«الحرس الثوري» يحذر إسرائيل من ضرب إيران

حاجي زاده يتحدث للصحافيين في طهران العام الماضي (إيكنا)
حاجي زاده يتحدث للصحافيين في طهران العام الماضي (إيكنا)
TT

«الحرس الثوري» يحذر إسرائيل من ضرب إيران

حاجي زاده يتحدث للصحافيين في طهران العام الماضي (إيكنا)
حاجي زاده يتحدث للصحافيين في طهران العام الماضي (إيكنا)

قال قائد «الوحدة الصاروخية» في «الحرس الثوري»، أمير علي حاجي زاده، إن «إيران مستعدة للرد بطريقة قاسية ومؤلمة على أي خطوة خاطئة» من جانب إسرائيل ضد أراضيها.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن حاجي زاده قوله، في بيان موجه إلى المسؤولين الإيرانيين: «نحن مستعدون للرد على أي خطأ من الأعداء».

وأشار حاجي زاده إلى أن عملية «الوعد الصادق2» كانت تهدف إلى «معاقبة النظام الصهيوني» رداً على اغتيال رئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية، في طهران، والأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله.

وأوضح حاجي زاده أن الضربة «جاءت بقرار موحد في الجمهورية الإسلامية، ومصادقة من (مجلس الأمن القومي)، ودعم غير محدود من الرئيس مسعود بزشكيان، وتأكيد وتوجيه من المرشد علي خامنئي».

خامنئي يمنح قائد «الوحدة الصاروخية» في «الحرس» أمير علي حاجي زاده وسام «الفتح الذهبي» على خلفية الهجوم الصاروخي الأسبوع الماضي (موقع المرشد)

وقال حاجي زاده إن «رجال الوحدة الصاروخية» في «الحرس» إلى جانب القوات المسلحة الأخرى «يقظون ومستعدون، ويراقبون بعين مفتوحة، ليكونوا على استعداد للرد بشكل قاسٍ ومؤلم على جسد العدو المتآكل والمتداعي، في حال حدوث أي خطأ من قبل أعداء هذا الوطن».

يأتي ذلك في الوقت الذي تخشى فيه طهران من رد انتقامي على ضرباتها الصاروخية ضد إسرائيل في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.


مقالات ذات صلة

السويد تريد من الاتحاد الأوروبي تصنيف «الحرس الثوري» منظمة إرهابية

أوروبا أرشيفية لعناصر من البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني (رويترز)

السويد تريد من الاتحاد الأوروبي تصنيف «الحرس الثوري» منظمة إرهابية

أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن، الأحد، أن بلاده تريد من الاتحاد الأوروبي تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية، بعد هجمات عدة على أهداف إسرائيلية

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
شؤون إقليمية نتنياهو في اجتماع لوفد رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى في مكتب رئيس الوزراء في القدس الأسبوع الماضي (د.ب.أ)

تأخير الضربة الإسرائيلية لإيران: هل أثَّرت الحسابات الإقليمية والدولية؟

قالت مصادر إسرائيلية إن تأخير الرد على إيران لا يعود إلى مناورات نفسية، بل لأسباب موضوعية تتعلق بالتحضير الدقيق للأهداف والاعتبارات الاستراتيجية.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في بغداد (رويترز)

العراق يرفض أي «توسيع للحرب» باتجاه إيران وأي «استغلال لأجوائه»

أكّد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الأحد، رفض بغداد أي «استمرار للحرب وتوسيعها باتجاه» إيران، وأي «استغلال للأجواء العراقية كممرّ».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شؤون إقليمية المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي (موقع الوزارة)

إيران تدين العقوبات الأميركية على قطاعها النفطي

أدانت إيران اليوم (الأحد) ما وصفته بـ«التوسّع غير القانوني وغير المبرر» في العقوبات الأميركية التي تستهدف قطاعها النفطي، وعدّته استمراراً لـ«الضغوط القصوى».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية نتنياهو خلال اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينت» (د.ب.أ)

إسرائيل صادقت على ضربة إيران... وأرجأت موعدها

اتخذت إسرائيل قرار ضرب إيران لكن حجم الضربة وموعدها لم يتقررا بعد، فيما يتفشى قلق من أن يُقدم المرشد الإيراني على إلغاء «تحريم» السلاح النووي.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

نتنياهو يأسف لأي ضرر لحق بقوات «اليونيفيل»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يأسف لأي ضرر لحق بقوات «اليونيفيل»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه أبلغ نظيرته الإيطالية جورجا ميلوني، بأنه يأسف لـ«أي ضرر لحق بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف نتنياهو في منشور على منصة «إكس»، أن «إسرائيل ستبذل كل جهد ممكن؛ لمنع سقوط خسائر في صفوف (اليونيفيل)، وستفعل ما في وسعها للفوز بالحرب».

وقالت «اليونيفيل»، الأحد، إنها طلبت «تفسيراً» من الجيش الإسرائيلي بعد «انتهاكات مروعة» طالت عديدها، وإحدى قواعدها في جنوب لبنان، بعد ساعات من مطالبة نتنياهو الأمم المتحدة بإبعاد «اليونيفيل» من الحدود.

وأوردت «اليونيفيل» في بيان: «للمرة الرابعة في غضون يومين، نذكِّر الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات»، موضحةً أنها طلبت «من الجيش الإسرائيلي تفسيراً لهذه الانتهاكات المروعة».

وأوردت القوة في بيان أنه بعد عبور قوات إسرائيلية الحدود في بلدة رامية، «قامت دبابتان من طراز ميركافا تابعتان للجيش الإسرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع، ودخلتاه عنوة»، ثم غادرتا «بعد نحو 45 دقيقة».

وقالت إن إطلاق رشقات نارية لاحقاً شمال الموقع ذاته «أدى إلى انبعاث دخان كثيف»، عانى على أثره «15 جندي حفظ سلام من آثار ذلك، بما في ذلك تهيّج الجلد ومشاكل في المعدة، على الرغم من ارتداء أقنعة واقية».

وجاء ذلك بعدما كان جنود إسرائيليون أوقفوا، السبت، «حركة لوجيستية شديدة الأهمية لـ(اليونيفيل) بالقرب من ميس الجبل، ومنعوها من المرور»، وفق البيان.

وكان نتنياهو دعا، الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إبعاد قوة «اليونيفيل» عن «الخطر على الفور»، في موقف ندّد به رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي على الفور.

وقال نتنياهو في بيان مصوّ متوجهاً إلى غوتيريش: «أبعِدوا قوات (اليونيفيل) عن الخطر، يجب القيام بذلك الآن وعلى الفور».