غالانت يبحث مع مبعوثي البيت الأبيض الوضع في غزة ولبنانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5076891-%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%A8%D8%B9%D9%88%D8%AB%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
غالانت يبحث مع مبعوثي البيت الأبيض الوضع في غزة ولبنان
غالانت وديرمر يلتقيان مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت مكغورك وأموس هوكشتاين (مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي)
TT
TT
غالانت يبحث مع مبعوثي البيت الأبيض الوضع في غزة ولبنان
غالانت وديرمر يلتقيان مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت مكغورك وأموس هوكشتاين (مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي)
التقى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الخميس، مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت مكغورك وأموس هوكشتاين لمناقشة «الترتيبات الأمنية المتعلقة بالوضع في شمال إسرائيل والقتال في لبنان».
وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، إلى أن الطرفين ناقشا أيضاً «الجهود المبذولة لضمان إعادة 101 رهينة، لا يزالون في قبضة (حماس)».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للموفدَيْن الأميركيين، في اجتماع منفصل، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع «حزب الله» يجب أن يضمن أمن إسرائيل.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، عقب الاجتماع في القدس، إن رئيس الوزراء أبلغ بريت مكغورك وأموس هوكشتاين بأن «المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق، ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان».
قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن صحيفة هآرتس أصبحت في مرمى نيران الحكومة الإسرائيلية بعد أن وصف ناشرها عاموس شوكين في عناصر حركة «حماس» بـ«مقاتلي الحرية».
ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلبت مرافقة طائرتين من طراز «إف-35» لطائرة رئيس الوزراء.
مقاتلون من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
ناشر «هآرتس» الإسرائيلية يصف عناصر «حماس» بـ«مقاتلي الحرية»... والحكومة تعاقب الصحيفة
مقاتلون من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)
قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن صحيفة «هآرتس» أصبحت في مرمى نيران الحكومة الإسرائيلية بعد أن وصف ناشرها عاموس شوكين في مؤتمر عناصر حركة «حماس» بـ«مقاتلي الحرية»، وقال إن إسرائيل تفرض «نظام الفصل العنصري» على الفلسطينيين.
وكان شوكين قال في تصريحات أدلى بها يوم الأحد في مؤتمر «هآرتس» في لندن، وتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي في فيديو تم تجميعه من مقتطفات لخطابه، إن «حكومة نتنياهو لا تهتم بفرض نظام فصل عنصري قاسٍ على السكان الفلسطينيين، إنها تتجاهل التكاليف التي يتحملها كلا الجانبين للدفاع عن مستوطنات في الضفة الغربية في أثناء محاربة مقاتلي الحرية الفلسطينيين الذين تسميهم إسرائيل إرهابيين».
وأضاف: «بمعنى أن ما يحدث في الأراضي المحتلة وأجزاء من غزة هو نكبة ثانية»، وقال إن الطريقة الوحيدة لإقامة دولة فلسطينية هي «فرض عقوبات على إسرائيل، وضد القادة الذين يعارضونها، وضد المستوطنين».
وأضافت «تايمز أوف إسرائيل» أن وزارات الداخلية والتعليم وشؤون الشتات قررت قطع العلاقات مع «هآرتس»، يوم الخميس، بينما اقترح وزير الاتصالات فرض مقاطعة تشمل جميع الهيئات الحكومية.
وذكرت القناة «12» أن المقاطعة ستشمل جميع الإعلانات عن العطاءات الحكومية في كل من النسخة المطبوعة وموقع «هآرتس».
وقال المدير العام لوزارة الداخلية، رونين بيريتس، إن تصريحات شوكين «تثير الاشمئزاز وتظهر الانفصال عن القيم الأساسية».
وكذلك قال المدير العام لوزارة شؤون الشتات آفي كوهين سكالي: «إن وزارتنا مكلفة بحملة ضد نزع الشرعية عن إسرائيل، ومن المذهل أن نرى على وجه التحديد مؤسسة إسرائيلية تعمل ضد إسرائيل من الداخل».
كما أمر المدير العام لوزارة التعليم، مائير شمعوني، بإنهاء كل أشكال التعاون مع «هآرتس»، حيث أبلغ الموظفين في رسالة بأن تصريحات شوكين «تتناقض مع قيم نظام التعليم».
واقترح وزير الاتصالات شلومو كرحي على الحكومة إنهاء كل أشكال التعامل مع «هآرتس»، بما في ذلك الإعلانات التي ينشرها مكتب الصحافة الحكومي.
وذكر أن المقاطعة «لن تؤدي إلى تأثير غير متناسب على حرية التعبير»، وأشار إلى أن «هآرتس لا بد أن تأخذ في الاعتبار أن موقفها، كما عبر عنه شوكين، من شأنه أن يزعج بعض عملائها، بما في ذلك دولة إسرائيل».
وكان كرحي قد دعا بالفعل إلى إنهاء العلاقات الحكومية مع صحيفة «هآرتس» في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، مستشهداً بتقارير الصحيفة ذات الميول اليسارية عن الحرب.