رئيس إسرائيل يلغي رحلته لأذربيجان بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبورhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5082622-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D9%84%D8%BA%D9%8A-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%AA%D9%87-%D9%84%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%AD-%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%B1
رئيس إسرائيل يلغي رحلته لأذربيجان بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (إ.ب.أ)
TT
TT
رئيس إسرائيل يلغي رحلته لأذربيجان بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (إ.ب.أ)
ألغى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» في باكو بأذربيجان؛ لأن تركيا رفضت السماح للطائرة الإسرائيلية «جناح صهيون» بالعبور من مجالها الجوي.
وأعلن مكتب هرتسوغ، السبت، إلغاءه الزيارة إلى باكو، مشيراً إلى أن القرار كان بسبب «اعتبارات أمنية».
وأشار تقرير، اليوم الأحد، نشره موقع «يديعوت أحرونوت»، إلى أن مسؤولين في أذربيجان أبدوا اعتراضهم على سبب تأجيل، الذي يلمح إلى أن بلدهم غير آمن، وقالوا إن السبب الحقيقي للإلغاء كان رفض تركيا.
ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إلغاء الزيارة كان بالفعل بسبب اعتبارات أمنية، لكنهم «لم يقولوا إن هناك مشكلة أمنية في أذربيجان نفسها».
ويقول موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن أذربيجان حليفة لإسرائيل، وأن أي رحلة مباشرة من تل أبيب لباكو يجب أن تطير فوق سوريا أو العراق وإيران، وهو أمر غير ممكن، أو أن تطير فوق البحر الأبيض المتوسط وفوق تركيا وجورجيا.
وفقاً لتقرير «يديعوت أحرونوت»، قال مسؤول أذربيجاني إن إسرائيل وتركيا انخرطتا في «مفاوضات مكثفة من خلال القنوات الدبلوماسية، لعدة أيام، لكنها لم تصل لنتيجة»، وفي النهاية رفضت أنقرة السماح باستخدام مجالها الجوي.
وأضاف المسؤول أن أذربيجان سبق أن وفّرت الأمان للمسؤولين الإسرائيليين، كما فعلت في الماضي، وأنه «لا يبالغ حينما يقول إن باكو واحدة من أكثر المدن أمناً في العالم».
ووصل باقي أعضاء الوفد الإسرائيلي إلى مؤتمر الأمم المتحدة، الذي يشمل ثلاثة وزراء وعدداً من المسؤولين، إلى أذربيجان في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، كما هو مخطط له، عبر رحلات تجارية مرت فوق جورجيا. وأشار التقرير إلى أن الوفد تحت الحراسة الشديدة؛ نظراً لقرب أذربيجان من إيران.
صارح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، مواطنيه بأن ما حدث في هولندا ضد المشجعين الإسرائيليين ناجم عن «الممارسات الوحشية» التي تقوم بها بلاده.
وجَّه وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين، تهمة «الإعداد لانقلاب عسكري» إلى 3 موقوفين إسرائيليين أطلقوا قنبلتين ضوئيتين على منزل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
الجيش الإسرائيلي يدعو الحكومة إلى قبول الاتفاق السياسي مع لبنانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5082597-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
الجيش الإسرائيلي يدعو الحكومة إلى قبول الاتفاق السياسي مع لبنان
جندية إسرائيلية أمام مبنى في حيفا أصيب بصواريخ أطلق «حزب الله» (رويترز)
جنباً إلى جنب مع استمرار الغارات الإسرائيلية والعمليات البرية ضد لبنان والاغتيالات لقادة «حزب الله»، باشر الجيش الإسرائيلي تخفيف المظاهر العسكرية في أعالي الجليل بهدف التمهيد لإعادة السكان النازحين إلى الشمال.
وقالت مصادر عسكرية رفيعة إن الجيش أنهى المهمة التي حددتها القيادة السياسية في جنوب لبنان، وبات يسعى إلى «الحفاظ على إنجازاته العسكرية»، ويطلب من القيادة السياسية الموافقة على الاتفاق الذي تسعى الولايات المتحدة وفرنسا إلى التوصل إليه مع الحكومة في بيروت.
