عائلات الرهائن الإسرائيليين تلغي مسيرات في تل أبيب والقدس بسبب «الوضع الأمني»

احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» بالقرب من تل أبيب (إ.ب.أ)
احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» بالقرب من تل أبيب (إ.ب.أ)
TT

عائلات الرهائن الإسرائيليين تلغي مسيرات في تل أبيب والقدس بسبب «الوضع الأمني»

احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» بالقرب من تل أبيب (إ.ب.أ)
احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجَزين لدى «حماس» بالقرب من تل أبيب (إ.ب.أ)

ألغى تجمع عائلات الرهائن والمفقودين، الخميس، مسيرات كانت مقررة في تل أبيب والقدس، السبت المقبل، بمناسبة مرور عام على هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) بسبب الوضع الأمني.

وقال التجمع، في بيان: «تدعو عائلات الرهائن الجمهور إلى مواصلة دعم الحملة والانضمام إلى الاحتجاجات في كرمي جات أو شاعر هنيغيف أو نقاط الاحتجاج الأخرى حول إسرائيل».

واندلعت الحرب في غزة بعد شن حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً مباغتاً على إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وبدأ «حزب الله» بإطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل بعد يوم واحد من هجوم «حماس» الدامي في 7 أكتوبر على الدولة العبرية الذي تسبب في اندلاع الحرب في غزة.

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد «حزب الله» منذ 23 سبتمبر (أيلول) بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا من جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم. وقتل العديد من كبار قادة «حزب الله» في ضربات جوية وصولاً لمقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في غارة استهدفت مقراً تحت الأرض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وبدأ «حزب الله» اللبناني باستهداف مناطق وسط إسرائيل وحول تل أبيب بالصواريخ والطائرات المسيّرة.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يفتش منازل جنوب لبنان (فيديو)

المشرق العربي صورة تُظهر ما يقول الجيش الإسرائيلي إنها أسلحة تم ضبطها وتعود لـ«حزب الله» (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يفتش منازل جنوب لبنان (فيديو)

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الناطق باللغة العربية أفيخاي أدرعي على منصة «إكس»، اليوم، صوراً وفيديوهات تُظهر جنوداً إسرائيليين وهم يمشطون منازل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية أشخاص يحتمون أثناء انطلاق صفارة الإنذار من الغارات الجوية بعد أن أطلقت إيران دفعة من الصواريخ الباليستية في وسط إسرائيل... الصورة في الأول من أكتوبر 2024 (رويترز)

إطلاق صفارات الإنذار للمرة الأولى منذ شهرين في جنوب إسرائيل

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن صفارات الإنذار أُطلقت في جنوب إسرائيل للمرة الأولى منذ شهرين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي ممرضة تعمل في قسم الطوارئ داخل مستشفى رفيق الحريري في بيروت (رويترز)

لبنان: قصف إسرائيلي قرب مستشفى يخرجه من الخدمة مؤقتاً

قال الطبيب مؤنس كلاكش، مدير مستشفى مرجعيون الحكومي في جنوب لبنان، إن ضربة إسرائيلية وقعت على بعد نحو 5 أمتار من مدخل المستشفى.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تظهر الصورة نازحين داخلياً في وسط بيروت يفترشون الطرقات (أ.ف.ب)

«مفوضية اللاجئين»: معظم الملاجئ الحكومية في لبنان ممتلئة بالنازحين

قالت مسؤولة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن 900 ملجأ حكومي في لبنان امتلأ معظمها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي سكان يفحصون الدمار في أعقاب غارة إسرائيلية على حي المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت في 4 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد منظومة الاتصالات في «حزب الله»

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه قتل محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في «حزب الله» أمس الخميس بضربة دقيقة في بيروت تستند إلى معلومات مخابراتية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إردوغان وبهشلي ناقشا الدستور الجديد لتركيا وأوزال يصر على الانتخابات المبكرة

بهشلي يهدي إردوغان نسخة من كتاب أصدره حديثاً خلال زيارته له في منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)
بهشلي يهدي إردوغان نسخة من كتاب أصدره حديثاً خلال زيارته له في منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان وبهشلي ناقشا الدستور الجديد لتركيا وأوزال يصر على الانتخابات المبكرة

بهشلي يهدي إردوغان نسخة من كتاب أصدره حديثاً خلال زيارته له في منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)
بهشلي يهدي إردوغان نسخة من كتاب أصدره حديثاً خلال زيارته له في منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

ناقش الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع رئيس حزب «الحركة القومية» شريك حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في «تحالف الشعب»، دولت بهشلي، الاستعدادات الجارية لطرح مشروع الدستور الجديد على البرلمان.

في الوقت ذاته، رد زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزال، على تصريحات لإردوغان أكد فيها أن البلاد لن تشهد انتخابات قبل 3 سنوات ونصف سنة، مؤكداً أنه لا بد من إجراء الانتخابات في موعد أقصاه نوفمبر (تشرين الثاني) 2025.

جانب من لقاء إردوغان وبهشلي في منزل الأخير في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

والتقى إردوغان بهشلي في منزله بأنقرة، الخميس، حيث جرى مناقشة اللوائح القانونية والدراسات الخاصة بالدستور الجديد، الذي أعد الحزبان (العدالة والتنمية والحركة القومية) مشروعه، والذي يؤكد إردوغان أنه سيطرح على البرلمان خلال دورته الحالية، وسيكون دستوراً ليبرالياً مدنياً شاملاً يقضي على حقبة الدساتير التي وضعت في عهد الانقلابات العسكرية.

