور على «إكس»، اليوم السبت، أن «حماس» لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بالإفراج عن المدنيين الإسرائيليين أولاً، ومن بينهم أربيل يهود.

يأتي ذلك بعد أن أفرجت «حماس» عن أربع مجندات إسرائيليات رهينات مقابل نحو 200 سجين فلسطيني من المقرر إطلاق سراحهم اليوم.

وقال قيادي في حركة «حماس» في وقت لاحق لـ«رويترز» إن الحركة أبلغت الوسطاء بأن الرهينة أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها السبت المقبل.

من جانبها ذكرت حركة «الجهاد الإسلامي» أن أربيل يهود محتجزة لدى «سرايا القدس» بصفتها عسكرية، وسيتم الإفراج عنها ضمن شروط اتفاق وقف النار.

كذلك قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في تصريح متلفز السبت، إن الجيش «قلق للغاية» بشأن «مصير» الرهينتين الطفلين المتبقيين في غزة.

وأضاف هاغاري «إسرائيل تصر على عودة كفير وأرييل بيباس». وأعرب عن «قلقنا العميق حول مصيرهما» وكذلك مصير والدتهما التي أعلنت حماس مقتلها قبل أكثر من عام ولكن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد ذلك.

وينص الاتفاق على إطلاق سراح المدنيين الإناث أولاً، ثم الجنديات، يليهن كبار السن، ثم أولئك الذين يُعدّون مرضى للغاية.

ومع ذلك، وافقت إسرائيل على استقبال الجنديات الأربع، وقررت أن الخرق لم يكن خطيراً بما يكفي لانهيار الصفقة.


مقالات ذات صلة

«حماس»: لم يعد أمام إسرائيل سوى «بدء مفاوضات المرحلة الثانية»

المشرق العربي أسير فلسطيني محرر يعانق محبيه بعيد وصوله إلى رام الله في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

«حماس»: لم يعد أمام إسرائيل سوى «بدء مفاوضات المرحلة الثانية»

اعتبرت حركة حماس أنّ إسرائيل «لم يعد أمامها سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية» من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي «انفراجة تبادل» بين «حماس» وإسرائيل

«انفراجة تبادل» بين «حماس» وإسرائيل

أظهرت إفادات من حركة «حماس» وإسرائيل، انفراجة في ملف تبادل الأسرى والجثث بين الطرفين، بعد تعثر دام لنحو أسبوع، وتعطيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

هشام المياني ( القاهرة) «الشرق الأوسط» (غزة - رام الله)
المشرق العربي أسير فلسطيني محرر يعانق أفراد عائلته في رام الله بعيد إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية (أ.ب) play-circle

«حماس» تسلم جثث 4 رهائن وإسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين

قال مصدر أمني إسرائيلي في وقت مبكر من صباح الخميس إن حركة حماس سلمت جثث أربع رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر في غزة، فيما وصلت حافلة تقل 47 أسيرا فلسطينيا.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي فلسطيني في مخيم مؤقت للنازحين جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
play-circle

صمود هدنة غزة رهن حراك «متأخر» لمفاوضات المرحلة الثانية

حراك جديد نحو مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في قطاع غزة المتأخرة نحو شهر، مع حديث أميركي عن إرسال إسرائيل وفداً للمحادثات، دون توضيح صلاحياته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحضر اجتماعاً لمجلس الوزراء في البيت الأبيض بواشنطن 26 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

ترمب: قرار وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تتخذه إسرائيل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، إن القرار بشأن كيفية المضي قدماً في وقف إطلاق النار بغزة يجب أن تتخذه إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إيران تكدس اليورانيوم عالي التخصيب «بمعدل مقلق»

أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس (آي - آر - 6) في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم خلال عملية ضخ الغاز نوفمبر 2019 (أرشيفية - المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية)
أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس (آي - آر - 6) في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم خلال عملية ضخ الغاز نوفمبر 2019 (أرشيفية - المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية)
TT
20

إيران تكدس اليورانيوم عالي التخصيب «بمعدل مقلق»

أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس (آي - آر - 6) في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم خلال عملية ضخ الغاز نوفمبر 2019 (أرشيفية - المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية)
أجهزة الطرد المركزي من الجيل السادس (آي - آر - 6) في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم خلال عملية ضخ الغاز نوفمبر 2019 (أرشيفية - المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية)

أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها البالغ إزاء تكديس إيران كميات متزايدة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، القريبة من مستوى صنع الأسلحة النووية.

وأكد مدير الوكالة، رافائيل غروسي، في تقريرين منفصلين، عدم إحراز أي تقدم في القضايا العالقة، بما في ذلك غياب التفسيرات لآثار اليورانيوم في مواقع غير معلنة. وأشار أحد التقريرين إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة بلغ 274.4 كلغم، وهو ما يكفي لصنع ست قنابل نووية إذا جرى تخصيبه إلى 90 في المائة. ورأى غروسي أن «إيران تواصل زيادة إنتاجها وتخزينها لليورانيوم عالي التخصيب، ما يثير قلقاً شديداً».

وهذا أول تقرير تصدره الوكالة الدولية بشأن إيران بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سياسة «الضغوط القصوى» بهدف إجبار طهران على الاتفاق.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه ناقش مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني خلال اتصال هاتفي «الحد من النفوذ الإيراني الخبيث».