ذكرت تقارير إعلامية، اليوم (الخميس)، أن أقارب الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس» اقتحموا الحاجز الحدودي مع قطاع غزة خلال احتجاجات، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت «القناة الـ13» الإسرائيلية أن العشرات من الأشخاص تجمّعوا في البداية على الحدود من أجل النداء على أحبائهم المختطفين على الجانب الآخر باستخدام مكبرات الصوت، أملاً في وصول أصواتهم.
وأضافت القناة أن بعضهم بعد ذلك عبروا الحدود، وقاموا بالجري نحو قطاع غزة، ولكنهم أُعيدوا بعد ذلك بناء على طلب القوات الأمنية.
يذكر أنه حتى بعد مرور 328 يوماً على اختطافهم، ما زال هناك أكثر من 100 رهينة في أيدي «حماس» بقطاع غزة.
ولم يتضح عدد الرهائن الذين ما زالوا أحياء. وقد حرّر الجيش الإسرائيلي أخيراً رهينة، واستعاد جثة جندي مختطف. وطالب أقارب الرهائن المتبقين أكثر من مرة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع «حماس»، حيث يأملون في أن يؤدي ذلك للإفراج عن المختطفين. كما يتهمون الحكومة الإسرائيلية بعدم بذل ما يكفي للتوصل لاتفاق بسبب اعتبارات سياسية داخلية.