تقرير: اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير «القبة الحديدية» الخاصة بهاhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5081954-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%A8%D9%87%D8%A7
تقرير: اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير «القبة الحديدية» الخاصة بها
بطارية من نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي في محيط غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير «القبة الحديدية» الخاصة بها
بطارية من نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي في محيط غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
قال مسؤولون يونانيون، الخميس، إن بلادهم تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير قبة دفاعية مضادة للطائرات والصواريخ بقيمة ملياري يورو، كجزء من خطة أوسع نطاقاً لتحديث قواتها المسلحة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ومن المرجح أن تحاكي الدفاعات اليونانية منظومة «القبة الحديدية» الإسرائيلية وأنظمة أخرى تعترض الصواريخ قصيرة وطويلة المدى التي تطلق عليها من غزة ولبنان.
وأضافت «إندبندنت» أن اليونان تحرص على الاستثمار في دفاعاتها لمواكبة حليفتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومنافستها التاريخية تركيا التي تطور أيضاً دفاعاتها الجوية الخاصة، على الرغم من بعض التحسن في العلاقات.
وقال مصدر مطلع لوكالة «رويترز» للأنباء بعد جلسة مغلقة مع وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس: «الخطة هي إنشاء نظام متعدد الطبقات مضاد للطائرات والطائرات من دون طيار، ونحن في مناقشات مع إسرائيل».
وأكد مسؤول ثانٍ الصفقة المحتملة، مضيفاً أن اليونان بحاجة إلى إنفاق 12.8 مليار يورو بحلول عام 2035 لتحديث قواتها المسلحة.
وتعد الدفاعات الجوية جزءاً من خطة أثينا لشراء الأسلحة العسكرية لمدة 10 سنوات، والتي تتضمن شراء ما يصل إلى 40 طائرة مقاتلة جديدة من طراز «F-35» وطائرات من دون طيار من الولايات المتحدة، وأربع فرقاطات وطائرات «رافال» من فرنسا.
وقال ديندياس، الخميس: «جهودنا تهدف إلى الانتقال السريع لقواتنا المسلحة إلى القرن الحادي والعشرين».
وتستخدم اليونان حالياً صواريخ «باتريوت» الأميركية وأنظمة «سي 300» الروسية القديمة لحماية مجالها الجوي.
وعلى الرغم من بعض التحسن في العلاقات المضطربة منذ فترة طويلة بين اليونان وتركيا، جارتها الشرقية التي هي أكبر حجماً، لا تزال الدولتان على خلاف بشأن مجموعة من القضايا بما في ذلك الحدود البحرية وموارد الطاقة والمجال الجوي في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وفي مايو (أيار) علقت تركيا جميع الواردات والصادرات إلى إسرائيل، مشيرة إلى حربها على غزة، وتعهدت بمواصلة فرض تدابير أخرى حتى تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفق المساعدات الإنسانية.
وقال بيان لوزارة التجارة التركية في ذلك الوقت إن «معاملات التصدير والاستيراد فيما يتصل بإسرائيل قد توقفت، بما في ذلك جميع المنتجات».
وأضافت أن المسؤولين الأتراك سينسقون مع السلطات الفلسطينية لضمان عدم تأثر الفلسطينيين بتعليق الواردات والصادرات.
أظهرت رسالة نشرت اليوم الخميس أن نحو 90 مشرعاً ديمقراطياً في الكونغرس الأميركي حثوا الرئيس جو بايدن على فرض عقوبات على عضوين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي
العملية العسكرية التركية في شمال سوريا تواجه رفضاً روسياً وغموضاً أميركياًhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5081979-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%B1%D9%81%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%8B
العملية العسكرية التركية في شمال سوريا تواجه رفضاً روسياً وغموضاً أميركياً
عناصر من الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا في شمال سوريا (إعلام تركي)
تصاعدت التصريحات التركية في الفترة الأخيرة حول إمكانية شن عملية عسكرية جديدة تستهدف مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال سوريا.
ولم تظهر أي مؤشرات بعد حول توقيت العملية أو مداها بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأسبوع الماضي، خلال الاحتفال بالذكرى 101 لتأسيس الجمهورية التركية، أن تركيا ستكمل في الفترة المقبلة الحلقات الناقصة من الحزام الأمني على حدودها الجنوبية مع سوريا.
وأكدت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن الجيش التركي يمكن أن يقوم بأي عمليات في أي وقت انطلاقاً من القانون الدولي وحق الدفاع المشروع عن النفس.
وأثارت تصريحات إردوغان، التي كررها بعد ذلك في أكبر من مناسبة، تساؤلات حول إمكانية تنفيذ هذه العملية قبل أن تتضح سياسة الإدارة الجديدة للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، فضلاً عن التنسيق مع الأطراف الفاعلة على الأرض وفي مقدمتها روسيا.
