إيران تندد بعقوبات «الأوروبي»... وتنفي تزويد روسيا بصواريخ باليستيةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5071152-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A9
إيران تندد بعقوبات «الأوروبي»... وتنفي تزويد روسيا بصواريخ باليستية
القبة الحديدية الإسرائيلية تتصدى للصواريخ الإيرانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إيران تندد بعقوبات «الأوروبي»... وتنفي تزويد روسيا بصواريخ باليستية
القبة الحديدية الإسرائيلية تتصدى للصواريخ الإيرانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور على موقع «إكس» اليوم (الثلاثاء)، بعد يوم من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران، إن طهران تندد بالعقوبات الجديدة التي فرضها التكتل عليها وتنفي تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
واستهدف الاتحاد الأوروبي شركات «ساها إيرلاينز» و«ماهان إير» و«إيران إير» بحزمة عقوبات جديدة أمس (الاثنين). وتأتي العقوبات رداً على إمداد إيران لروسيا بصواريخ باليستية من أجل استخدامها في أوكرانيا.
وستدخل العقوبات الأوروبية، التي تتضمن تجميد أصول لدى الكتلة الأوروبية وفرض حظر سفر على الأفراد، حيز التنفيذ لدى نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي. كما استهدفت العقوبات شركتي «الطائف تدبير للهندسة» و«شركة باسامد للإلكترونيات»، ويذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على سبع مؤسسات وسبعة أفراد.
وأعلنت الحكومة البريطانية الاثنين فرض عقوبات على كبار الشخصيات العسكرية الإيرانية بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن من بين الذين تم تجميد أصولهم وحظر سفرهم القائد العام للجيش عبد الرحيم موسوي ورئيس استخبارات «الحرس الثوري» محمد كاظمي.
واستنكرت دول مجموعة السبع، التي تضم بريطانيا والولايات المتحدة، هجوم إيران وحثت على خفض التصعيد في الشرق الأوسط مع تأكيد دعمها لأمن إسرائيل.
قالت إيران إنها ستتخذ إجراءات عدة من بينها استخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة، رداً على القرار الذي اتخذته «الوكالة الدولية للطاقة» الذرية مساء الخميس ضدها.
دعت دول غربية إيران إلى «تدمير اليورانيوم 60 % فوراً»، فيما رجحت تقارير أن يصوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار ضد إيران غداً الجمعة.
تركيا تحذر من «تغيير ديموغرافي» في كركوكhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084669-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%83
حذرت تركيا من عمليات «تخل بالتركيبة الديموغرافية» لمحافظة كركوك العراقية، داعية بغداد إلى حماية حقوق المواطنين التركمان بسبب «تطورات مقلقة» في نطاق التعداد السكاني.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيتشالي، إن أنقرة تتابع من كثب أنباء عن عمليات نقل جماعي للكرد من إقليم كردستان شمال العراق إلى كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني، وتحذر من العبث بالتركيبة الديموغرافية في المحافظة.
Irak’taki Nüfus Sayımı Bağlamında Kerkük’e Yönelik Gerçekleşen Nüfus Hareketliliği Hakkında:Türkiye olarak, tüm kurumlarımızla, Irak Türkmenlerinin yanında duruyor, hak ve menfaatlerini gözetiyoruz.Bu çerçevede, Irak’la aramızda dostluk köprüsü teşkil eden ve Kerkük’te yoğun...
— Öncü Keçeli | Dışişleri Bakanlığı Sözcüsü (@SpoxTR_MFA) November 22, 2024
وتابع كيتشالي أنه «رغم البيانات المتعلقة بالانتماء العرقي لم يتم جمعها في التعداد السكاني، فإن التنقل السكاني المكثف قد تسبب بحق في إثارة قلق التركمان والعرب».
وعد ما جرى يمثل «مخالفة ستؤدي إلى فرض أمر واقع يتمثل في ضم جماعات ليست من كركوك إلى سكان المحافظة، وسيؤثر ذلك على الانتخابات المزمع إجراؤها في المستقبل».
وشهد العراق تعداداً سكانياً، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لأول مرة منذ 37 عاماً، وشمل جميع محافظات البلاد، بطريقة إلكترونية، وبمشاركة 120 ألف موظف، وسط فرض حظر للتجوال ودون تضمين أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي، لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة، وفقاً للحكومة العراقية.
وشدد كيتشالي على أن تركيا بجميع مؤسساتها تقف إلى جانب التركمان العراقيين، وتحمي حقوقهم ومصالحهم، مضيفاً أنه «في هذا السياق، فإن سلام وأمن مواطني التركمان، الذين يشكلون جسر الصداقة بين العراق وتركيا ولديهم كثافة سكانية كبيرة في العراق، يشكلان أولوية بالنسبة لتركيا، كما أن كركوك تعد من بين الأولويات الرئيسية في العلاقات مع هذا البلد».
وقال: «نتوقع من السلطات العراقية ألا تسمح للمواطنين التركمان، الذين تعرضوا لمذابح واضطهاد لا حصر لها في القرن الماضي، بأن يقعوا ضحايا مرة أخرى بسبب هذه التطورات الأخيرة في نطاق التعداد السكاني».
وأضاف: «حساسيتنا الأساسية هي أنه لا يجوز العبث بالتركيبة الديموغرافية التي تشكلت في كركوك عبر التاريخ، وأن يستمر الشعب في العيش كما اتفقت عليه مكونات المحافظة».
كان رئيس الجبهة التركمانية العراقية، حسن توران، قد صرح الأربعاء الماضي، بأن 260 ألف شخص وفدوا من خارج كركوك وتم إدراجهم في سجلات المحافظة، بهدف تغيير التركيبة السكانية قبيل إجراء التعداد السكاني العام.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن توران أنهم رصدوا استقدام أعداد كبيرة من العائلات الكردية من محافظتي أربيل والسليمانية إلى مدينة كركوك قبيل إجراء التعداد السكاني، وطالب بتأجيل إعلان نتائج تعداد كركوك لحين فحص سجلات تعداد 1957 الخاص بمدينة كركوك.
بدوره، أكد محافظ كركوك، ريبوار طه، أن «مخاوف أشخاص وجهات (لم يسمها) حول التعداد لا مبرر لها»، وقال في مؤتمر صحافي، إن التعداد يهدف «لأغراض اقتصادية وسيحدد السكان الحقيقيين، مما يساهم في تحسين الموازنة»، على حد قوله.