الباليستي الإيراني يُقلق أوكرانيا

تقدم جديد للقوات الروسية في دونيتسك

أقارب جنود أوكرانيين قُتلوا بضربة روسية خلال تشييعهم أمس في مدينة بولتافا بشرق البلاد (أ.ب)
أقارب جنود أوكرانيين قُتلوا بضربة روسية خلال تشييعهم أمس في مدينة بولتافا بشرق البلاد (أ.ب)
TT

الباليستي الإيراني يُقلق أوكرانيا

أقارب جنود أوكرانيين قُتلوا بضربة روسية خلال تشييعهم أمس في مدينة بولتافا بشرق البلاد (أ.ب)
أقارب جنود أوكرانيين قُتلوا بضربة روسية خلال تشييعهم أمس في مدينة بولتافا بشرق البلاد (أ.ب)

فيما أعلنت موسكو أنَّ قواتها حقَّقت تقدماً جديداً في معارك شرق أوكرانيا، عبَّرت كييف، أمس (السبت)، عن قلقها عقب تقارير عن نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: «حذرنا من تعميق الشراكة الأمنية بين روسيا وإيران منذ بداية الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا، ونحن منزعجون من هذه الأنباء». أمَّا وزارة الخارجية الأوكرانية فقالت إنها تشعر بقلق بالغ إزاء النقل الوشيك المحتمل للصواريخ الإيرانية إلى روسيا، معتبرةً ذلك تهديداً لأوكرانيا وأوروبا والشرق الأوسط. ونفت إيران، من جهتها، أن تكون ترسل أسلحة للاستخدام في حرب أوكرانيا.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الروسي سيطرته على بلدة كالينوف قرب بوكروفسك الاستراتيجية بمنطقة دونيتسك، فيما أكدت أوكرانيا أنَّها أحبطت هجوماً جوياً ضخماً بالمسيّرات على كييف.


مقالات ذات صلة

رومانيا تبحث عن بقايا طائرات مُسيَّرة بعد هجوم روسي على أوكرانيا

أوروبا آثار الهجوم الجوي الروسي ليلاً على أوكرانيا (رويترز)

رومانيا تبحث عن بقايا طائرات مُسيَّرة بعد هجوم روسي على أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الرومانية، اليوم، أنها تبحث عن شظايا طائرات مُسيَّرة من المحتمل أن تكون على أراضيها بعد انتهاك مجالها الجوي خلال هجوم روسي ليلي على أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بوخارست)
أوروبا جندي روسي خلال أحد التدريبات (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

الجيش الروسي يواصل تقدمه في شرق أوكرانيا ويعلن سيطرته على بلدة جديدة

أعلن الجيش الروسي، الأحد، سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا؛ حيث يواصل تقدمه مقترباً من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني (أ.ف.ب)

إيران تنفي تزويد روسيا بصواريخ باليستية

نفت إيران تقارير بأنها أمدت روسيا بصواريخ باليستية، قائلة إنها لا تقدم دعماً عسكرياً لأي من الجانبين في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا عناصر الإطفاء الأوكرانيون يعملون على إخماد حريق شب بمنطقة سومي نتيجة قصف روسي في 30 أغسطس (رويترز)

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشن هجمات جوية على مناطق حدودية

أعلنت السلطات الأوكرانية، صباح الأحد، أن ضربة جوية روسية أسفرت عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في مدينة سومي بشمال شرقي أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)
أوروبا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

قوات موسكو تتقدّم في الشرق... وكييف تقصف مستودع ذخيرة

تواصل موسكو تقدمها في دونيتسك الواقعة في شرق أوكرانيا، في حين قوات كييف تقصف مستودع ذخيرة روسياً.

«الشرق الأوسط» (كييف) «الشرق الأوسط» (روما)

«الحرس الثوري» يكشف «حرب السفن» مع إسرائيل أيام ترمب

اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقاء مجموعة «خاتم الأنبياء» (وكالة مهر الحكومية)
اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقاء مجموعة «خاتم الأنبياء» (وكالة مهر الحكومية)
TT

«الحرس الثوري» يكشف «حرب السفن» مع إسرائيل أيام ترمب

اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقاء مجموعة «خاتم الأنبياء» (وكالة مهر الحكومية)
اللواء حسين سلامي (الثاني من اليسار) والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقاء مجموعة «خاتم الأنبياء» (وكالة مهر الحكومية)

كشف قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، تفاصيل مثيرة عن «حرب السفن» بين إيران وإسرائيل، خلال فترة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وقال سلامي إن «الحرس الثوري واجه أياماً عصيبة تلك الفترة، حيث كان هناك ترمب والعقوبات ومشاكل (كورونا)»، وفقاً لما نقلته وكالة «مهر» الحكومية.

وكان سلامي يتحدث بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال زيارتهما، صباح السبت، مجموعة «خاتم الأنبياء»، الذراع الاقتصادية الأهم في «الحرس الثوري».

وأضاف سلامي: «أيام ترمب وفيروس (كورونا)، واجهنا ظرفاً عصيباً. هاجموا 14 من سفننا في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ​​لمنع إيران من تصدير النفط. في البداية لم نفهم من يضربنا».

وتابع: «بعد فترة أدركنا أن إسرائيل هي من كانت تضرب سفننا. فعلت ذلك بشكل غامض، بل غامض للغاية، فضربنا 12 من سفنهم. وبعد ضرب السفينة الخامسة رفعت إسرائيل الأيدي وقالت: دعونا نُوقف معركة السفن».

وادعى سلامي أن إيران «تمكنت بعد ذلك من إغلاق كل الطرق التي فتحها العدو، واليوم يتم الإبحار على كل الخطوط بعلم إيران، وتمر السفن بأمان تام».

ولم يوضح سلامي تاريخ الواقعة التي وصفها بـ«حرب السفن»، وفيما إذا كان الحرس الثوري هو من نفذ الضربات على السفن الإسرائيلية أم جماعة «الحوثي»، بالإنابة عنهم.