أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.
وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».
وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (
دعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في زيارة أولى للمنطقة بدأها من إسرائيل، أمس، إلى القضاء على القدرات السياسية والعسكرية لحركة «حماس» في قطاع غزة.
وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى مدينتي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري، أمس (الأحد)، ضمن جولة له على المحافظات السورية بدأها السبت بزيارة إلى محافظتي إدلب.
التقى وفد من «حزب المساواة وديمقراطية الشعوب» التركي المناصر للأكراد، أمس، الزعيم الكردي مسعود بارزاني، في مقره قرب أربيل، وسلمه رسالة من عبد الله أوجلان.
إيران تدعم الجيش السوداني وتعلن استعدادها لإعادة الإعمارhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5113237-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1
وزيرا الخارجية الإيراني والسوداني خلال لقائهما في طهران (إرنا)
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
طهران:«الشرق الأوسط»
TT
إيران تدعم الجيش السوداني وتعلن استعدادها لإعادة الإعمار
وزيرا الخارجية الإيراني والسوداني خلال لقائهما في طهران (إرنا)
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إن بلاده تدعم الجيش السوداني والحكومة، بما في ذلك المشاركة في إعادة الإعمار في إطار مساعي البلدين لتطوير العلاقات في مختلف المجالات.
وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية بأن الوزيرين «تباحثا في أهم القضايا الإقليمية والثنائية والدولية». وصرح عراقجي في مؤتمر صحافي بطهران مع نظيره السوداني علي يوسف: «ستشارك إيران في إعادة إعمار السودان بعد الحروب الأخيرة، وسيتم توفير السلع الأساسية لكلا البلدين». وقال: «يدين البلدان الهجمات على البنى التحتية الحيوية».
وقال عراقجي: «إيران والسودان لديهما العديد من القواسم الثقافية والدينية، ولدينا علاقات جيدة ولكنها واجهت بعض التحديات». وأشار إلى أن العلاقات شهدت تحسناً خلال الأشهر الثمانية الماضية بعد فترة من الركود.
مباحثات بين عراقجي ونظيره السوداني علي يوسف (الخارجية الإيرانية)
وأعرب عراقجي عن أمله في استمرار التطور الإيجابي للعلاقات بين طهران والخرطوم في الفترة المقبلة.
ولفت عراقجي إلى أن زيارة نظيره السوداني أدت إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مضيفاً أنه سيتم تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين إيران والسودان قريباً.
وقال إن البلدين وقعا مذكرتي تفاهم لإلغاء التأشيرات لرجال الأعمال، وتشكيل لجنة استشارية سياسية بينهما.
وتعد هذه الزيارة الأولى لوزير الخارجية السوداني الجديد إلى طهران، ومن المقرر أن يلتقي الشريف خلالها رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان.
وكان قد التقى في وقت سابق رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان؛ باحثاً معهما القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وكانت وكالة السودان للأنباء (سونا) قد نقلت عن عبد العزيز حسن صالح، سفير السودان لدى إيران، قوله إن وزير الخارجية السوداني يزور طهران «لإطلاع الحكومة الإيرانية على التطورات في السودان، ولبحث سبل دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية».
قاليباف يستقبل وزير الخارجية السوداني علي يوسف (البرلمان الإيراني)
وأشار إلى أن «لجنة التشاور السياسي بين السودان وإيران ستعقد اجتماعها الأول خلال الزيارة، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يونيو (حزيران) الماضي، كما سيبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ثنائياً وعالمياً».
ووفق السفير السوداني، سيوقع الطرفان على «مذكرة تفاهم خاصة بإنشاء لجنة التشاور السياسي بهدف التنسيق والتفاهم في مختلف الموضوعات عبر آليات العمل الدبلوماسي والسياسي».