إردوغان يرفض دعوات المعارضة للانتخابات المبكرة (الرئاسة التركية)

كما تم خلال اللقاء بحث مختلف التطورات في تركيا وتقييم تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام التركية.

المعارضة والانتخابات المبكرة

في الوقت ذاته، كرر رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزال، مطلبه الخاص بإجراء انتخابات مبكرة بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.

ورد أوزال على تصريح لإردوغان عدّ فيه أن الدعوة للانتخابات المبكرة تهدف إلى التغطية على المشاكل داخل المعارضة، وأن تركيا ليست بحاجة للانتخابات، وأنها ستواصل حتى 2028 في استقرار، قائلاً: «في ظل هذه الظروف، فإن عناد إردوغان بشعاره (سأكمل 5 سنوات) لا طائل منه، فهو لا يحل مشاكل الفقر والبطالة وانعدام الأمن».

رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغور أوزال يتمسك بإجراء الانتخابات المبكرة العام المقبل (موقع الحزب)

وأضاف، في تصريحات في أنطاليا (جنوب تركيا)، الخميس: «إذا لم يكن هناك سبل للعيش، فستكون هناك انتخابات... الناس يطالبون بانتخابات مبكرة، أرى بوضوح أن الانتخابات يجب أن تجرى في موعد أقصاه نوفمبر 2025، في منتصف فترة إردوغان الرئاسية الحالية، شخصياً، ليس لديّ أي نية للترشح للرئاسة، وليس لدي أي طموح في ذلك، ولا مطالب لنفسي، وقد قلت هذا دائماً».

وزاد أوزال: «لو قال (إردوغان) دعونا نتوجه إلى صناديق الاقتراع في مارس (آذار) 2025 أو في منتصف ولايته في نوفمبر على أقصى تقدير، فنحن كحزب (الشعب الجمهوري) مستعدون لأن نركض إلى صناديق الاقتراع، وسنفوز بحكم البلاد، أما لو أتى قبل انتهاء رئاسته في 2028 بستة أشهر، وقال لنجر الانتخابات واسمحوا لي بأن أكون مرشحاً فلن يكون هناك شيء من هذا القبيل ولن نسمح به».

قضية إمام أوغلو

من ناحية أخرى، عبر أوزال عن اعتقاده بأن محكمة الاستئناف ستؤيد الحكم الصادر ضد رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في ديسمبر (كانون الأول) 2022 بالحبس سنتين و7 أشهر و15 يوماً، وحظْر نشاطه السياسي في الدعوى التي أدين فيها بإهانة أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، المعروفة إعلامياً بـ«قضية الأحمق».

وأضاف أوزال: «لن نناقش مسألة ترشيح إمام أوغلو المحتمل لرئاسة الجمهورية حتى تنتهي مرحلة المحكمة العليا بعد مرحلة الاستئناف، ولن نناقش المفاضلة بينه وبين رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، فكلاهما مؤهل لهذا الدور».

أوزال يتوسط إمام أوغلو وياواش (موقع حزب الشعب الجمهوري)

وأوضح: «كانوا يحاولون (الحكومة) وضع ترشيح إمام أوغلو للرئاسة على جدول الأعمال، السيد أكرم أكد لي أن الناس أعطوه السلطة لمدة 5 سنوات بانتخابه للمرة الثانية رئيساً لبلدية إسطنبول».

وأضاف: «عقدنا اجتماعات عدة، وتحدثنا عما يجب فعله عندما يحدث شيء مثل هذا (حظر النشاط السياسي لإمام أوغلو)، لكن لن يكون من الصواب الإعلان عما ناقشناه الآن؛ لأنه لا ينبغي لنا تطبيع هذه العقوبة المحتملة، لا سيما أن هناك مرحلة تالية في المحكمة العليا».

تطور جديد

وفي تطور جديد في القضية، قدم إمام أوغلو، الخميس، التماساً شخصياً إلى محكمة الاستئناف في إسطنبول بشأن قضيته، وطلب عقد جلسة استماع يترافع فيها بنفسه.

كما تقدم اتحاد بلديات تركيا، الذي يترأسه إمام أوغلو، بطلب إلى المحكمة للمشاركة في القضية.

أكرم إمام أوغلو وسط مواطنين في إسطنبول في أثناء افتتاح أحد مشروعات البلدية في منطقة كارتال الثلاثاء الماضي (من حسابه في إكس)

وقال إمام أوغلو في طلب الالتماس إن محاميه سبق أن طلبوا مرتين عقد جلسة استماع، لكن لم يتم قبول طلباتهم، وشعرت بأن حقي في محاكمة عادلة قد تم انتهاكه بشكل واضح، وأن هذا القرار كان غير متناسب للغاية، وكان للوهلة الأولى بمثابة «إنكار واضح للحق في العدالة»، ولذلك شعرت بالحاجة إلى تقديم هذا الطلب بنفسي.

وأضاف إمام أوغلو: «سيكون لهذه العقوبة عواقب لن تؤثر بشكل عميق على شخصي فحسب، بل ستؤثر أيضاً على المجتمع الذي أمثّله والمصلحة العامة. أعتقد أن القدرة على الدفاع عن نفسي مباشرة أمام محكمتكم ضد هذه العقوبة، التي ستبطل إرادة 11 مليون ناخب عبروا عن تفضيلاتهم في انتخابات إسطنبول المحلية في 31 مارس 2024، هو شرط احترام الإرادة الوطنية، وهو ما يقتضيه القانون أيضاً».