إيران وإسرائيل تشاركان بمعرض للمعدات العسكرية بفيتنام

ضابطة فيتنامية تجرب سلاحاً خلال معرض الدفاع الدولي في هانوي (أرشيفية-رويترز)
ضابطة فيتنامية تجرب سلاحاً خلال معرض الدفاع الدولي في هانوي (أرشيفية-رويترز)
TT

إيران وإسرائيل تشاركان بمعرض للمعدات العسكرية بفيتنام

ضابطة فيتنامية تجرب سلاحاً خلال معرض الدفاع الدولي في هانوي (أرشيفية-رويترز)
ضابطة فيتنامية تجرب سلاحاً خلال معرض الدفاع الدولي في هانوي (أرشيفية-رويترز)

قالت وزارة الدفاع الفيتنامية اليوم (الثلاثاء)، إن شركات من إيران وإسرائيل والصين وروسيا والولايات المتحدة ستعرض معدات عسكرية بمعرض للأسلحة في العاصمة هانوي خلال ديسمبر (كانون الأول)، في موقف نادر يجتمع فيه خصوم جيوسياسيون لعرض معداتهم العسكرية معاً.

وتسعى فيتنام إلى تنويع إمداداتها العسكرية لتقليل اعتمادها المستمر منذ سنوات على روسيا. وقد ناقشت صفقات شراء محتملة مع دول متعددة، محاولةً الاستفادة من دبلوماسية البلاد المرنة مع القوى العظمى.

وذكرت الوزارة في بيان أن ما يقرب من 200 شركة من 27 دولة حجزت بالفعل أماكن في المعرض، الذي سيقام في الفترة من 19 إلى 22 ديسمبر (كانون الأول).

وسيجمع المعرض شركات للصناعات العسكرية من إسرائيل وإيران، اللتين تبادلتا الهجمات الصاروخية والجوية خلال الأشهر الماضية. وستشارك إيران في المعرض رغم خضوعها لعقوبات غربية واسعة.

وفي النسخة السابقة عام 2022، كانت شركتا «أنظمة إلبيط» و«رافائيل» لأنظمة الدفاع المتقدمة الإسرائيليتان من بين العارضين.

ولم تنشر وزارة الدفاع الفيتنامية بعد قائمة كاملة بالمشاركين، ولم يتضح بعد نوع الأسلحة التي ستعرض.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تعتبر عقوبات «الأوروبي» على إيران بأنها خطوات ضرورية

شؤون إقليمية الصواريخ الإيرانية تُعرض في متحف القوة الجوية الفضائية لـ«الحرس الثوري» في طهران بإيران الجمعة (رويترز)

إسرائيل تعتبر عقوبات «الأوروبي» على إيران بأنها خطوات ضرورية

رحب وزير الخارجية الإسرائيلي بالعقوبات الجديدة التي أعلن الاتحاد الأوروبي فرضها على طهران ووصفها بأنها «خطوات ضرورية».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ (إ.ب.أ)

رئيس إسرائيل يلغي رحلته لأذربيجان بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور

ألغى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» في باكو بأذربيجان؛ لأن تركيا رفضت السماح لطائرته بالمرور.

المشرق العربي كبير مستشاري خامنئي علي لاريجاني مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري (إعلام البرلمان)

لاريجاني في بيروت نافياً التخلي عن «حزب الله»

طالبت الحكومة اللبنانية، إيران، بدعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار 1701.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية صورة التقطها قمر «بلانت لابس» لحفريات تحت جبل قرب منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم وسط إيران في 14 أبريل 2023 (أ.ب)

تقرير: إسرائيل دمّرت منشأة إيرانية سرية لأبحاث الأسلحة النووية

كشف موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن إسرائيل نفذت هجوماً استهدف منشأة سرية إيرانية في منطقة بارشين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي مدينة القصير السورية المحاذية للحدود اللبنانية (أرشيفية)

العيش في «القصير» شبه مستحيل بسبب غارات إسرائيل ووجود «حزب الله»

«هل من المعقول أن نذهب أنا وعائلتي إلى الموت؟! لقد تُوفي شابان من أهالي المنطقة في الغارات الإسرائيلية التي حصلت مؤخراً بعد عودتهما من لبنان».

