بن غفير وسموتريش يعربان عن غضبهما من قرار نتنياهو إرسال مدير الموساد للدوحة

العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريش... «كابينت» الحرب استثنى الأول وضم الثاني (أ.ف.ب)
العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريش... «كابينت» الحرب استثنى الأول وضم الثاني (أ.ف.ب)
TT

بن غفير وسموتريش يعربان عن غضبهما من قرار نتنياهو إرسال مدير الموساد للدوحة

العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريش... «كابينت» الحرب استثنى الأول وضم الثاني (أ.ف.ب)
العضوان المتطرفان في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير (يسار) وبتسلئيل سموتريش... «كابينت» الحرب استثنى الأول وضم الثاني (أ.ف.ب)

عبّر وزيرا اليمين الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش، عن غضبهما من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل سترسل وفداً تفاوضياً رفيع المستوى إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد المقبل، ضمن الجهود لضمان صفقة وقف إطلاق نار في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين في القطاع.

وقال وزير الأمن القومي بن غفير، في منشور على منصة «إكس»، إن هذا القرار لم يتم المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء، مؤكداً على أن إسرائيل يجب أن «تحرم (حماس) من الأكسجين».

وأضاف: «هذا هو الطريق الأكثر أماناً للنصر وإعادة المحتجزين، بدلاً من طريق التفاوض الذي سيتيح لـ(حماس) إعادة تنظيم صفوفها لتؤذي جنودنا، واستعادة قدراتها العسكرية». وفي الوقت نفسه، مدح رئيس الوزراء والجيش «لأفعالهم الإيجابية خلال الشهرين الماضيين».

من جانبه، رأى وزير المالية سموتريش، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن «استمرار قطر في المشاركة في المفاوضات لإعادة المحتجزين خطأ فادح»، وقال إنه «يأسف بشدة» بشأن قرار نتنياهو إرسال مدير الموساد دافيد بارنياع إلى الدوحة.

وتابع، في منشور على منصة «إكس»: «قطر دولة عدوة وتدعم (حماس) وتؤيد مواقفها في المفاوضات، وتملك قناة (الجزيرة)، وتضرّ بشدة بصورة إسرائيل عالمياً».

وأضاف سموتريش أن الإفراج عن المحتجزين في غزة لن يتحقق إلا بالضغط العسكري «كما يفعل جنودنا حالياً في شمال قطاع غزة».

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً، يؤكد فيه أن نتنياهو يرحب «باستعداد مصر للترويج لصفقة لإطلاق سراح المحتجزين».

وتابع البيان أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر تعليماته لرئيس الموساد، دافيد برنياع، بالتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، وحشد الدعم لسلسلة من المبادرات المدرجة على جدول الأعمال، بتأييد من أعضاء مجلس الوزراء.


مقالات ذات صلة

الكنيست الإسرائيلي يصوّت على مشروعيْ قانونين لتقييد «الأونروا»

شؤون إقليمية موظف بـ«أونروا» يتفقّد مدرسة مدمّرة تابعة للأمم المتحدة في أعقاب غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين الشهر الماضي (إ.ب.أ)

الكنيست الإسرائيلي يصوّت على مشروعيْ قانونين لتقييد «الأونروا»

من المقرر أن يصوّت البرلمان الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على مشروعيْ قانونين مثيرين للجدل، من شأنهما أن يتسببا في فرض قيود هائلة على وكالة «الأونروا».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
المشرق العربي الشرطة الإسرائيلية تتفقد يوم الأحد موقع اصطدام شاحنة بمحطة حافلات قرب تل أبيب (أ.ب)

غزة... «هدنة تدريجية» على طاولة التفاوض

تبلورت ملامح مقترح مصري لإبرام ما بدا «هدنة تدريجية» في غزة، أمس (الأحد)، في وقت بدأت فيه جولة جديدة من المفاوضات بين مسؤولين من قطر وأميركا وإسرائيل في الدوحة

«الشرق الأوسط» (القاهرة - الدوحة)
شمال افريقيا فلسطينيون يتفقدون مدرسة تؤوي النازحين بعد أن تعرضت لضربة إسرائيلية في النصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

«هدنة غزة»: جولة جديدة للوسطاء لبحث «المقترح المصغر»

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في القاهرة، الأحد، إن بلاده أطلقت مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة ليومين

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
العالم العربي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (د.ب.أ)

السيسي: مصر اقترحت هدنة ليومين بغزة

قدّم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة ليومين مقابل الإفراج عن 4 رهائن إسرائيليين، وبعض الأسرى الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
تحليل إخباري نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن 25 يوليو (رويترز)

تحليل إخباري كيف تختلف سياسات هاريس الخارجية عن «نهج بايدن»؟

في حال فوز نائبة بايدن، كامالا هاريس، بالسباق إلى البيت الأبيض، يُرجح ألا تختلف سياساتها الخارجية جذرياً عن سياسات الإدارة الحالية.

