الجيش الإسرائيلي يعتزم البقاء في غزة حتى نهاية 2025

صورة ملتقَطة 13 ديسمبر 2023 تُظهر جنوداً إسرائيليين قرب الحدود مع قطاع غزة خلال الصراع المستمر بين إسرائيل و«حماس» (د.ب.أ)
صورة ملتقَطة 13 ديسمبر 2023 تُظهر جنوداً إسرائيليين قرب الحدود مع قطاع غزة خلال الصراع المستمر بين إسرائيل و«حماس» (د.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعتزم البقاء في غزة حتى نهاية 2025

صورة ملتقَطة 13 ديسمبر 2023 تُظهر جنوداً إسرائيليين قرب الحدود مع قطاع غزة خلال الصراع المستمر بين إسرائيل و«حماس» (د.ب.أ)
صورة ملتقَطة 13 ديسمبر 2023 تُظهر جنوداً إسرائيليين قرب الحدود مع قطاع غزة خلال الصراع المستمر بين إسرائيل و«حماس» (د.ب.أ)

قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، إن الجيش الإسرائيلي يعتزم على ما يبدو البقاء في قطاع غزة حتى نهاية 2025 على الأقل، ويخطط للاحتفاظ بما لا يقل عن 4 مناطق كبيرة في أجزاء مختلفة من القطاع.

وذكرت الصحيفة أن هناك مشاهد متشابهة في أجزاء مختلفة من قطاع غزة تُظهر قيام الجيش الإسرائيلي بـ«توسيع الطرق وإنشاء مواقع كبيرة وبنى تحتية طويلة الأجل، بما في ذلك عبر الطرق التي كانت تؤدي إلى مستوطنات إسرائيلية».

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي في غزة القول «الواقع على الأرض يُظهر أن الجيش الإسرائيلي لن يغادر غزة قبل عام 2026. فمن الواضح أن الطرق لا يجري تمهيدها من أجل المناورات البرية أو المداهمات التي تشنها القوات في أماكن مختلفة».

وأضاف: «تلك الطرق تقود إلى أماكن بعضها قد أُزيلت منه المستوطنات. لا علم لي بأي نية لإعادة بنائها، إذ إن ذلك أمر لا يُقال لنا صراحةً، لكنَّ الجميع يدركون إلى أين تسير الأمور».

وأشارت «هآرتس» إلى أن هناك بيانات عسكرية تكشف عن أن الجيش الإسرائيلي بدأ قبل أسابيع في تدمير مبانٍ وبنى تحتية قائمة بطريقة لا تسمح لأحد بالعيش فيها، وكذلك إنشاء بعض الطرق، بل التحضير لبناء مزيد من المنشآت العسكرية الدائمة.

ويقول قائد كبير بالجيش الإسرائيلي سبق له العمل في غزة، إن الشيء الوحيد الذي يُطلب من القوات المنتشرة في القطاع هو نقل السكان إلى الجنوب، حسب الصحيفة.


مقالات ذات صلة

طلاب يحتلون مقر شركة دفاعية إيطالية احتجاجاً على حرب غزة

المشرق العربي وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو (إ.ب.أ)

طلاب يحتلون مقر شركة دفاعية إيطالية احتجاجاً على حرب غزة

احتل نحو مائة طالب مقر شركة ليوناردو في مدينة تورينو الإيطالية للتنديد بما يقولون إنه تواطؤ مجموعة الصناعات الدفاعية الإيطالية في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية مظاهرة في إسطنبول في أبريل الماضي تطالب الحكومة التركية بوقف التجارة مع إسرائيل (أرشيفية- «إكس»)

المعارضة التركية تؤكد استمرار التجارة مع إسرائيل وإردوغان ينفي

تصاعدت حدة الجدل في تركيا مجدداً حول استمرار التجارة مع إسرائيل مع تأكيدات المعارضة أن التجارة لم تتوقف ونفي الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي يقف رجلان بجانب شاحنة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تمر عبر معبر إيريز 11 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

هل التزمت إسرائيل بالمطالب الأميركية بشأن مساعدات غزة؟

المطالب الأميركية وردود تل أبيب وملاحظات منظمات الإغاثة والأمم المتحدة حول وصول المساعدات لغزة

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة)
المشرق العربي أرشيفية لمجموعة من المقاتلين التابعين لـ«سرايا القدس» في غزة (إ.ب.أ)

«الجهاد الإسلامي» تنشر فيديو لأحد الأسرى الإسرائيليين

نشرت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، الأربعاء، مقطع فيديو يُظهر شخصاً قدّم نفسه على أنه أحد الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي بلينكن: نحتاج إلى هُدَنٍ حقيقية وممتدة في غزة ليتسنى وصول المساعدات الإنسانية

بلينكن: نحتاج إلى هُدَنٍ حقيقية وممتدة في غزة

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للصحافيين، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تريد هُدَنَاً حقيقية وممتدة في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طهران تحذر ترمب من العودة لـ«الضغوط القصوى»

عراقجي في لحظة تأمل خلال مشاركة في اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)
عراقجي في لحظة تأمل خلال مشاركة في اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)
TT

طهران تحذر ترمب من العودة لـ«الضغوط القصوى»

عراقجي في لحظة تأمل خلال مشاركة في اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)
عراقجي في لحظة تأمل خلال مشاركة في اجتماع الحكومة اليوم (الرئاسة الإيرانية)

حذّرت إيران الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب من العودة إلى سياسة «الضغوط القصوى»، التي انسحب بموجبها من «الاتفاق النووي» لعام 2015، وفرض عقوبات قاسية على طهران.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجري، إن «ترمب جرَّب الضغوط سابقاً... نصيحتنا له ألا يُعيد تجربة فاشلة».

بدوره، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إن تطبيق «نسخة ثانية من الضغوط القصوى سيؤدي إلى فشل أكبر». وأضاف: «تكفي مقارنة وضع البرنامج النووي قبل الضغوط القصوى وبعدها (...) جرّبوا العقلانية القصوى، فهي لصالح الجميع».

في سياق متصل، يعقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم (الخميس)، في طهران اجتماعات عالية المستوى، لإجراء «مباحثات تقنية تشمل كل الجوانب». وقال عراقجي إن الزيارة تأتي في وقت مناسب للغاية، و«نأمل في وضع مسار جديد للتعاون مع الوكالة».