نفى مسؤول أمني إسرائيلي كبير صحة تقرير بريطاني يفيد بأن إسرائيل اضطرت لتأجيل ردها على هجوم إيران، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بعد تسريب تفاصيل التخطيط الإسرائيلي من «البنتاغون».
وأضاف المسؤول الأمني، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: «لا يوجد أي ارتباط بين تسريب الوثائق من البنتاغون، واختيار توقيت الهجوم على إيران».
كانت إيران قد قالت إن الهجوم الصاروخي على إسرائيل، في مطلع أكتوبر الحالي جاء رداً على ضربات في لبنان أودت بحياة قيادات في «حزب الله» اللبناني، وانفجار في يوليو (تموز) الماضي في طهران أدى إلى مقتل رئيس مكتب السياسي في «حماس»، إسماعيل هنية.
وأوضح المسؤول، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أنه على الرغم من مناقشة عدة توقيتات مقترحة، فإنه لم يجرِ تحديد موعد للرد الإسرائيلي على إطلاق إيران 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في الأول من أكتوبر، ما أجبر معظم السكان حينها على اللجوء إلى الملاجئ.
وتابع: «سنختار التاريخ المناسب وفقاً للفرص العملياتية».
كانت وثائق، توصَف بالسرية، قد ظهرت، لأول مرة، يوم الجمعة، على تطبيق التواصل الاجتماعي «تلغرام» تتحدث عن رصد الولايات المتحدة تدريبات يُجريها الطيارون الإسرائيليون لتنفيذ ضربة ضد إيران.
وذكر تقرير لصحيفة «ذا تايمز» أن إسرائيل طورت خطة بديلة بعد التسريب، لكنها تحتاج إلى تجربتها قبل المُضي قدماً بها.