«الحرس الثوري» يُهدد باستهداف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا تعرضت إيران لهجومhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5067727-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%8F%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A2%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
«الحرس الثوري» يُهدد باستهداف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا تعرضت إيران لهجوم
عناصر من البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني يشاركون في مناورات بهذه الصورة الملتقطة في 2 أغسطس 2023 (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«الحرس الثوري» يُهدد باستهداف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا تعرضت إيران لهجوم
عناصر من البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني يشاركون في مناورات بهذه الصورة الملتقطة في 2 أغسطس 2023 (رويترز)
نقلت شبكة «أخبار الطلبة الإيرانية»، الجمعة، عن علي فدوي، نائب قائد «الحرس الثوري»، القول إن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية، إذا شنّت إسرائيل هجوماً على إيران.
وقال فدوي: «إذا ارتكب المحتلون مثل هذا الخطأ، فإننا سنستهدف كل مصادر الطاقة والمنشآت، وكل المصافي وحقول الغاز»، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي في أول خطبة جمعة له منذ أكثر من 4 سنوات، أنه «فجع» بمقتل زعيم «حزب الله» حسن نصر الله، لكنه شدد على أن «التسرع لن يقودنا».
تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهاب» ودعم الحل السياسي في سورياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5067746-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهاب» ودعم الحل السياسي في سوريا
مجلس الأمن القومي التركي برئاسة إردوغان أكد استمرار العمليات العسكرية ودعم الحل في سوريا (الرئاسة التركية)
أكدت تركيا أنها ستواصل عملياتها الهادفة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا، إلى جانب تكثيف جهود الحل السياسي بما يتوافق مع تطلعات ومصالح الشعب السوري والمنطقة.
من ناحية أخرى، سمحت الشرطة العسكرية التابعة لـ«الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا، لنازحين قادمين من لبنان فراراً من الهجمات بدخول منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الوطني.
وأكد مجلس الأمن القومي التركي استمرار العمليات الهادفة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، التي تعدّها أنقرة ذراعاً لحزب «العمال الكردستاني» في سوريا) في الأراضي السورية دون انقطاع، وعدم السماح بأي مخطط أو محاولة لفرض أمر واقع من شأنه الإضرار بالأمن القومي لتركيا.
وأضاف المجلس، في بيان صدر ليل الخميس - الجمعة في ختام اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، أنه سيتم تكثيف الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بما يتماشى مع توقعات ومصالح الشعب السوري والمنطقة.
وتسعى أنقرة لاستعادة العلاقات مع دمشق إلى طبيعتها، وتدفع روسيا في هذا الاتجاه، الذي تعارضه الولايات المتحدة التي ترفض أي تطبيع مع حكومة الرئيس بشار الأسد قبل التوصل إلى حل للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الصادر عام 2015.
وعقدت أنقرة وواشنطن، مؤخراً، جولة مباحثات حول الوضع في سوريا، وجدد الجانب التركي قلقه من استمرار الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعدّها تركيا تنظيماً إرهابياً يشكل تهديداً لأمنها القومي.
كما عقد وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران اجتماعاً على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الأسبوع الماضي، تناول التطورات في سوريا في ظل التصعيد الإسرائيلي وتوسيع نطاق الحرب في غزة، فضلاً عن تنشيط مسار «آستانة» للحل السياسي في سوريا، وجهود تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وناقش مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماعه، الخميس، برئاسة إردوغان، التطورات في المنطقة والتهديدات التي تواجهها تركيا في ظل التصعيد الإسرائيلي، والوضع في سوريا والعمليات التركية لمكافحة التنظيمات الإرهابية في شمالي سوريا والعراق.
وأكدت وزارة الدفاع التركية أنها تتابع من كثب التطورات في المنطقة والعالم، فيما يتعلق بالدفاع والأمن في تركيا، وتقوم بتقييمها من خلال استراتيجية أمنية متعددة الأبعاد، وتتخذ التدابير اللازمة.
وقال مستشار العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، زكي أكتورك، في مؤتمر صحافي أسبوعي، الخميس، إن القوات المسلحة التركية عازمة على المضي في عملياتها لمكافحة الإرهاب في شمالي سوريا والعراق، حتى القضاء على آخر إرهابي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان الجمعة، مقتل 4 من عناصر «الوحدات الكردية» في عملية نفذت في منطقة «درع الفرات» الواقعة في شرق حلب شمال غربي سوريا.
وشدد البيان على مواصلة القوات التركية عملياتها للحيلولة دون تأسيس ممر إرهابي على الحدود الجنوبية للبلاد.
Güneyimizde oluşturulmak istenen terör koridoruna izin vermedik, vermeyeceğiz!Kahraman Türk Silahlı Kuvvetlerimiz, Suriye’nin kuzeyindeki Fırat Kalkanı bölgesinde tespit ettiği 4 PKK/YPG’li teröristi etkisiz hâle getirdi.Bölgede en son terörist etkisiz hâle getirilinceye... pic.twitter.com/n3meV9dXQw
في الوقت ذاته، قُتل شخصان في ضربتين نفذتهما مسيرة تركية مسلحة على سيارة على طريق القامشلي - عامودا قرب قرية غزاليكي ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، نفذت المسيرات التركية 100 ضربة في مناطق نفوذ الإدارة الذاتية (الكردية) لشمال وشمال شرقي سوريا، منذ بداية العام الحالي، تسببت بمقتل 34 شخصاً، بالإضافة لإصابة أكثر من 35 من المسلحين و18 من المدنيين، بينهم 3 سيدات و3 أطفال.
إلى ذلك، فتحت عناصر قوات الدرك التركية، العاملة في مناطق الحدود التركية السورية، النار على مجموعة سوريين في أثناء محاولة العبور إلى تركيا عبر الجدار الحدودي في شرق مدينة الدرباسية في ريف القامشلي شمال الحسكة.
وقال «المرصد السوري» إنه لم ترد معلومات عن وقوع إصابات، لكن لا يزال 3 شباب عالقين عند الحدود في الطرف التركي دون معرفة مصيرهم.
من ناحية أخرى، سمحت الشرطة العسكرية التابعة لفصائل الجيش الوطني السوري، الموالي لتركيا، لعائلات قادمة من لبنان بالدخول إلى مناطق سيطرتها في منطقة «درع الفرات» عن طريق معبر عون الدادات بريف حلب الشرقي الذي يربط المنطقة مع مناطق سيطرة «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قسد».
وتدفقت أعداد كبيرة على المعبر سعياً للوصول إلى مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية، لكن الشرطة العسكرية منعت دخول عشرات العائلات والأفراد القادمين من لبنان والمحافظات السورية، وتجمع المئات، بينهم أطفال ونساء بانتظار السماح لهم بدخول منطقة «درع الفرات».