«الوحل» اللبناني
قالت هذه المصادر إن الجيش يرى في التوصل إلى تسوية سياسية في لبنان ضرورة ملحة كي يتجنب التورط في «الوحل» اللبناني، ويحاول حث الحكومة على تسريع الجدول الزمني. ويقول إن «الجدول الزمني العسكري يتسارع، بينما القرارات السياسية تتخذ بوتيرة بطيئة».
وبحسب ما أفادت به صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأحد، فإن الجيش يعتمد أسلوب المراوغة في إدارة العمليات البرية جنوب لبنان، وذلك بهدف إرباك قوات «حزب الله» التي ما زالت بعيدة عن فقدان قدراتها القتالية.
فعلى الرغم من إعلانه عن توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان، وقيامه بغارات يومية شرسة في بقية المناطق، فإن القوات الكبيرة التي حشدها على الجبهة الشمالية تنفذ عمليات «محدودة» في قرى جنوب لبنان في إطار التوغل البري «في نطاق الكيلومتر الرابع والخامس من الحدود، لأنه يعتقد أنه أكمل المهمة التي كُلّف بها قبل نحو أسبوعين، والمتمثلة في «إزالة تهديد تسلل قوات وحدة (الرضوان) التابعة لـ(حزب الله) إلى منطقة الجليل».
مقتل 68 جندياً
وتشير القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى أن الهدف العسكري الحالي في جنوب لبنان هو «الحفاظ على الإنجازات»، واستهداف منصات إطلاق الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى التابعة لـ«حزب الله»، والتي تهدد مناطق مثل حيفا وجبل الكرمل. وخلال العمليات البرية المستمرة منذ نحو شهر ونصف الشهر، قُتل 68 جندياً ومواطناً إسرائيلياً، مقارنة بخسائر قد تصل إلى نحو 25 ضعفاً في الجانب اللبناني، وفقاً لتقديرات الجيش، كما أوردتها صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وتتقدم القوات الإسرائيلية إلى «خط القرى الثاني»، مع تجنُّب اجتياح المدن الكبرى مثل مرجعيون وبنت جبيل. وتشدد مصادر عسكرية على أن الوضع الحالي يُعدّ «مثالياً» من حيث الإنجازات، رغم التحديات المرتبطة بعمليات طويلة الأمد وسط ظروف شتوية قاسية متوقعة.
هدية ترمب
نقلت الصحيفة عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية قولهم إنهم فوجئوا بالتقرير الأميركي الذي يفيد بأن الحكومة الإسرائيلية قد تنتظر حتى دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض، لتقديم «هدية» له، تتمثل بوقف إطلاق النار في لبنان. وأكدوا أنهم يفضلون التوصل إلى اتفاق سريع، ويحذرون من تداعيات استمرار العمليات البرية جنوب لبنان في ظل الطقس الشتوي القاسي في المنطقة، ويحاولون تجنب «الغوص في الوحل اللبناني في شتاء غير مخطط له، بعد 14 شهراً من المعارك على مختلف الجبهات».
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن نهاية الحرب في الشمال، والانتقال إلى حرب طويلة الأمد قد تستمر لسنوات في قطاع غزة، سواء تم الإفراج عن الرهائن أم لا، ستشكل نهاية الحرب الطويلة التي كانت الحكومة تأمل في إطالتها. وسيؤدي ذلك، وفقا للتقرير، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وهي خطوة تخشى منها حكومة بنيامين نتنياهو، وقد تشمل أيضاً الذهاب إلى انتخابات مبكرة، ما يعكس التباين في الجدول الزمني للجيش الذي يسعى لتحويل «إنجازاته العسكرية» إلى واقع أمني واستراتيجي جديد، وبين القيادة السياسية المعنية بإطالة أمد الحرب.
إزالة المظاهر العسكرية
وكانت مصادر عسكرية رفيعة قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي جرى إخلاؤها في بداية المواجهات مع «حزب الله»، إلى منازلهم «قريباً»، بحسب ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد.
وذكر التقرير أن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية، وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن «المدنيين» فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم. كما أزال الجيش مؤخراً جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الأسمنتية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين، خلال العام الماضي، بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات.
ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن «الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية».