حكومة نتنياهو تجتمع في مكان محصّن بعيداً عن مكتبه ومقر وزارة الدفاع

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ب)
TT

حكومة نتنياهو تجتمع في مكان محصّن بعيداً عن مكتبه ومقر وزارة الدفاع

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة (أ.ب)

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، إن اجتماع الحكومة اليوم لن يعقد في مكتب رئيس الوزراء في القدس، أو في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي (الكرياه) في تل أبيب.

وأوضح موقع «يديعوت أحرونوت»، أنه بشكل استثنائي، سيعقد اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم في مبنى «جنيري 2» في القدس، في منطقة محصنة تحت الأرض. مضيفاً أنه سيسمح للوزراء فقط بالمشاركة في الاجتماع من دون مستشارين.

وأشار الموقع أيضاً إلى أنه «تم الاتفاق من الآن فصاعدا، على ألا يُعقد الاجتماع في مكان ثابت».

وبرّر الموقع هذه الإجراءات بأنها تأتي على خلفية الهجوم الذي استهدف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، وتبنت جماعة «حزب الله» اللبنانية المسؤولية عنه، وكذلك يأتي القرار تحسباً لأي رد إيراني بعد الضربات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع في إيران، يوم السبت.


مقالات ذات صلة

طهران تتوعد تل أبيب بردٍ «يتجاوز كل التصورات»

شؤون إقليمية تشييع مهدي نقوي الضابط في الدفاعات الجوية الإيرانية بمدينة بروجرد وسط البلاد (إرنا)

طهران تتوعد تل أبيب بردٍ «يتجاوز كل التصورات»

توعَّد قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي، إسرائيل، أمس (الاثنين)، بـ«عواقب مريرة لا يمكن تصورها»، رداً على استهدافها مواقع عسكرية إيرانية فجر السبت الماضي

«الشرق الأوسط» (لندن - تل أبيب)
شؤون إقليمية السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (أ.ب)

أميركا تحذر إيران من «عواقب وخيمة» إذا نفّذت هجمات أخرى على إسرائيل

قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الاثنين، إن إيران ستواجه «عواقب وخيمة» إذا نفذت أي هجمات أخرى على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وعباس عراقجي استعرضا العلاقات الثنائية هاتفياً الاثنين (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الإيراني تداعيات التصعيد في المنطقة

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، آخر التطورات في المنطقة وتداعيات التصعيد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

نتنياهو: نأمل بمزيد من اتفاقات السلام مع الدول العربية بعد الحرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إنه يأمل في التوصل إلى مزيد من اتفاقات السلام مع دول عربية بمجرد انتهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية صورة من فيديو يظهر تصاعد الدخان من موقع عسكري في ضواحي طهران (شبكات التواصل)

إيران تواجه خيارات صعبة «لإنقاذ ماء الوجه» بعد الضربات الإسرائيلية

قد تحدّد الطريقة التي ستختار بها إيران الرد على الهجوم الجوي الإسرائيلي، السبت الماضي، ما إذا كانت ستنزلق المنطقة نحو حرب شاملة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نتنياهو: الهجوم على إيران لم ينتهِ بعد وستكون هناك تكملة

نتنياهو (وسط) يحضر افتتاح جلسة الكنيست في القدس الاثنين (أ.ف.ب)
نتنياهو (وسط) يحضر افتتاح جلسة الكنيست في القدس الاثنين (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الهجوم على إيران لم ينتهِ بعد وستكون هناك تكملة

نتنياهو (وسط) يحضر افتتاح جلسة الكنيست في القدس الاثنين (أ.ف.ب)
نتنياهو (وسط) يحضر افتتاح جلسة الكنيست في القدس الاثنين (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الهجوم الذي نفذته القوات الجوية الإسرائيلية على إيران، يوم السبت الماضي، «لم ينتهِ بعد، وسيكون له استمرار»، مضیفاً أن «من يعتقد أن ضربة واحدة كافية لإنهاء الأمر فهو مخطئ».

وأعلن نتنياهو، الاثنين، في جلسة مغلقة لحزب «الليكود» أمام أعضاء الكنيست والوزراء عن استراتيجية الحرب الإسرائيلية في جميع القطاعات، موضحاً أن الهجوم الجوي الذي نُفذ في إيران، يوم السبت الماضي، «ليس نهاية الحرب... سيكون هناك استمرار»، وذلك وفقاً لما نقلته «القناة 14» الإسرائيلية.

وأوضح أن التهديد الإيراني يتكون من 3 محاور: «الأول هو محاولة السيطرة على الجليل، ومنطقة غلاف غزة، وتدمير التنظيمات الإرهابية في المنطقة». وأضاف: «لقد قطعنا هذه الذراع عملياً، وضربنا ما بنوه على مدار سنوات؛ ما حال دون تحقيق أهدافهم. إنه تغيير جذري. الأخطبوط لم يعد قادراً على الدفاع عن نفسه».

أما التهديد الثاني، وفقاً لنتنياهو، فهو الصواريخ الباليستية. وقال: «لقد بنوا ترسانة كبيرة، وما فعلناه هو تعطيل خطير لقدرتهم على إنتاج هذه الصواريخ. هذا أمر بالغ الأهمية. لم تعد إسرائيل وحدها مضطرة لإدارة اقتصادها العسكري، بل إيران أيضاً باتت مضطرة لذلك، سواء تجاه نفسها أو تجاه وكلائها. لقد ضربنا قدرتهم على الدفاع الجوي، وهم الآن مكشوفون، كما أصبنا محاورهم وقدراتهم على إنتاج الصواريخ الباليستية».

وتابع نتنياهو: «أما التهديد الثالث فهو سعي إيران لامتلاك سلاح نووي»، مشيراً إلى أن طهران تهدف إلى تدمير إسرائيل، ومن ثم تهديد العالم بأسره.

وأضاف: «إيران تسعى لبناء مخزون من القنابل النووية بغرض تدمير إسرائيل، ويمكنها استخدام صواريخ بعيدة المدى لتهديد العالم بأسره». وأوضح: «هذه ليست مثل حالة دير الزور، وليست مجرد منشأة واحدة، بل هناك كثير من المنشآت. بعضها تحت الجبال، وبعضها تحت الأرض. هناك علماء ومزيد من الأمور هناك. أريد أن أؤكد أنني لم أتنازل عن معارضة برنامجهم النووي. على مدار 20 عاماً عملنا على تأخيرهم، وتمكنا من تأخيرهم عقداً كاملاً. إنهم الآن على وشك أن يصبحوا دولة تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم، وهناك عناصر أخرى. لم نتنازل وما زلنا نعمل في هذا الشأن».

وأكد نتنياهو: «من يعتقد أن ضربة واحدة كافية لإنهاء الأمر فهو مخطئ. القليل من الصبر. لماذا أقول لكم هذا؟ لأن هذا الأمر على رأس أولوياتنا».

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن إيران في وضع ضعيف يمكن استغلاله في المستقبل، وذلك عقب الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفتها مطلع هذا الأسبوع. وأضاف خلال اجتماعه مع قادة القوات الجوية: «لقد نفذتم ضربات دقيقة على راداراتهم وأنظمة دفاعهم الجوي؛ ما خلق ضعفاً كبيراً للعدو عندما نقرر الضرب لاحقاً». وتابع: «لقد ألحقتم الضرر أيضاً بقدراتهم الإنتاجية؛ ما يغير ميزان القوى... لقد تم إضعاف قدراتهم الهجومية والدفاعية».