وزير الخارجية التركي يعتبر أن هجوم الفصائل في سوريا ليس «تدخلاً أجنبياً»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5087439-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%A3%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B
وزير الخارجية التركي يعتبر أن هجوم الفصائل في سوريا ليس «تدخلاً أجنبياً»
عناصر من الفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري في منطقة تل رفعت شمال سوريا (أ.ف.ب)
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الخارجية التركي يعتبر أن هجوم الفصائل في سوريا ليس «تدخلاً أجنبياً»
عناصر من الفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري في منطقة تل رفعت شمال سوريا (أ.ف.ب)
رأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي تدعم بلاده فصائل مسلحة في شمال سوريا، أن الهجوم الواسع الذي تشنه الفصائل السورية المسلحة منذ أيام ضد مناطق سيطرة الحكومة، ليس «تدخلاً أجنبياً».
وقال فيدان في مؤتمر صحافي مشترك عقب اجتماع مع نظيره الإيراني: «من الخطأ في هذه المرحلة محاولة تفسير هذه الأحداث في سوريا على أنها تدخل أجنبي».
وتابع فيدان أن «أحدث التطورات في سوريا تُظهر ضرورة التوصل إلى تسوية بين الحكومة والمعارضة»، مضيفاً أن «أنقرة مستعدة للمساهمة في أي حوار إذا تطلب الأمر»، مضيفاً أن «تركيا تواصل دعم وحدة الأراضي السورية».
تتركز الأنظار على مدينة حماة السورية مع اشتداد المعارك في ريفها الشمالي و إصرار الجيش السوري على صد تقدم الفصائل المسلحة التي تنوي دخولها من ثلاثة محاور.
بدأت أعداد من اللاجئين السوريين في تركيا التدفق على البوابات الحدودية للعودة إلى بلادهم بعد سيطرة فصائل المعارضة على حلب مع مطالبات بفتح الطريق المتجه إليها.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
إيران تلوّح بالانسحاب من «حظر الانتشار النووي»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5088213-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%91%D8%AD-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A
منشأة «نطنز» النووية التي تبعد 322 كيلومتراً جنوب طهران (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إيران تلوّح بالانسحاب من «حظر الانتشار النووي»
منشأة «نطنز» النووية التي تبعد 322 كيلومتراً جنوب طهران (أ.ب)
قالت إيران إنها قد تلجأ إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا فعّل الغرب «آلية الزناد»، في إشارة إلى إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي عليها.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إن الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي أحد خيارات إيران لو تم تفعيل «آلية الزناد».
ونقلت وكالة «مهر» الحكومية عن رضائي، أنه «حسب تقرير نائب وزير الخارجية، سيكون الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي هو أحد خياراتنا إذا تم تفعيل آلية الزناد»، في إشارة إلى آلية تسمح بإعادة فرض العقوبات على طهران، إذا خالفت الاتفاق النووي.
وكان نائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي صرّح بأن إيران ستنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تمت إعادة فرض العقوبات على طهران بالكامل، وفقاً لما نقلته وكالة «فارس».
التخلي عن المعاهدة
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن تخت روانجي قوله: «في هذه المرحلة شعرنا أن المفاوضات يمكن أن تكون مفيدة وتحدّثنا عن قضايا مختلفة، بما في ذلك القضية النووية»، مستدركاً: «لكننا قد نتخلى عن معاهدة حظر الانتشار النووي».
وذكر نائب وزير الخارجية أن إيران «ربما ستُجري جولة أخرى من تبادل الآراء مع أوروبا». وعن محادثات جنيف التي أُجريت الأسبوع الماضي، قال: «كنا نحاول أولاً تحديد إطار المحادثات، ونحن بعيدون كل البعد عن المفاوضات».
وكان دبلوماسي أوروبي صرّح لـ«الشرق الأوسط»، بأن اللقاءات التي جمعت بين مسؤولين إيرانيين وأوروبيين في جنيف يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أثبتت أن «حجم الخلافات» يتسع بين الطرفين على أكثر من صعيد.
وجاءت لقاءات جنيف بعد تقديم فرنسا وبريطانيا وألمانيا مشروع قرار ضد إيران في مجلس المحافظين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمّ تبنيه من قبل المجلس.
وأدان القرار عدم تعاون إيران مع الوكالة، وتصعيدها تخصيب اليورانيوم. وردّت طهران بعد أيام بإبلاغ الوكالة الدولية بأنها تنوي تركيب الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الجديدة.
ومع ذلك، قال الدبلوماسي الأوروبي لـ«الشرق الأوسط»، إن الحديث عن إعادة تفعيل آلية الزناد أو «سناب باك» ما «زال مبكراً».
عقوبات أميركية
إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 35 جهة وسفينة قالت إنها تلعب دوراً حيوياً في أسطول الظل
المستخدم لنقل النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية بعيداً عن العقوبات الأميركية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن بيان وزارة الخزانة الأميركية القول، إن العقوبات الجديدة تستهدف ناقلات نفط وشركات تشغيل سفن في مناطق عديدة، وتُعد جزءاً من شبكة لنقل النفط الإيراني عبر البحار باستخدام وثائق مزورة، والتلاعب في أنظمة تتبع السفن، وتغيير أسمائها وأعلام الدول التي ترفعها باستمرار.
وقالت الوزارة إن العقوبات الجديدة ستفرض «تكاليف إضافية على قطاع النفط الإيراني، بعد الهجوم الذي شنّته إيران على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالإضافة إلى إعلان إيران تسريع برنامجها النووي».
وتدير جهات، منها: شركات «جاليلوس مارين سيرفيسز»، و«شنغهاي ليجنداري شيب مانجمنت كومباني» الموجودة في الصين، و«شنغهاي فيوتشر شيب مانجمنت»؛ إدارة السفن المدرجة على قائمة العقوبات.
كما توجد الشركات التي تدير السفن الخاضعة للعقوبات في أماكن أخرى؛ مثل: الهند، وهونغ كونغ، وجزر مارشال، وبنما.
وتأتي حزمة العقوبات الأميركية الأخيرة بعد أقل من أسبوعين على توسيع نطاق عقوبات أخرى على قطاعي النفط والغاز الطبيعي الإيرانيين؛ رداً على الهجمات الصاروخية التي شنّتها طهران على إسرائيل، بهدف زيادة الضغوط الاقتصادية على إيران.