الجيش الإسرائيلي: انتشلنا جثة جندي اختُطف في 7 أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يقول إنه انتشل جثة أحد جنوده من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه انتشل جثة أحد جنوده من غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: انتشلنا جثة جندي اختُطف في 7 أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يقول إنه انتشل جثة أحد جنوده من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه انتشل جثة أحد جنوده من غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه انتشل جثة جندي كان قد اقتيد رهينةً إلى غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مضيفاً أنه أعادها إلى إسرائيل.

وقال الجيش إن عملية الإنقاذ جرت الليلة الماضية ولن يتم نشر اسمه بناء على طلب عائلته.
وأضاف «سقط الجندي خلال مذبحة السابع من أكتوبر واختطف إلى داخل قطاع غزة».
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالجنود المشاركين في العملية وقال إنه سيواصل بذل كل جهد ممكن لإعادة جميع «الرهائن والجثث المتبقية إلى إسرائيل».

وتم العثور على الجثة مدفونة تحت الأرض بعد استجواب جهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي لأحد المعتقلين،بحسب صحيفتي «تايمز أوف إسرائيل» و«جيروزاليم بوست».وبناء على طلب العائلة، لم يسمح بعد بنشر اسم الجندي.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الثلاثاء، تمكنه، خلال عملية من إنقاذ رهينة يبلغ من العمر 52 عاما كان ضمن المحتجزين لدى حركة «حماس» جنوبي قطاع غزة.

ولا يزال هناك 108 رهائن في قطاع غزة لدى جماعات مسلحة. ويعتقد أن حوالي ثلثهم لقوا حتفهم وغير معروف مصير الآخرين. ولم يؤكد الجيش عدد الأحياء أو القتلى.
ويواصل قادة حركة «حماس» وإسرائيل المحادثات من خلال وسطاء في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر.


مقالات ذات صلة

تقرير: أقارب الرهائن يقتحمون الحاجز الحدودي مع غزة

شؤون إقليمية أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة يشاركون في احتجاج يطالب بالإفراج عنهم في جنوب إسرائيل (أ.ب)

تقرير: أقارب الرهائن يقتحمون الحاجز الحدودي مع غزة

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم (الخميس)، أن أقارب الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة «حماس» اقتحموا الحاجز الحدودي مع قطاع غزة خلال احتجاجات.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا فلسطينية أُصيبت في غارة إسرائيلية تتلقى الرعاية الطبية في مستشفى بقطاع غزة (رويترز)

68 قتيلاً في 4 مجازر ضد عائلات في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، مقتل 68 شخصاً، و77 مصاباً في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

أوروبا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على «وزراء إسرائيليين»

أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه بدأ عملية لسؤال الدول الأعضاء عما إذا كانت تريد فرض عقوبات على «بعض الوزراء الإسرائيليين».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
المشرق العربي فلسطينيون يتجمعون في موقع غارة إسرائيلية على منزل وسط صراع بين إسرائيل و«حماس» في مدينة غزة (رويترز)

مقتل 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة

قتل 9 فلسطينيين، أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون فجر اليوم في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد قصفاً عنيفاً، جواً وبراً وبحراً، لليوم الـ328 على التوالي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية لمحمد جابر الملقب بأبو شجاع (أ.ف.ب)

إسرائيل تقتل «أبو شجاع» قائد كتيبة طولكرم... و«سرايا القدس» ترد بهجوم على قوة مشاة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، مقتل خمسة مسلحين فلسطينيين في عملية عسكرية بطولكرم في الضفة الغربية، من بينهم حمد جابر الملقب بـ«أبو شجاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)

الجيش الإسرائيلي يقول إنه «فشل» في إحباط هجوم دامٍ لمستوطنين في الضفة الغربية

TT

الجيش الإسرائيلي يقول إنه «فشل» في إحباط هجوم دامٍ لمستوطنين في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي يفشل في حماية قرية فلسطينية من هجوم دامٍ شنه مستوطنون (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يفشل في حماية قرية فلسطينية من هجوم دامٍ شنه مستوطنون (رويترز)

قال قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، إنه «فشل في حماية» قرية فلسطينية من هجوم دامٍ شنه مستوطنون في 15 أغسطس (آب)، وتسبب في مقتل رجل يبلغ 23 عاماً، وذلك كونه تأخر في إرسال قوات.

ووصف الجنرال آفي بلوث، الهجوم على قرية جيت، الذي أثار استنكاراً دولياً، بأنه «عمل إرهابي خطير للغاية». وأكد في بيان بشأن تحقيق الجيش حول الهجوم أن «القضية لم تغلق، ولن تغلق، ما لم يتم تقديم الجناة إلى العدالة».

وأضاف بلوث: «هذا عمل إرهابي خطير للغاية، خرج فيه إسرائيليون بهدف متعمد هو مهاجمة سكان قرية جيت، وقد فشلنا لأننا لم نتمكن من الوصول في وقت مبكر لحمايتهم».

وخلص تحقيق الجيش إلى أن «نحو 100 إسرائيلي ملثم» تمكنوا من حرق عدة منازل وسيارات في جيت؛ لأن وصول القوات إلى القرية استغرق 12 دقيقة على الأقل.

وكشف أن «القوة الأولى (المرسلة) لم تتمكن من تقدير الوضع كما يجب (...) وكان ينبغي عليها التصرف بطريقة أكثر حزماً». وأضاف البيان، نقلاً عن التحقيق، أن التعزيزات قامت بعد ذلك «باحتواء مثيري الشغب».

وأوضح أنه «في بداية (الهجوم)، وصل عدة أفراد من وحدة من المدنيين المتطوعين الذين سلحتهم الدولة لحماية مستوطنتهم المجاورة والذين لم يكونوا من جنود الاحتياط، من دون تصريح، ويرتدون الزي الرسمي، وتصرفوا بشكل مخالف لصلاحياتهم... تم فصل عنصرين من هذه الوحدة ومصادرة أسلحتهما».

الخميس، أعلنت الشرطة والاستخبارات الإسرائيلية توقيف أربعة أشخاص، بينهم قاصر، للاشتباه بـ«تورطهم في أحداث إرهابية ضد فلسطينيين» في جيت.

ومساء 15 أغسطس، هاجم نحو مائة مستوطن مسلحين بالسكاكين والأسلحة النارية، بحسب شهود، قرية جيت الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل فلسطيني يبلغ 23 عاماً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وأثار الهجوم موجة من الإدانة على المستوى الدولي، وكذلك داخل الطبقة السياسية الإسرائيلية.

من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة تستهدف مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وحثّت إسرائيل على التصدي لهذه الجماعات «المتطرفة» المتهمة بتأجيج العنف.

وتزامن الإعلان مع بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت حتى الآن عن مقتل تسعة مسلحين فلسطينيين بحسب الجيش.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن «عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يتسبب بمعاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة».