نتنياهو: إسرائيل ستقرر ردّها على إيران بناء على «مصلحتها الوطنية»

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
TT

نتنياهو: إسرائيل ستقرر ردّها على إيران بناء على «مصلحتها الوطنية»

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن إسرائيل ستأخذ بالاعتبار رأي الولايات المتحدة لكنها ستقرر ردها على الهجوم الصاروخي الإيراني بناء على «مصلحتها الوطنية»، وفق ما أفاد مكتبه في بيان الثلاثاء.

وقال نتنياهو «إننا نستمع إلى آراء الولايات المتحدة لكننا سنتخذ قراراتنا النهائية بناء على مصلحتنا الوطنية».

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حذر نتنياهو من استهداف مواقع إيران النووية أو النفطية تفاديا لمزيد من التصعيد في المنطقة ووسط مخاوف حيال أسعار الطاقة في العالم.

وصدر البيان بعدما أفادت صحيفة «واشنطن بوست»، الاثنين، نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم تذكر أسماءهم، أنّ نتنياهو أبلغ بايدن بأنّ الرد الإسرائيلي سيستهدف مواقع عسكرية في إيران

وفي الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، أطلقت إيران حوالى 200 صاروخ بالستي على الدولة العبرية في هجوم قالت طهران إنّها شنّته انتقاما لمقتل زعيم حركة «حماس» الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران في هجوم نُسب إلى إسرائيل، واغتيال زعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقلّ من ستة أشهر على الدولة العبرية، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشنّ هجوم «فتّاك ودقيق ومفاجئ» ضدّ إيران.

ووفقا للصحيفة الأميركية، فقد تحدث نتنياهو هاتفيا مع بايدن الأربعاء، في أول اتصال بينهما منذ أكثر من سبعة أسابيع، وذلك نقلا عن مصدرين مطّلعين على الأمر لم تسمّهما، أحدهما أميركي.

وأوردت الصحيفة أنّ نتنياهو قال لبايدن إنّه يخطّط لضرب بنى تحتية عسكرية إيرانية.

وأضاف المصدران أنّ نتنياهو اعتمد خلال مكالمته مع بايدن «موقفا أكثر اعتدالا» من قبل، وهو ما ساهم في قرار الرئيس الأميركي إرسال نظام ثاد الدفاعي المضاد للصواريخ إلى إسرائيل.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي أعلام إيران وفلسطين و«حزب الله» خلال موكب جنازة عباس نيلفوروشان قائد الحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر سبتمبر - جنوب إيران في 16 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

أميركا تفرض عقوبات على شبكة في لبنان تموّل «حزب الله»

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ما وصفتها بأنها شبكة في لبنان لتفادي العقوبات تموّل جماعة «حزب الله» بملايين الدولارات

المشرق العربي طفل فلسطيني ينتظر الحصول على وجبة غذاء يوم الأربعاء في خان يونس جنوب غزة (رويترز)

تقارير: نتنياهو تراجع عن خطة الحكم العسكري لغزة

أكدت مصادر سياسية مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تراجع عن خطته تكليف الجيش بتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وإقامة حكم عسكري.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جانب من مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي في صحراء النقب جنوب إسرائيل (غيتي)

من الدعم النووي إلى مقترح وقف التسليح... ماذا يحدث بين فرنسا وإسرائيل؟

يرى ماكرون أن تل أبيب لا تلتزم بالقرارات الأممية وذكّر نتنياهو بنشأة إسرائيل بقرار أممي لكن نتنياهو عارضه واستدعى مشاركة الناجين من «المحرقة» في تأسيسها

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية إسرائيل هي الهدف الأول للعمليات السيبرانية التي تنفذها إيران منذ بدء الحرب في غزة (رويترز)

«مايكروسوفت»: إسرائيل الهدف الأول للعمليات السيبرانية الإيرانية منذ أكتوبر 2023

أصبحت إسرائيل الهدف الأول للعمليات السيبرانية التي تنفذها إيران منذ بدء الحرب في غزة بينما كانت الولايات المتحدة أول أهدافها سابقاً.

«الشرق الأوسط» (باريس)

شعر به سكان مدن سورية... زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب جنوب شرق تركيا

صورة أرشيفية لآثار الزلزال الذي ضرب ملاطية العام الماضي (غيتي)
صورة أرشيفية لآثار الزلزال الذي ضرب ملاطية العام الماضي (غيتي)
TT

شعر به سكان مدن سورية... زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب جنوب شرق تركيا

صورة أرشيفية لآثار الزلزال الذي ضرب ملاطية العام الماضي (غيتي)
صورة أرشيفية لآثار الزلزال الذي ضرب ملاطية العام الماضي (غيتي)

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن زلزالاً بقوة 5.9 درجة هز إقليم ملاطية في جنوب شرق تركيا، اليوم الأربعاء. لكن لم ترد تقارير بعد عن وقوع أضرار أو سقوط قتلى ومصابين.

وقالت الإدارة إن الزلزال وقع الساعة 10:46 صباحاً بالتوقيت المحلي لتركيا، وكان مركزه في منطقة قلعة على بعد نحو 40 كيلومترا شرقي ملاطية. وأضافت: «فرقنا في حالة تأهب وعمليات المسح الميداني مستمرة».

وذكرت الوكالة السورية الرسمية (سانا) أن الزلزال شعر به سكان محافظات الحسكة ودير الزور في سوريا. وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن قوة الزلزال بلغت 6.1 درجة وإن مركزه كان على عمق تسعة كيلومترات تحت سطح الأرض.

وضرب زلزال عنيف في 6 فبراير (شباط) 2023 المنطقة نفسها، وأسفر عن سقوط أكثر من 53500 قتيل في تركيا ونحو ستة آلاف في سوريا.

وأغلقت المدارس الابتدائية والثانوية في ملاطية على ما أعلن المحاقظ سيدار يافوز. وشعر سكان مدن كبيرة عدة في المنطقة بالهزة، ولا سيما دياربكر الواقعة على بعد حوالى 140 كيلومترا من مركز الزلزال. وسارع سكان في هذه المدن إلى الخروج من أبنيتهم على ما أظهرت مشاهد بثتها محطات تركية.