روسيا تتهم تركيا بالتصرف كـ«دولة احتلال» في سوريا

المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف (إعلام تركي)
المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف (إعلام تركي)
TT

روسيا تتهم تركيا بالتصرف كـ«دولة احتلال» في سوريا

المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف (إعلام تركي)
المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف (إعلام تركي)

رأى المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أنه «يصعب» على دمشق الدخول في حوار مع أنقرة «من دون ضمانات بشأن انسحاب قواتها»، مضيفاً أن الأتراك «يتصرفون كدولة احتلال» في سوريا.

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع لافروف تناول قضايا ثنائية وإقليمية شملت الأزمة السورية والجهود التي تقودها روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن لافرنتييف قوله إنه من السابق لأوانه «توقع التواصل على مستوى أعلى، في مسار أستانة، كما كان الحال قبل 18 شهراً تقريباً».

وقال أيضاً إن «الأمر يتعلق بدعم تركيا للمعارضة السورية، وإن القضية الرئيسية هي انسحاب القوات التركية من سوريا». وتابع قائلاً: «دعونا نسمِّ الأشياء بأسمائها، الأتراك يتصرفون كدولة محتلة، ومن الصعب على دمشق للغاية الدخول في حوار من دون ضمانات معينة من تركيا بشأن انسحاب قواتها».


مقالات ذات صلة

العملية العسكرية التركية في شمال سوريا تواجه رفضاً روسياً وغموضاً أميركياً

شؤون إقليمية عناصر من الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا في شمال سوريا (إعلام تركي)

العملية العسكرية التركية في شمال سوريا تواجه رفضاً روسياً وغموضاً أميركياً

تصاعدت التصريحات التركية في الفترة الأخيرة حول إمكانية شن عملية عسكرية جديدة تستهدف مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عناصر من قوى الأمن السورية ومدنيون يتفقدون مكاناً تعرّض لقصف جوي بحي المزة في دمشق أمس (إ.ب.أ)

هجوم إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق

أفادت «الوكالة العربية السورية» للأنباء (سانا) بأن هجوماً إسرائيلياً استهدف منطقة المزة بدمشق اليوم (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي سحابة دخان تظهر بالقرب من القصير غرب سوريا (سانا)

القصير... «دويلة» «حزب الله» السورية تحت النار الإسرائيلية

عمّقت إسرائيل غاراتها إلى الريف الغربي لمحافظة حمص، وتركّزت في الأيام الأخيرة على مدينة القصير وجوارها، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً على الحدود اللبنانية.

يوسف دياب
المشرق العربي سحابة دخان تظهر بالقرب من القصير غرب سوريا (سانا)

سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف أحد الجسور في القصير قرب الحدود مع لبنان

ذكرت وكالة الأنباء السورية مساء اليوم (الخميس) أن قصفاً إسرائيلياً استهدف أحد الجسور بمنطقة القصير جنوب غربي حمص، بالقرب من الحدود مع لبنان.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزارة الخزانة الأميركية بالعاصمة الأميركية واشنطن يوم 30 أغسطس 2020 (رويترز)

واشنطن تستهدف شركة سورية بعقوبات بتهمة تمويل «الحرس الثوري» والحوثيين

فرضت واشنطن، الخميس، عقوبات على شركات وسفن وأفراد ذوي صلة بشركة «القاطرجي» السورية، التي تقول أميركا إنها تموّل «فيلق القدس» الإيراني وجماعة الحوثي اليمنية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«نيويورك تايمز»: ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة بحثا خفض التوتر بين طهران وواشنطن

صورة مركبة تجمع إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني (ا.ف.ب)
صورة مركبة تجمع إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني (ا.ف.ب)
TT

«نيويورك تايمز»: ماسك وسفير إيران لدى الأمم المتحدة بحثا خفض التوتر بين طهران وواشنطن

صورة مركبة تجمع إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني (ا.ف.ب)
صورة مركبة تجمع إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني (ا.ف.ب)

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم، أن إيلون ماسك، أحد أقرب مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترمب، التقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، لبحث كيفية نزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين، رفضا الكشف عن هويتهما لأنهما غير مصرح لهما بالحديث في هذا الشأن لوسائل الإعلام، القول إن «الاجتماع الذي كان سرياً استمر ساعة كاملة وكان إيجابياً وأسفر عن أنباء طيبة».

كما حض السفير الإيراني ماسك في اجتماعهما على السعي للحصول على إعفاءات من العقوبات الأميركية، والقيام بأعمال تجارية في طهران، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الخارجية الإيرانية.

ولم يؤكد فريق ترمب أو بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اللقاء على الفور.

وفي حال تأكيده، فإنه يبعث إشارة مبكرة إلى أن ترمب جاد بشأن إجراء حوار مع إيران وعدم الركون إلى النهج الأكثر تشدداً الذي يفضله العديد من المحافظين في حزبه الجمهوري وكذلك إسرائيل.

ويظهر هذا مجدداً النفوذ الاستثنائي لمالك شركة تيسلا ومنصة إكس، بحضوره الدائم إلى جانب ترمب ومشاركته بالمكالمات الهاتفية للرئيس المنتخب مع زعماء العالم.

وفي ولايته الأخيرة، انسحب ترمب من الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرم خلال عهد سلفه باراك أوباما، وسعى بدلاً من ذلك إلى اتباع سياسة «الضغوط القصوى» على طهران التي شملت إجبار الدول على عدم شراء النفط الإيراني.

لكن ترمب يقدم نفسه باعتباره رجل الصفقات، وخلال حملته الأخيرة أعرب عن انفتاحه على الدبلوماسية رغم دعمه المعلن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي أمر بشن ضربات عسكرية على إيران تزامناً مع حرب إسرائيل على غزة.

وأعربت إيران، الخميس، عن رغبتها في إزالة «الغموض والشكوك» بشأن برنامجها النووي، مع تأكيدها أنها لن تفاوض تحت «الضغط والترهيب»، وذلك خلال استضافتها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الذي رأى أن «العمل المشترك» مع طهران «يبعدنا عن الحرب».