إصابة شرطي إسرائيلي بعملية طعن في القدس

عناصر من الجيش الإسرائيلي بموقع عملية الطعن في القدس (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الإسرائيلي بموقع عملية الطعن في القدس (أ.ف.ب)
TT

إصابة شرطي إسرائيلي بعملية طعن في القدس

عناصر من الجيش الإسرائيلي بموقع عملية الطعن في القدس (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الإسرائيلي بموقع عملية الطعن في القدس (أ.ف.ب)

أصيب عنصر في جهاز شرطة الحدود الإسرائيلي في عملية طعن، وقعت مساء اليوم (الأحد)، عند باب العامود في البلدة القديمة في القدس، وفق ما أعلنت الشرطة.

وجاء في بيان للشرطة أن «العنصر الذي تعرّض للطعن أصيب بجروح طفيفة وتم نقله لتلقي العلاج».

وأضافت أن «عناصر شرطة الحدود اشتبكوا مع إرهابي وحيّدوه بإطلاق النار ووضعوا حداً للهجوم سريعاً».

وكثيراً ما تشهد البلدة القديمة توترات بين فلسطينيين ويهود إسرائيليين، لكنها تصاعدت بعد اندلاع الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من 11 شهراً.

في بيان منفصل، أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي أن العنصر البالغ 20 عاماً أصيب بجروح في القسم الأعلى من جسمه.

وقالت الشرطة إن «الإرهابي الذي حاول الفرار إلى داخل البلدة القديمة تم تحييده».

وأشارت إلى انتشار الشرطة وعناصر من حرس الحدود في الموقع وإجرائهم تحقيقات.

تقع القدس، وخصوصاً البلدة القديمة، في صلب النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

واحتلّت إسرائيل القدس الشرقية في يونيو (حزيران) 1967، وأعلنت ضمّها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.

وتعدّ إسرائيل القدس كاملة عاصمة لها، فيما ينظر الفلسطينيون إلى القدس الشرقية على أنها عاصمة لدولتهم المستقبلية.



لبنان وإسرائيل يقتربان من وقف النار

جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)
جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)
TT

لبنان وإسرائيل يقتربان من وقف النار

جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)
جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)

يقترب لبنان وإسرائيل من التوصل إلى هدنة، بجهود أميركية وفرنسية، إذ أعلن في الولايات المتحدة وفرنسا أمس (الاثنين) أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح وأن الدولتين توشكان على إصدار بيان مشترك تعلنان فيه وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».

وفيما تضاربت التصريحات ومعلومات المصادر حول موعد إعلان البيان، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع في واشنطن، أن الجانبين الأميركي والفرنسي يستعدان لإعلان هدنة بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً تتضمن بدءاً فورياً بإجلاء عناصر «حزب الله» وأسلحتهم من المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه»، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية. وسيستند الإعلان المرتقب إلى القرار 1701 وسيتضمن إنشاء «آلية مراقبة».

وفي تل أبيب، أعلن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) إلى الاجتماع اليوم لمناقشة القرار، في حين سرت أنباء عن معارضة له من اليمين المتطرف.

وفي بيروت، نقل عن رئيس البرلمان نبيه بري أنه تبلغ بالأجواء الإيجابية وأن البيان الأميركي ــ الفرنسي متوقع في غضون 36 ساعة، وأن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بدأت التحضير لجلسة يحضرها كل الوزراء يعلن بعدها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموافقة على القرار بالإجماع.

وبالتزامن مع الأنباء الواردة من واشنطن، كانت الغارات الإسرائيلية في أعلى درجاتها، مخلّفة مجازر في ضواحي بيروت والبقاع (شرق)، إضافة إلى استمرار المعارك مع عناصر «حزب الله» في الجنوب.