إيران ترفض العقوبات الأوروبية والبريطانية وتعدّها «غير مبررة»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)
TT

إيران ترفض العقوبات الأوروبية والبريطانية وتعدّها «غير مبررة»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (أرشيفية - وكالة مهر الإيرانية)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي اليوم (الثلاثاء)، إن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على إيران تتعارض مع القانون الدولي، وتستند إلى مزاعم كاذبة بشأن نقل صواريخ إلى روسيا، ووصفها بأنها «غير مبررة».

وأمس (الاثنين)، أدرج الاتحاد الأوروبي شركة إيران للشحن ومديرها على قائمة العقوبات المفروضة على إيران، وقال إن ذلك يأتي نتيجة لدعم طهران لروسيا في حربها مع أوكرانيا.

وفي اليوم نفسه، فرضت بريطانيا عقوبات على شركة الطيران الوطنية الإيرانية وشركة الشحن، وهي إجراءات قالت إنها اتخذت رداً على نقل إيران لصواريخ باليستية إلى روسيا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال بقائي، بحسب قناة وزارة الخارجية على تطبيق «تلغرام»: «تعدّ إيران فرض عقوبات جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على عدد من الأفراد والكيانات القانونية الإيرانية بناء على ادعاء كاذب بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا، عملاً غير مبرر يتناقض مع معايير القانون الدولي».

وأضاف أن الأطراف الأوروبية تنتهك القانون الدولي، بما في ذلك حرية الملاحة والتجارة البحرية، من خلال العقوبات.

ومنذ بدء حرب أوكرانيا في عام 2022، عززت موسكو وطهران تعاونهما العسكري والاقتصادي.


مقالات ذات صلة

«تصفيات المونديال»: إيران تهزم قيرغيزستان وتقترب من النهائيات

رياضة عالمية منتخب إيران واصل تصدر مجموعته في تصفيات المونديال (رويترز)

«تصفيات المونديال»: إيران تهزم قيرغيزستان وتقترب من النهائيات

قطع منتخب إيران خطوة جديدة في طريق التأهل إلى كأس العالم 2026 بفضل فوزه المثير على مضيفه منتخب قيرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (بيشكيك)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره السوري بسام الصباغ في طهران الثلاثاء (أ.ف.ب)

اتفاق إيراني – سوري على تعزيز «مكافحة الإرهاب»

دون إشارة صريحة عن وضع المستشارين الإيرانيين في سوريا، أعلنت طهران ودمشق أنهما ماضيتان إلى تقوية جهودهما المشتركة «لمكافحة الإرهاب».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي في إيران، على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران، 21 أغسطس 2010 (رويترز)

عرض إيراني مشروط لعدم التوسع في إنتاج اليورانيوم المخصب

أعلنت الأمم المتحدة أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما يقترب من مستويات تصلح للاستخدام في صنع الأسلحة.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
شؤون إقليمية غروسي قال إن طريقة العمل القديمة مع إيران لم تعد ممكنة (أ.ف.ب)

وكالة الطاقة الذرية: إيران وافقت على وقف إنتاج اليورانيوم

تتجه الأنظار إلى اجتماع فصلي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ من المنتظر أن تدرس قوى أوروبية استصدار قرار «حساس» يدين إيران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية بقائي خلال مؤتمر صحافي في طهران (إيسنا)

إيران تستنكر عقوبات أوروبية... وإسرائيل: ضرورية لوقف التهديد

قالت إيران إن العقوبات الأوروبية التي استهدفت شركاتها للشحن البحري تضر بمصالح مواطنيها بينما رأت إسرائيل أنها خطوة ضرورية لـ«تقويض التهديد الذي تمثله طهران».

«الشرق الأوسط» (لندن)

نتنياهو يرفع مكافأة معلومات الرهائن إلى 5 ملايين شيقل مع ضمان الخروج الآمن من غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يرفع مكافأة معلومات الرهائن إلى 5 ملايين شيقل مع ضمان الخروج الآمن من غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

في خطوة تهدف لتسريع عمليات العثور على الرهائن المحتجزين في غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفع قيمة المكافأة المخصصة لتقديم معلومات موثوق بها بشأن مكانهم إلى 5 ملايين شيقل لكل رهينة.

كما تعهد نتنياهو بضمان مرور آمن للمخبرين وعائلاتهم خارج قطاع غزة، وفقاً لتصريحات نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست» عن جلسة مغلقة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع.

وقال نتنياهو: «لقد أصدرت تعليمات بزيادة المكافأة لكل من يقدم معلومات عن الرهائن. بدلاً من مليون شيقل، ستكون الآن 5 ملايين شيقل، مع ضمان أمني للمخبر وعائلته».

وأضاف في تصريحات علنية أن إسرائيل مستعدة لإبرام صفقات محدودة، يحصل بموجبها من يتعاون على مكافآت مالية وتأمين خروجه من غزة مقابل الإفراج عن الرهائن.

تأتي هذه التطورات في ظل توقف المفاوضات بشأن الرهائن، حيث تبادلت الأطراف المختلفة الاتهامات. حمّل نتنياهو والولايات المتحدة المسؤولية لحركة «حماس»، بينما ألقى الوسيط القطري باللوم على كلا الطرفين.

وحسب التقرير، أوقفت قطر، التي تتعاون مع مصر وسيطاً رئيسياً، جهودها في المحادثات، الأسبوع الماضي؛ ما زاد من حالة الجمود.

ويواجه نتنياهو ضغوطاً كبيرة من معارضيه السياسيين والشعب الإسرائيلي الذي يطالب بإيجاد حلول سريعة للأزمة.