قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، إن إيران مارست «الدفاع عن النفس» في مواجهة إسرائيل وإن تحركها انتهى ما لم «يقرر النظام الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام».
وقال عراقجي إن التحرك الإيراني ضد إسرائيل جاء بعدما مارست طهران قدراً هائلاً من ضبط النفس لإفساح المجال أمام وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: «تحركنا انتهى ما لم يقرر الكيان الإسرائيلي استدعاء المزيد من الانتقام. وفي ذلك السيناريو، سيكون ردنا أشد وأقوى».
Earlier this evening, we exercised self-defense under Article 51 of the UN Charter, targeting solely military & security sites in charge of genocide in #Gaza and #Lebanon.We did so after exercising tremendous restraint for almost two months, to give space for a ceasefire in... pic.twitter.com/SJJrAhxIdN
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) October 1, 2024
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن «إيران استهدفت أهدافاً ومنشآت عسكرية وأمنية فحسب».
وحذّرت الوزارة «من أي تدخل لأطراف ثالثة»، داعية مجلس الأمن الدولي إلى تحرك فوري لمنع استمرار التهديدات ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين من جانب إسرائيل.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أنّ الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على إسرائيل يأتي رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الأسبوع الماضي، وزعيم حركة حماس اسماعيل هنية، في يوليو (تموز)، مهدداً بشن «هجمات ساحقة» في حال ردت إسرائيل.
وقال الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة فارس للأنباء: «رداً على استشهاد اسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفورشان استهدفنا قلب الأراضي المحتلة».
وأضاف: «بإطلاقها عشرات الصواريخ البالستية، استهدفت القوة الجوية في الحرس الثوري أهدافاً أمنية وعسكرية مهمة في قلب الأراضي المحتلة»، موضحا أن الهجوم استهدف «ثلاث قواعد عسكرية» في محيط تل أبيب.
وأكد البيان أنّ «90 في المئة من الصواريخ نجحت في إصابة أهدافها».