رنا أبتر (واشنطن)

قائد «الحرس» الإيراني يتوعد بـ«عواقب مريرة» بعد الضربات الإسرائيلية

TT

قائد «الحرس» الإيراني يتوعد بـ«عواقب مريرة» بعد الضربات الإسرائيلية

صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمقاتلة شاركت في ضرب إيران قبل لحظات من إقلاعها (أ.ف.ب)
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لمقاتلة شاركت في ضرب إيران قبل لحظات من إقلاعها (أ.ف.ب)

توعَّد قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي، إسرائيل، الاثنين، بـ«عواقب مريرة»، بعد استهدافها مواقع عسكرية إيرانية، السبت.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله إن «العمل غير المشروع وغير القانوني للكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه المشؤومة بفضل الجاهزية الكاملة للدفاعات الجوية للبلاد».

وأضاف سلامي في بيان تعزية لقتلى الجيش الإيراني في الضربة الإسرائيلية، إن الهجوم «يعكس خطأ في حساباته وعجزه في ساحة المعركة الكبرى أمام مقاتلي محور المقاومة، لا سيما في غزة ولبنان».

كان سلامي يكرر ما قاله المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، في أول موقف بعد الهجوم الإسرائيلي، فجر السبت.

وقال خامنئي، حسبما نقلت عنه الوكالة الرسمية، إنه يتعين على المسؤولين تحديد «أفضل السبل للرد». وأضاف: «يجب عدم التقليل من شأن الشر الذي ارتكبه النظام الصهيوني (إسرائيل) قبل ليلتين أو المبالغة فيه». وأضاف أن إسرائيل «أخطأت» في الحسابات، مشيراً إلى أن الهجوم على إيران الذي أودى بحياة أربعة جنود وتسبب في بعض الأضرار «يجب عدم التقليل من أهميته أو تضخيمه».

قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي (أرشيفية - أ.ب)

وقال سلامي إنه «من المؤكد أن تبعات هذا الفشل ستكون مريرة للغاية على المحتلين، وتتجاوز كل تصوراتهم».

من جانبه، حذَّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الاثنين، بأن طهران «ستردّ بحزم وفاعلية» على الضربات التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية إيرانية في نهاية الأسبوع.

وقال بقائي، خلال مؤتمر صحافي دوري: «إننا نستخدم كل الوسائل المتوافرة للرد بحزم وفاعلية على عدوان الكيان الصهيوني».

إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى مقتل مدني في الضربات التي شنتها إسرائيل على مواقع إيرانية، السبت، مما يرفع عدد القتلى المعلن عنهم نتيجة هذه الضربات إلى خمسة قتلى.

ونفَّذت إسرائيل، السبت الماضي، ضربات جوية على مواقع عسكرية في إيران، رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران عليها، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وأعلن الجيش الإيراني، السبت، مقتل أربعة من ضباطه في مركز الدفاع الجوي بميناء معشور، جنوب غربي البلاد. وقالت مصادر إن الضربات الإسرائيلية أوقعت عشرات الضحايا.

إنفوغراف... إسرائيل تقصف أهدافاً عسكرية إيرانية

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر السبت، ألحق أضراراً جسيمة بمرافق في قاعدة بارشين العسكرية، جنوب شرقي طهران، وهو موقع مرتبط ببرنامج إيران السابق للأسلحة النووية، بالإضافة إلى منشآت خلط وقود الصواريخ الصلب في قاعدة أخرى، تتصل ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

وقللت وسائل الإعلام الإيرانية من أهمية الضربة الإسرائيلية، مستشهدةً بمحللين أشاروا إلى أن إيران تتحفظ على مزيد من التصعيد.

وصرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: «نحن لا نسعى للحرب، لكننا سندافع عن حقوق أمتنا وبلدنا»، مضيفاً: «سنعطي رداً مناسباً لعدوان الكيان الصهيوني».

والأحد أيضاً، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن إيران تملك «حق الرد»، مشدداً على أن طهران «تلقّت إشارات»، قبل ساعات على ضربة إسرائيل.