«الشرق الأوسط» (دمشق)

إيران تستنكر عقوبات أوروبية... وإسرائيل: ضرورية لوقف التهديد

بقائي خلال مؤتمر صحافي في طهران (إيسنا)
بقائي خلال مؤتمر صحافي في طهران (إيسنا)
TT

إيران تستنكر عقوبات أوروبية... وإسرائيل: ضرورية لوقف التهديد

بقائي خلال مؤتمر صحافي في طهران (إيسنا)
بقائي خلال مؤتمر صحافي في طهران (إيسنا)

قالت إيران إن العقوبات الأوروبية التي استهدفت شركاتها للشحن البحري تضر بمصالح مواطنيها، بينما رأت إسرائيل أنها خطوة ضرورية لـ«تقويض التهديد الذي تمثله طهران للمجتمع الدولي».

واستندت العقوبات التي فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى مزاعم بأن طهران زودت روسيا بصواريخ باليستية لمساعدتها في الحرب على أوكرانيا.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الثلاثاء، إن «الرئيس الأوكراني أقر بأن أي صواريخ باليستية إيرانية لم تصدر إلى روسيا، لذا لا يمكن تبرير التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بفرض عقوبات على إيران».

«إجراء غير مبرر»

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري الإيراني»، عن بقائي، أن «طهران تدين بشدة العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ضد عدد من الأشخاص والكيانات الإيرانية، بما في ذلك شركة الشحن البحري التابعة لإيران».

ووصف بقائي الإجراء بأنه غير مبرر، ومخالف لقواعد القانون الدولي، ويمثل انتهاكاً لالتزامات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بموجب الاتفاق النووي.

وأضاف أن «فرض العقوبات على إيران استناداً إلى ادعاء غير مبرر يفتقر إلى أي شرعية قانونية أو منطقية».

وأوضح بقائي أن «العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على إيران، وخاصة تلك المتعلقة بالملاحة الجوية والعقوبات الأخيرة ضد شركة الشحن الإيرانية، تؤثر بشكل مباشر على حقوق ومصالح الشعب الإيراني، وتمثل انتهاكاً منهجياً لحقوق الإنسان، مما يجعل الأطراف التي تفرض هذه العقوبات مسؤولة دولياً».

وأشار بقائي إلى أن «حرية الملاحة والتجارة البحرية من المبادئ الأساسية في القانون الدولي للبحار، وأن انتهاك هذه الحقوق من قبل الأطراف الأوروبية يستوجب المساءلة الدولية».

وانتقد بقائي سياسات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في العلاقات المشروعة والقانونية بين الدول في المجالات الدفاعية والعسكرية، مؤكداً أن إيران «ستواصل استخدام جميع إمكاناتها بالتعاون مع شركائها لضمان مصالحها وأمنها القومي».

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في مبنى مجلس الكتلة في بروكسل (أ.ب)

إسرائيل: عقوبات ضرورية

من جانبه، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بالعقوبات الجديدة التي أعلن الاتحاد الأوروبي فرضها على طهران، ووصفها بأنها «خطوات ضرورية» ضد «التهديد الإيراني».

ووصف ساعر عبر حسابه على «إكس» العقوبات بأنها «خطوات ضرورية في حرب المجتمع الدولي ضد التهديد الإيراني الذي يشكل الخطر الأكبر على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع».

وقال ساعر: «أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني».

وأضاف الوزير: «ستضر هذه العقوبات بعمليات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية وتجعل من الصعب توزيع الأسلحة الإيرانية عن طريق السفن إلى مناطق القتال وتزيد الضغط» على النظام الإيراني.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أكد أنه اتفق على حظر أي معاملة مع المواني «التي تستخدم لنقل المسيّرات أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا».

كذلك، تحظر العقوبات تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران.

وتنص العقوبات على منع استخدام المواني الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.

وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب القرار.