طهران تحذّر من «تداعيات» الهجمات الإسرائيلية على لبنان

كنعاني خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - الخارجية الإيرانية)
كنعاني خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - الخارجية الإيرانية)
TT

طهران تحذّر من «تداعيات» الهجمات الإسرائيلية على لبنان

كنعاني خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - الخارجية الإيرانية)
كنعاني خلال مؤتمر صحافي (أرشيفية - الخارجية الإيرانية)

حذَّرت وزارة الخارجية الإيرانية إسرائيل، الاثنين، من «تداعيات خطيرة» للضربات التي يشنّها جيشها على مواقع لـ«حزب الله» في لبنان.

وأدان المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني «بشدة الهجمات الجوية الواسعة النطاق» التي شنّتها إسرائيل على جنوب لبنان، محذراً من «التداعيات الخطيرة للمغامرة الجديدة للصهاينة والتي أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين العزل في هذا البلد».

واتهم كنعاني الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين، بـ«الصمت والتهاون ودعم» الهجمات «الجنونية» لإسرائيل. وقال إن «الجرائم المستمرة لهذا النظام ضد الشعب الفلسطيني ومحاولاته لتوسيع نطاق الحرب إلى المنطقة بأسرها تمثل تهديداً خطيراً»، مطالباً مجلس الأمن بالتدخل لوقف تلك الهجمات.


مقالات ذات صلة

إعلام إيراني: نصر الله نجا من قصف الضاحية ببيروت

شؤون إقليمية صورة لأمين «حزب الله» حسن نصر الله مأخوذة عن قناة «المنار» بمناسبة خطاب له يوم 19 سبتمبر (أ.ف.ب)

إعلام إيراني: نصر الله نجا من قصف الضاحية ببيروت

نقلت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، الجمعة، أن أمين «حزب الله» نجا من القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت.

تحليل إخباري الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في نيويورك يوم 24 سبتمبر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الاجتماع الوحيد مع رئيس غربي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة(رويترز)

تحليل إخباري 4 عوامل رئيسية تبقي إيران بعيدة عن حرب لبنان

إيران حائرة بين التفرج على استهداف «حزب الله» والانخراط إلى جانبه عسكرياً وتتخوف من الانجرار إلى حرب يمكن أن تهدد بقاء نظامها.

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي يلقي كلمة خلال مراسم جنازة 5 من أفراد «الحرس» الذين قُتلوا بسوريا في 4 أغسطس 2022 (أرشيفية - أ.ب)

«الحرس الثوري»: «حزب الله» سينتصر حتى لو اجتمعت عليه قوى العالم

قال قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي، إن «حزب الله» اللبناني سينتصر في الحرب ضد إسرائيل «حتى لو اجتمعت قوى أميركا وبريطانيا وفرنسا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية عناصر من الشرطة الفرنسية (رويترز)

متهم ثالث ينضم إلى لائحة «إرهاب إيران» في أوروبا

وجّه القضاء الفرنسي الاتهام إلى شخص ثالث للاشتباه بمشاركته في مخطط أمرت به إيران لاغتيال يهود في ألمانيا وفرنسا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي الرئيس العراقي السابق برهم صالح (الشرق الأوسط)

برهم صالح لـ«الشرق الأوسط»: العراق أفضل شاهد على العنف... والمنطقة قريبة من الهاوية

دشّنت «الشرق الأوسط» سلسلة جلسات حوارية مع صنّاع القرار حول العالم، بدأت مع الرئيس العراقي السابق برهم صالح، الذي قدّم تصوراته عن مستقبل التصعيد في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

متهم ثالث ينضم إلى لائحة «إرهاب إيران» في أوروبا

عناصر من الشرطة الفرنسية (رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية (رويترز)
TT

متهم ثالث ينضم إلى لائحة «إرهاب إيران» في أوروبا

عناصر من الشرطة الفرنسية (رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية (رويترز)

وجّه القضاء الفرنسي الاتهام إلى شخص ثالث للاشتباه بمشاركته في مخطط أمرت به إيران؛ لاغتيال يهود في ألمانيا وفرنسا، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على الملف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». والرجل البالغ من العمر 38 عاماً، تمّ استجوابه في بادئ الأمر في الربيع الماضي حين كان محتجزاً لدى الشرطة، لكنه نفى بشدة هذه الاتّهامات، وفقاً لأحد هذه المصادر.

ولم تتمّ ملاحقته في هذه القضية يومها بل أعيد إلى السجن؛ حيث أودع الحبس على ذمة التحقيق بتهمة تهريب مخدرات. ويوم الخميس، وجّه إليه قاضي تحقيق متخصّص بقضايا مكافحة الإرهاب تهمة التآمر الإرهابي الإجرامي، بحسب ما أفاد مكتب المدّعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.

وسرعان ما قرّر قاضٍ آخر خلال جلسة استماع، عقدت خلف أبواب مغلقة، إيداعه الحبس الاحتياطي على ذمة هذه القضية الجديدة. وبعد الجلسة، رفض محامي الدفاع عن المتّهم الردّ على أسئلة الصحافيين. وكان القضاء الفرنسي وجّه في مطلع مايو (أيار) الماضي، إلى رجل وزوجته تهمة المشاركة في مخطط أمرت به إيران؛ لاغتيال يهود في ألمانيا وفرنسا، بحسب ما قالت مصادر أمنية وقضائية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، مطلع سبتمبر (أيلول) الحالي.

«ماركو بولو»

هذه القضية التي تعرف باسم «ماركو بولو»، وكان موقع «ميديا بارت» الفرنسي أول من كشف عنها، تؤشر عودة «إرهاب الدولة الإيراني» في أوروبا، وفقاً لمذكرة صادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسية، طبقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت المديرية إنه «منذ عام 2015، عادت الأجهزة الإيرانية إلى ممارسة اغتيالات محددة»، موضحة أن «التهديد تفاقم (...) في سياق الحرب بين إسرائيل و(حماس)». وعدت المديرية أنّ المخطط الإيراني يهدف إلى «ضرب أشخاص مدنيين مستهدفين» من أجل زيادة شعور انعدام الأمن في صفوف معارضي النظام الإيراني وداخل «المجتمع اليهودي الإسرائيلي».

ويتهم القضاء الفرنسي إيران بتجنيد أفراد عصابات في أوروبا، وخصوصاً تجار مخدرات، لتنفيذ هذه الاغتيالات. والأهداف التي كان المتّهمون يعتزمون ضربها هي، وفقاً للائحة الاتهامية: موظف سابق في شركة أمنية إسرائيلية يعيش في باريس وثلاثة من زملائه السابقين في منطقة باريس، بالإضافة إلى ثلاثة إسرائيليين ألمان في مدينتي ميونيخ وبرلين.

كما يتهم المحقّقون هذه الخلية بالوقوف خلف 4 حرائق طالت شركات تقع في جنوب فرنسا، و«تخص مواطنين إسرائيليين». ووفق وسائل إعلام فرنسية، فإن الشرطة تشتبه في أن شخصاً يدعى «عبد الكريم. س»، فرنسي - جزائري، هو «المشغل الرئيسي» في فرنسا لـ«خلية» ترعاها إيران، خططت لأعمال عنف في ألمانيا وفرنسا. ويرجح أن يكون التواصل بينه وبين «منسق» الخلية قد تم عن طريق زميل سابق له في السجن.