خامنئي: قتل قيادات كبيرة في «حزب الله» لن يركع الجماعةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5064530-%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9
خامنئي: قتل قيادات كبيرة في «حزب الله» لن يركع الجماعة
أعضاء من الكشافة التابعة لـ«حزب الله» يحملون صوراً للمرشد الإيراني علي خامنئي وأمين عام الحزب حسن نصر الله (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
خامنئي: قتل قيادات كبيرة في «حزب الله» لن يركع الجماعة
أعضاء من الكشافة التابعة لـ«حزب الله» يحملون صوراً للمرشد الإيراني علي خامنئي وأمين عام الحزب حسن نصر الله (أ.ف.ب)
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، في كلمة نقلها التلفزيون، الأربعاء، إن قتل قيادات كبيرة في جماعة «حزب الله» اللبنانية لن يركع الجماعة.
وجاءت التعليقات في الوقت الذي فاقمت فيه الهجمات عبر الحدود بين إسرائيل و«حزب الله» المخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وأطلقت جماعة «حزب الله»، المتحالفة مع إيران، مئات الصواريخ والقذائف على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، مع تصاعد الصراع المستمر منذ شهور عبر الحدود.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي أعنف غاراته الجوية في الحرب هذا الأسبوع، واستهدف قادة لـ«حزب الله» وضرب مئات الأهداف في لبنان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة أكثر من 1800.
ولقي إبراهيم قبيسي، وهو قائد عسكري في «حزب الله»، حتفه في غارة جوية إسرائيلية على بيروت أمس الثلاثاء.
أدانت إيران وحركة «حماس» الفلسطينية، الجمعة، الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، التي قالت إسرائيل إنها استهدفت المقر المركزي لـ«حزب الله» اللبناني.
استهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية، الجمعة، معقل «حزب الله» في بيروت، في هجمات هي الأعنف قرب العاصمة اللبنانية منذ الحرب التي خاضها الطرفان صيف 2006.
أكدت الأمم المتحدة أن التصعيد «الكارثي» للهجمات الإسرائيلية ضد عناصر «حزب الله» ترك لبنان بمواجهة الفترة الأكثر دموية منذ سنوات إذ تغصّ المستشفيات بالضحايا.
إردوغان: تركيا ستعيد تقييم علاقاتها بأميركا بعد انتخاب رئيسها الجديدhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5065316-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
إردوغان: تركيا ستعيد تقييم علاقاتها بأميركا بعد انتخاب رئيسها الجديد
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي (الرئاسة التركية)
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستعيد تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة عقب الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وستتخذ خطواتها وفقاً لنتيجة الانتخابات.
وأضاف إردوغان أن «هناك مشاكل معروفة في العلاقات بين تركيا وأميركا، وعلى وجه الخصوص، فإن دعمها للمنظمة الإرهابية (وحدات الشعب الكردية - ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا) مستمر دون انقطاع».
وتابع إردوغان، في تصريحات لصحافيين أتراك في نيويورك، ليل الخميس إلى الجمعة، قبل مغادرته عائداً إلى تركيا عقب مشاركته في اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة: «في هذه المرحلة، يتغير الرؤساء، لكن المواقف التي لا تناسب التحالف بين بلدينا لا تتغير».
وتطرق إردوغان إلى مسألة استبعاد بلاده في عام 2019 من برنامج تصنيع مقاتلات «إف - 35» الأميركية تحت إشراف حلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب اقتنائها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400»، قائلاً إن «تركيا لديها مستحقات بقيمة 1.45 مليار دولار ضمن البرنامج، وستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتحصيلها».
وزاد: «خيبة أملنا حيال برنامج مقاتلات (إف - 35) لم تكن في عهد الرئيس دونالد ترمب، بل جميعهم خيبوا آمالنا، الجمهوريون والديمقراطيون أيضاً. الآن، سنرى في المرحلة الجديدة ما إذا كان هذا سيستمر أم لا؟».
وكان إردوغان انتقد العقوبات والقيود الأميركية على الصناعات الدفاعية في بلاده بسبب اقتناء المنظومة الدفاعية الروسية «إس - 400»، قائلاً إنها لا تتناسب وروح التحالف في إطار «الناتو».
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده حليفٌ موثوقٌ به داخل «الناتو»، وتدرك التزاماتها ومسؤولياتها وتفي بها على أكمل وجه. وانتقد في هذا السياق موقف الاتحاد الأوروبي تجاه تركيا قائلاً: «نرى أن أوروبا تعرف مدى أهمية تركيا بالنسبة للحلف، لكنها تتجاهل ذلك من وقت لآخر».
ولفت إلى تصريحات الأمين العام لـ«الناتو»، المنتهية ولايته، ينس ستولتنبرغ، في خطابه الوداعي، الأسبوع الماضي، الذي أكد فيه أن على أوروبا أن تدرك أن أمنها مرتبطٌ بوجود تركيا في الحلف الغربي.
وعن مساعي تركيا للانضمام إلى مجموعة «بريكس»، قال إردوغان إن تركيا «لا يمكن أن تقطع علاقاتها مع العالمين التركي والإسلامي لمجرد أنها عضو في (الناتو)، وإن منظمات مثل (بريكس) ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) هي هياكل توفر الفرص لتطوير تعاوننا الاقتصادي، والانضمام إليها لا يعني الاستغناء عن (الناتو)».
وعد أن انضمام تركيا إلى «بريكس» و«آسيان» سيغير المعادلات الإقليمية ويؤدي إلى بناء هيكل جديد ومختلف، مضيفاً أن «الذين يدعوننا لعدم الانضمام إلى (بريكس) أو أي هيكل آخر هم أنفسهم الذين تركونا ننتظر لسنوات على باب الاتحاد الأوروبي». ولفت إلى أن المنظمات والتحالفات الدولية التي تبتعد عن قيمها التأسيسية ولا تستطيع حمايتها سوف تتدهور، وإذا لم تتمكن من إصلاح هذا الخلل الأساسي، فلن تكون قادرة حتى على أداء واجباتها الرئيسية.
من ناحية أخرى، جدد إردوغان الحديث عن الدستور الجديد، المقرر طرحه على البرلمان بعد عودته من العطلة الصيفية في بداية أكتوبر (تشرين الأول)، قائلاً إنه لا يمكن إعداد تركيا للمستقبل دون وضع دستور جديد مدني وشامل وليبرالي، ولافتاً إلى أن تركيا تتغير بسرعة، ولا يمكن مواكبة هذا التغيير بدستور كُتب منذ أكثر من 40 عاماً (عام 1982)، وتحول إلى «حزمة مرقّعة».
وأضاف: «نحن بحاجة إلى التحرك نحو المستقبل بدستور جديد نابض بالحياة، وليست لدينا أي مشكلة مع المواد الأربع الأولى من الدستور غير القابلة للتغيير، ونحتاج إلى دستور يبني مستقبل شباب بلادنا ويعدهم للتنافس مع العالم، وسوف نفعل هذا».