كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت عن صورة زعم أنها لأطفال محمد السنوار، القيادي العسكري في حركة «حماس» شقيق زعيمها يحيى السنوار، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
وكان غالانت داخل مستودع تحتفظ فيه إسرائيل بوثائق وفيديوهات وصور مهمة عن «حماس»، وفقاً له.
و«بمناسبة الذكرى الـ23 لهجوم 11 سبتمبر (أيلول) 2011، الذي نفذه تنظيم (القاعدة) وزعيمها أسامة بن لادن على مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة»، عرض غالانت صورة ادعى أنها لأطفال السنوار واقفين أمام لوحة تجسد هجوم 11 سبتمبر.
وذكر غالانت في الفيديو الذي نشره على حسابه في «إكس» أمس (الأربعاء)، أنه عثر على تلك الصورة في نفق تحت مدينة خان يونس، جنوب غزة.
A picture is worth a thousand words. This picture was found in a tunnel where the Sinwar brothers were hiding like rats.On 9/11 we remember the horrific attack on our closest ally, the U.S.And we remember that our fight against terrorism, against Hamas, is the fight of the... pic.twitter.com/KoyE0eMOCm
— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 11, 2024
كما علق عليها قائلاً إن «هؤلاء أطفال أسامة بن لادن غزة»، في إشارة إلى السنوار.
كذلك، اعتبر أن تلك «الصور تعطي فكرة عن الجهة التي تحاربها إسرائيل، في إشارة إلى حركة «حماس» وعقيدتها الشبيهة بـ(داعش) و(القاعدة)»، حسب قوله.
موجة تشكيك
وشكك رواد منصة «إكس» بصحة الصورة التي نشرها غالانت لأطفال السنوار، وقال العديد من المعلقين إن الفيديو مجرد «كذبة أخرى» من أكاذيب إسرائيل. وفي حين رأى معلقون أن الصورة تم التلاعب بها عبر الـ«فوتوشوب»، شكك آخرون بأن يكون للسنوار 3 أولاد أصلاً.
رسالة من رافع سلامة
إلى ذلك، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي أيضاً عن وثيقة قال، إن القائد السابق للواء خان يونس في «حماس» رافع سلامة، كتبها وأرسها إلى زعيم «حماس» يحيى السنوار وشقيقه محمد.
كما زعم أن سلامة الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في يوليو (تموز) الماضي، وصف الوضع بالصعب، قائلاً إن اللواء فقد ما لا يقل عن 50 في المائة من مقاتليه، و60 في المائة من أسلحته.
وأشار غالانت إلى أن تلك الرسالة أظهرت صعوبة الوضع الميداني على حركة «حماس» وتأثيره على كبار قادتها.