اتهامات للحكومة
علقت المعارضة التركية التي تطالب بالانتهاء من مشكلة اللاجئين السوريين عبر الإسراع في تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، على التصريحات بشأن العملية العسكرية، متهمة الحكومة بممارسة الألعاب على دماء الجنود الأتراك.
وقال زعيم المعارضة رئيس «حزب الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزال: «نعلم أن العملية في شمال سوريا سيجري تنفيذها من جانب الجيش الوطني السوري، وليس القوات المسلحة التركية».
ولفت إلى أن الانتخابات المحلية في مناطق الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا ألغيت بسبب اعتراضات تركيا رغم دعم الولايات المتحدة، لكن الحكومة «تحالف الشعب» (حزبا العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية) يمارسان لعبة أخرى الآن، عبر دعوة زعيم «حزب العمال الكردستاني»، عبد الله أوجلان للحديث في البرلمان، وإعلان حل المنظمة وانتهاء الإرهاب في تركيا.
وقال أوزال: «إذا جاء أوجلان إلى البرلمان، فسوف يوزعون بطاقات الانتخابات في شمال سوريا، وستطلب الحكومة التركية من الجيش الوطني السوري أن ينفذ العملية العسكرية وليس القوات التركية... لا تلعبوا (الحكومة) لعبة الروليت الروسية أو البوكر الأميركي على دماء جنودنا».
رفض روسي وترقب لموقف ترمب
وعبَّرت روسيا صراحة عن رفضها لقيام تركيا بعملية عسكرية جديدة، وقال المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إنه من غير المقبول أن تقوم تركيا بعملية في سوريا.
وأضاف لافرنتييف، بحسب ما نقلت عنه وكالة «سبوتنيك»: «مثل هذه العملية قد تكون لها عواقب سلبية في سوريا، ولن تكون حلاً، وستؤدي إلى تفاقم المشكلة، وربما تستفيد منها أطراف مثل (هيئة تحرير الشام)».
وبينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت القوات الأميركية الداعمة لقوات «قسد» و«وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تشكل غالبية قوامها، ستنسحب من شمال شرقي سوريا بعد إعادة انتخاب ترمب رئيساً لأميركا.
وتعد أميركا وروسيا دولتين ضامنتين للوضع في شمال شرقي سوريا، من خلال تفاهمين وقَّعتهما مع تركيا لإنهاء عملية «نبع السلام» العسكرية في شرق الفرات في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، والتي توقفت بعد أيام قليلة من انطلاقها بعد تعهد واشنطن وموسكو بإبعاد «وحدات حماية الشعب الكردية» عن الحدود التركية لمسافة 30 كيلومتراً، وتسيير دوريات تركية روسية على خطوط التماس شمال وجنوب المنطقة لضمان التفاهم التركي الروسي.
غضب تركي
وتتهم أنقرة كلاً من واشنطن وموسكو بعد تنفيذ تعهداهما بموجب التفاهمين، كما تشكو دائماً من الدعم الأميركي للوحدات الكردية بدعوى التحالف معها في الحرب على «داعش»، بينما تعدها تركيا امتداداً في سوريا لـ«حزب العمال الكردستاني»، الذي تصنفه وحلفاؤها الغربيون «تنظيماً إرهابياً».
وقال إردوغان إنه طلب من ترمب، خلال اتصال هاتفي لتهيئته بالفوز في الانتخابات وقف الدعم الأميركي المقدم للقوات الكردية في شرق سوريا، وأكد أن تركيا لن تتوانى في اتخاذ أي خطوات، والقيام بأي عمليات لحماية أمن حدودها وشعبها.
وأضاف أنه إذا قررت أميركا الانسحاب من المنطقة، فإنه سيناقش ذلك مع ترمب من خلال «دبلوماسية الهاتف».
وعبَّر وزير الدفاع التركي، يشار غولر، في تصريحات منذ أيام، عن اعتقاده أن ترمب، الذي سبق أن وعد 3 مرات في ولايته السابقة بالانسحاب من سوريا، سيركز على المسألة في ولايته الجديدة.
لكن المحلل السياسي التركي، نامق دوروكان، لفت إلى أنه بينما قيَّمت روسيا العملية التركية المحتملة بأنها «غير مقبولة»، يخطط ترمب لتعيين مايك والتز مستشاراً للأمن القومي، ومايك روبيو وزيراً للخارجية، وكلا الاسمين من «الصقور» المدافعين عن بقاء القوات الأميركية في سوريا.
وأضاف أن إسرائيل تزيد من عملياتها الجوية في سوريا، في الوقت الذي تواصل فيه الحرب على «حزب الله» في لبنان، وتعمل على نقل العملية إلى الأراضي السورية، وقد نبَّه البيان الصادر عن الاجتماع 22 لمسار أستانة للحل السياسي في سوريا، الثلاثاء الماضي، ضرورة إنهاء الحرب الأهلية السورية، وتم التأكيد على القلق المشترك بشأن محاولة إسرائيل توسيع الحرب، والعزم على العمل معاً للوقوف ضد الأجندات الانفصالية.