نتانياهو: «حزب الله» كان يجهز لـ«غزو» كبير لإسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5074268-%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AC%D9%87%D8%B2-%D9%84%D9%80%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
نتانياهو: «حزب الله» كان يجهز لـ«غزو» كبير لإسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أ. ف. ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
نتانياهو: «حزب الله» كان يجهز لـ«غزو» كبير لإسرائيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أ. ف. ب)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، لوسائل إعلام فرنسية إنّ الدولة العبرية كشفت عن مخطط أعدّه حزب الله لمهاجمتها عبر أنفاق تحت الأرض تتضمن سيارات رباعية وصواريخ.
وقال نتانياهو لشبكتي "سي نيوز" و"أوروبا 1" إنه لو قيّض لهذا المخطط النجاح لكان ضرره أكبر من ذاك الذي ألحقته بالدولة العبرية حركة حماس في هجومها غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأضاف وفقا لترجمة فورية قدّمتها الشبكتان "على بُعد مئة إلى مئتي متر من الحدود وجدنا أنفاقا كان يتمّ إعدادها لغزو إسرائيل. كان سيكون هجوما أكبر حتى من هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)". وتابع "بسيارات رباعية ودراجات نارية وصواريخ. كانوا يخططون للقيام بغزو".
وكان نتانياهو صرّح لصحيفة لو فيغارو الفرنسية في وقت سابق من هذا الشهر أن الجيش الإسرائيلي عثر على معدات عسكرية روسية متطورة في مخابئ أسلحة لحزب الله. ومنذ أن صعّدت إسرائيل قصفها على لبنان الشهر الماضي قبل إرسالها قوات برية عبر الحدود، أسفرت الحرب عن مقتل 1,552 شخصا على الأقل، وفقا لإحصاءات وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى أرقام وزارة الصحة اللبنانية، رغم أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك.
تركيا تحذر من «تغيير ديموغرافي» في كركوكhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084669-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%83
حذرت تركيا من عمليات «تخل بالتركيبة الديموغرافية» لمحافظة كركوك العراقية، داعية بغداد إلى حماية حقوق المواطنين التركمان بسبب «تطورات مقلقة» في نطاق التعداد السكاني.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيتشالي، إن أنقرة تتابع من كثب أنباء عن عمليات نقل جماعي للكرد من إقليم كردستان شمال العراق إلى كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني، وتحذر من العبث بالتركيبة الديموغرافية في المحافظة.
Irak’taki Nüfus Sayımı Bağlamında Kerkük’e Yönelik Gerçekleşen Nüfus Hareketliliği Hakkında:Türkiye olarak, tüm kurumlarımızla, Irak Türkmenlerinin yanında duruyor, hak ve menfaatlerini gözetiyoruz.Bu çerçevede, Irak’la aramızda dostluk köprüsü teşkil eden ve Kerkük’te yoğun...
— Öncü Keçeli | Dışişleri Bakanlığı Sözcüsü (@SpoxTR_MFA) November 22, 2024
وتابع كيتشالي أنه «رغم البيانات المتعلقة بالانتماء العرقي لم يتم جمعها في التعداد السكاني، فإن التنقل السكاني المكثف قد تسبب بحق في إثارة قلق التركمان والعرب».
وعد ما جرى يمثل «مخالفة ستؤدي إلى فرض أمر واقع يتمثل في ضم جماعات ليست من كركوك إلى سكان المحافظة، وسيؤثر ذلك على الانتخابات المزمع إجراؤها في المستقبل».
وشهد العراق تعداداً سكانياً، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لأول مرة منذ 37 عاماً، وشمل جميع محافظات البلاد، بطريقة إلكترونية، وبمشاركة 120 ألف موظف، وسط فرض حظر للتجوال ودون تضمين أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي، لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة، وفقاً للحكومة العراقية.
وشدد كيتشالي على أن تركيا بجميع مؤسساتها تقف إلى جانب التركمان العراقيين، وتحمي حقوقهم ومصالحهم، مضيفاً أنه «في هذا السياق، فإن سلام وأمن مواطني التركمان، الذين يشكلون جسر الصداقة بين العراق وتركيا ولديهم كثافة سكانية كبيرة في العراق، يشكلان أولوية بالنسبة لتركيا، كما أن كركوك تعد من بين الأولويات الرئيسية في العلاقات مع هذا البلد».
وقال: «نتوقع من السلطات العراقية ألا تسمح للمواطنين التركمان، الذين تعرضوا لمذابح واضطهاد لا حصر لها في القرن الماضي، بأن يقعوا ضحايا مرة أخرى بسبب هذه التطورات الأخيرة في نطاق التعداد السكاني».
وأضاف: «حساسيتنا الأساسية هي أنه لا يجوز العبث بالتركيبة الديموغرافية التي تشكلت في كركوك عبر التاريخ، وأن يستمر الشعب في العيش كما اتفقت عليه مكونات المحافظة».
كان رئيس الجبهة التركمانية العراقية، حسن توران، قد صرح الأربعاء الماضي، بأن 260 ألف شخص وفدوا من خارج كركوك وتم إدراجهم في سجلات المحافظة، بهدف تغيير التركيبة السكانية قبيل إجراء التعداد السكاني العام.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن توران أنهم رصدوا استقدام أعداد كبيرة من العائلات الكردية من محافظتي أربيل والسليمانية إلى مدينة كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني، وطالب بتأجيل إعلان نتائج تعداد كركوك لحين فحص سجلات تعداد 1957 الخاص بمدينة كركوك.
بدوره، أكد محافظ كركوك، ريبوار طه، أن «مخاوف أشخاص وجهات (لم يسمها) حول التعداد لا مبرر لها»، وقال في مؤتمر صحافي، إن التعداد يهدف «لأغراض اقتصادية وسيحدد السكان الحقيقيين، مما يساهم في تحسين الموازنة»، على حد قوله.