الجيش الإسرائيلي يقتل 11 فلسطينياً بينهم صحافية في غزةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5066218-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-11-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الجيش الإسرائيلي يقتل 11 فلسطينياً بينهم صحافية في غزة
فلسطينيون يقفون على شرفة شقة متضررة بعد فترة وجيزة من قصف إسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي يقتل 11 فلسطينياً بينهم صحافية في غزة
فلسطينيون يقفون على شرفة شقة متضررة بعد فترة وجيزة من قصف إسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين (أ.ف.ب)
قتل الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين) 11 فلسطينياً على الأقل، بينهم صحافية، في هجمات جوية على المنطقة الوسطى من قطاع غزة، حسبما أعلنت عنه مصادر طبية.
وقالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى «العودة» بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في اتصال هاتفي مع «وكالة الأنباء الألمانية»، إن الجيش الإسرائيلي قتل 6 فلسطينيين على الأقل، بعد استهداف المنزل الذي كانوا يوجدون فيه بمخيم النصيرات.
وأوضحت المصادر أن «غالبية القتلى وصلوا أشلاء ممزقة، بينما وصل عدد آخر من الإصابات».
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي قصف منزلاً في النصيرات بصاروخين على الأقل، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل ومقتل وإصابة من كان موجوداً في المنزل.
واستهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، من بينهم الصحافية وفاء العديني وزوجها وأطفالها، حسبما أعلنت عنه مصادر طبية في مستشفى «شهداء الأقصى» بالمدينة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان صحافي، مقتل «الصحافية وفاء العديني التي كانت تعمل مع عدة وسائل إعلام أجنبية باللغة الإنجليزية»، قائلاً: «ارتفع عدد القتلى الصحافيين إلى 174 صحافياً وصحافية، منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي».
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي بـ«ردع الجيش وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحافيين الفلسطينيين».
ويشن الجيش الإسرائيلي حرباً عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب تنفيذ «حماس» هجوماً عسكرياً مباغتاً على البلدات الإسرائيلية، وقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 250 آخرين، حسبما أعلنت عنه مصادر إسرائيلية.
في المقابل، قتل الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 41 ألفاً و615 فلسطينياً، وأصاب أكثر من 96 ألفاً و359، حسب آخر إحصائية أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم.
ما يجب أن نعرفه عن النطاق القانوني للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تسعى إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت.
انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.
تملأ إسرائيل غياب الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين الذي يحمل مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار، بالغارات العنيفة، وتوسعة رقعة التوغل البري الذي وصل إلى مشارف
في ظلّ معلومات عن اتجاه دول أجنبية إلى تقليص اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية غداة صدور مذكرة توقيف دولية بحق رئيسها، بنيامين نتنياهو، وأخرى بحق وزير دفاعه
نظير مجلي (تل أبيب)
كليتشدار أوغلو يهاجم إردوغان بشدة في أولى جلسات محاكمته بتهمة إهانتهhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5084409-%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D8%BA%D9%84%D9%88-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87
كليتشدار أوغلو يهاجم إردوغان بشدة في أولى جلسات محاكمته بتهمة إهانته
كليتشدار أوغلو أثناء مرافعته أمام المحكمة في أنقرة الجمعة (حزب الشعب الجمهوري)
قدم رئيس «الشعب الجمهوري» المرشح السابق لرئاسة تركيا كمال كليتشدار أوغلو دفاعه في قضية «إهانة رئيس الجمهورية» المرفوعة من الرئيس رجب طيب إردوغان. ومثل كليتشدار أوغلو (75 عاماً) أمام القاضي في الجلسة الأولى من القضية التي يواجه فيها حكماً بالسجن 11 سنة و8 أشهر، وحظر نشاطه السياسي لمدة 5 سنوات.
وقرأ كيليتشدار أوغلو، دفاعه المكون من 25 صفحة، أمام قاضي الدائرة 57 للمحكمة الجنائية الابتدائية في أنقرة، واستهله قائلاً: «لم آتِ للدفاع عن نفسي بسبب جريمة، ولكن لتسجيل الجرائم المرتكبة وللمطالبة بالمحاسبة، ولتسجيل ملاحظة في التاريخ».
وأضاف: «من حسن حظي أنه لم يجرِ تقديمي أمامكم بجريمة سرقة واختلاس حقوق الأيتام، ومرة أخرى، أنا محظوظ لأنني لم أمثُل أمامكم بتهمة الخيانة». وحيا كل الأبطال الوطنيين الذين ضحوا بحياتهم من أجل بقاء الدولة وسيادة الوطن، وللملازمين الشباب الذين طردوا من الخدمة عقب تخرجهم مباشرة بسبب أداء قسم الولاء لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في حفل تخرجهم في أغسطس (آب) الماضي».
