ما يقرب من مليوني إسرائيلي تحت خط الفقر خلال عام 2023https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5092946-%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%AE%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2023
ما يقرب من مليوني إسرائيلي تحت خط الفقر خلال عام 2023
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ما يقرب من مليوني إسرائيلي تحت خط الفقر خلال عام 2023
كشف تقرير سنوي صادر عن المعهد الوطني للتأمين في إسرائيل عن أرقام صادمة تتعلق بمعدلات الفقر في البلاد خلال عام 2023؛ حيث يعيش ما يقرب من مليوني شخص تحت خط الفقر، بينهم 873 ألف طفل و158 ألفاً من كبار السن، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ووفقاً للتقرير، بلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين يعانون من الفقر في إسرائيل 1.98 مليون شخص، ما يجعل إسرائيل تحتل المرتبة قبل الأخيرة بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من حيث معدلات الفقر، بناءً على الدخل المتاح.
وأظهرت الإحصاءات أن 20.7 في المائة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، في حين ترتفع النسبة بشكل كبير بين الأطفال، لتصل إلى 27.9 في المائة، وتبلغ 12.8 في المائة بين كبار السن.
وأشار التقرير إلى أن معدلات الفقر تُسجل أعلى مستوياتها في المجتمعات العربية والحريدية. وتعد المستوطنة الحريدية «موديعين عيليت» أفقر منطقة في إسرائيل، تليها القدس، وبيت شيمش، وبني براك، واللد، وفقاً للبيانات.
في سياق متصل، حذّر المعهد الوطني للتأمين من التداعيات المحتملة لقانون الترتيبات، الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من ميزانية الدولة، ويُحدد كيفية توزيع الأموال. ودعا إلى التعامل بحذر مع هذا القانون لضمان حماية الفئات الأكثر ضعفاً ومنع تفاقم معاناتها.
وتُشير هذه الأرقام إلى تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة تواجهها إسرائيل، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً لمعالجة التفاوتات، وضمان تحقيق العدالة الاجتماعية.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت إن إسرائيل كانت على علم بتدهور حالة الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة «منذ بعض الوقت» بعد إطلاق سراح 3 رهائن.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (السبت)، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيرسل وفداً إلى الدوحة من أجل محادثات المرحلة التالية بشأن وقف إطلاق النار.
أكد مسؤول كبير في حركة «حماس»، السبت، أن الحركة لا ترغب في «العودة للحرب» مع إسرائيل، التي بدأت إثر الهجوم الذي شنَّته في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
«اليوم التالي» في غزة... تأكيد مصري على دور «السلطة الفلسطينية»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5110083-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%A3%D9%83%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (الخارجية المصرية)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
«اليوم التالي» في غزة... تأكيد مصري على دور «السلطة الفلسطينية»
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (الخارجية المصرية)
جددت مصر تمسكها بعودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة في «اليوم التالي» من الحرب، وسط جدل كبير أثاره الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالحديث عن تهجير سكان القطاع والسيطرة عليه.
تحركات مصرية تزامنت مع لافتة رفعتها حركة «حماس» في أثناء تسليم الأسرى، السبت، تتضمن عبارات «نحن الطوفان... نحن اليوم التالي»، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، تأكيداً مصرياً على تثبيت الحق الفلسطيني في ظل أزمة تصريحات ترمب عبر حلول واقعية، فيما عدّوا موقف الحركة نوعاً من الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي وإحراجه أمام الرأي العام الداخلي ورفض الموقف الأميركي عملياً.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أكد أن «أي تصورات لليوم التالي في غزة يجب أن تكون في إطار وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع»، خلال اتصال هاتفي، السبت، مع نظيره البرتغالي، باولو رنجير.
وشدد على «ضرورة بقاء السكان الفلسطينيين في قطاع غزة خلال مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار»، في موقف مصري جديد بعد أحاديث متكررة من ترمب منذ 25 يناير (كانون الثاني) الماضي بشأن تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن وأماكن أخرى من العالم، وبناء ما وصفها بـ«ريفييرا الشرق الأوسط».
وبرأي الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، فإن رؤية مصر واقعية، وتحاول أن تثبت الحق الفلسطيني وسد الثغرات بحلول واقعية ضد أي محاولات لفرض خطط مهددة كخطة ترمب للتهجير وتحركات نتنياهو في هذا الصدد، مشيراً إلى أن مصر تريد ترجمة لهذا الحق على الأرض بصورة أكبر.
ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن هذا الموقف المصري بشأن اليوم التالي تأكيد مبكر مهم يتزامن مع تصريحات ترمب، ضمن حراك عربي رافض أن يكون اليوم التالي تهجيراً للفلسطينيين.
ذلك الموقف المصري، تزامن مع رفع «حماس»، السبت، على المنصة الرئيسية لتسليم الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى لافتة كبيرة كُتب عليها بالعربية والعبرية والإنجليزية «نحن الطوفان... نحن اليوم التالي»، بينما حملت اللافتة صورةً للعلم الفلسطيني إلى جانب قبضة يد، وسط حضور شعبي كبير بمدينة دير البلح.
لافتة لـ«حماس» تحمل شعار «نحن الطوفان... نحن اليوم التالي» خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين (أ.ف.ب)
وعقب التسليم وجدل اللافتة، قالت «حماس»، في بيان: «يؤكد شعبنا الفلسطيني بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدي الاحتلال، رفضه لكل مشاريع ترمب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها».
وأضافت الحركة: «نحن الطوفان... نحن اليوم التالي، وهو يوم فلسطيني خالص، وقد بدأ منذ توقيع اتفاق وقف العدوان، المعمّد بدماء وتضحيات شعبنا ومقاومتنا والمشاهد العظيمة لعملية التسليم، ورسائل المقاومة حول اليوم التالي، تؤكد أن يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا، وأن اليوم التالي هو يومٌ فلسطينيٌّ بامتياز، يقرِّبنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير».
وجاء اختيار هذه العبارة «نحن اليوم التالي» بعد أيام من مطالبة إسرائيل بمغادرة قادة «حماس» قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء مطالب ترمب، وبعد حديث نتنياهو، في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية بأنه «لا يوجد خطأ في فكرة الرئيس ترمب لتهجير الفلسطينيين من غزة»، مشيراً إلى أن إسرائيل تتعامل مع مقترح ترمب بعدّه خطة «اليوم التالي» لنهاية الحرب في غزة.
ويرى أنور تحركات «حماس» أنها ضمن «أساليب الضغط على نتنياهو ورفض مواقف ترمب»، خصوصاً وهي تعتقد في ظل عدم نزع سلاحها أن لها رأياً وأولويات تفرضها عند اللزوم ولا يمكن تجاهلها، مرجحاً أن «تعطل خطة ترمب للتهجير فرص التوصل لليوم التالي بشكل قوي إذا لم يتراجع عنها».
وبخلاف خطة ترمب التي قد تعرقل قرب اليوم التالي، يرجح الرقب أن «تكون هناك صعوبة في ظل ما نراه من عقبات إسرائيلية للانتقال للمرحلة الثانية من هدنة غزة، من الاتفاق الذي بدأ في 19 يناير الماضي، ولم يستكمل بعد مرحلته الأولى، مع إرسال نتنياهو وفدا بلا صلاحيات ومساعيه لاستكمال الحرب والإذعان لليمين المتطرف».