دعم واسع
تَجَمَّعَ مئات من أنصار كليتشدار أوغلو و«الشعب الجمهوري» وأحزاب المعارضة أمام المحكمة مطالبين بالعدالة، حيث نمكن من الوصول إلى قاعة المحكمة بصعوبة بالغة.
وحضر رئيس «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزلل، ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، ورئيس حزب «البلد» محرم إينجه، ورئيس حزب «النصر» أوميت أوزداغ، وعائلة كليتشدار أوغلو، وعائشة أتيش زوجة رئيس منظمة «الذئاب الرمادية» سنان أتيش، الذي اغتيل في أنقرة قبل عامين، فضلاً عن ممثلي أحزاب معارضة ورؤساء بلديات من أنحاء تركيا، بينما غاب رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بسبب حضوره مؤتمراً في ألمانيا.
وقال كليتشدار أوغلو إنه حضر إلى المحكمة ليقول مجدداً للص إنه لص، وليعيد التذكير بقضية الـ128 مليار دولار التي أهدرها إردوغان من احتياطي البنك المركزي لصالح «عصابة المقاولين الخمسة». وأضاف: «إذا كان الرجل الذي قال ليس لديَّ سوى خاتم واحد، إذا أصبحت غنياً، فاعلموا أنني سرقت، (في إشارة إلى إردوغان)، أصبح ثرياً، فإنني أقولها مرة أخرى هو لص».
وطلب من القاضي أن يسمح له بالابتعاد عن موضوع القضية، مشيراً إلى أن إردوغان زج بتركيا في مشروع الشرق الأوسط الكبير من أجل تأسيس حكم الرجل الواحد في تركيا، الذي جُعلت كل السلطات في يده، كما يواصل الآن سياسته من أجل البقاء عبر تقديم تنازلات في قبرص وبحر إيجه. وأضاف: «لقد كانت هذه هي الحال دائماً في التاريخ الحديث، فنظام ضعف اقتصاده أو حتى انهار، ولا يستطيع حماية حدوده، حيث نظام العدالة مرتبط برجل واحد، وحيث جرى تدمير آلية الرقابة، وحيث لا توجد شفافية ومحاسبة، وحيث التعيين في مناصب الدولة وليس على أساس الجدارة والكفاءة، لن يدوم».
وتطرق كليتشدار أوغلو إلى مسيرته المهنية حيث كان مسؤولاً عن مؤسسة التأمين الاجتماعي، قائلاً إنه كان يدير أموال آلاف المواطنين، ولم يأخذ قرشاً واحداً من أموال الدولة إلى بيته، ولم يصبح من الأثرياء، ولا يملك سوى البيت الذي يعيش فيه أنقرة، مع أنه ظل أيضاً رئيسا لـ«الشعب الجمهوري» 13 عاماً.
ولفت إلى أنه تعرض للطعن في الظهر في الانتخابات الرئاسية، العام الماضي، من جانب من كانوا يقولون: «إننا وطنيون قوميون، وسنكتبك في وصية عائلتنا»، في إشارة إلى الرئيسة السابقة لحزب «الجيد»، ميرال أكشنار، لنكتشف لاحقاً أنهم كانوا يتعاونون مع إردوغان من أجل إدامة نظام الرجل الواحد الذي تَسَبَّبَ في معاناة البلاد بسبب الفساد والرشوة وتدهور الاقتصاد.
جدل واتهامات
وعُقدت الجلسة الأولى من محاكمة كليتشدار أوغلو وسط جدل واسع وتراشق مع وزير العدل الذي أدلى بتصريحات، الخميس عشية الجلسة، قال فيها إن هناك حالياً 9 قضايا و5 تحقيقات جارية تتعلق بالزعيم السابق لـ«الشعب الجمهوري»، وجرى فتح تحقيق بسبب تصريحاته. وأضاف تونتش: «أقول للسياسيين من (الشعب الجمهوري) إنهم إذا استمروا على السياسة ذلتها فسينتهي بهم الأمر مثل رئيسهم السابق».
ورد كليتشدار أوغلو على تونتش في كلمة مصورة عبر حسابه في «إكس»، قائلاً: «إذا كانت لديك الشجاعة، فتعال إلى المحكمة غداً، واستمع إلى ما سأقوله لسيدك، ربما تتعلم درساً». واستنكرت قيادات «الشعب الجمهوري» تصريحات وزير العدل مؤكدين أنها جاءت قبل المحاكمة بيوم واحد، توجيهاً أو «أمراً» للقاضي لإدانة كليتشدار أوغلو، وحظر نشاطه السياسي.