الجيش الإسرائيلي: تشريح جثث الرهائن الستة المستعادة أظهر «آثار طلقات نارية»

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: تشريح جثث الرهائن الستة المستعادة أظهر «آثار طلقات نارية»

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

تحمل جميع جثث الرهائن الستة التي استعادها الجيش الإسرائيلي من خان يونس بجنوب قطاع غزة هذا الأسبوع آثار طلقات نارية، وفقاً لنتائج التشريح الأولية التي نقلتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأطلع ممثلون عن الجيش الإسرائيلي عائلات الرهائن الستة على النتائج التي توصل إليها الطب الشرعي. ورغم هذه النتائج الأولية، لم يحدد الجيش الإسرائيلي ومسؤولو الصحة بعد الأسباب الدقيقة للوفيات.

ويعمل الطب الشرعي الإسرائيلي أيضاً على التعرف على أربع جثث أخرى تم العثور عليها بالقرب من الرهائن، ويعتقد الجيش الإسرائيلي أنها لفلسطينيين «من منفذي الهجمات» ضد الجيش الإسرائيلي. ولم تظهر على جثثهم أي آثار لأعيرة نارية، بحسب هذه النتائج الأولية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أنه استعاد جثث 6 رهائن من غزة اختُطِفوا في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب الدائرة في القطاع. وقال الجيش، في بيان، إن قواته استعادت الجثث في عملية ليلية بجنوب غزة.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الرهائن هم ياغيف بوشتاب وألكسندر دانسغ وأبراهام موندر ويورام ميتزجر وناداف بوبلويل وحاييم بيري. ولم يذكر متى أو كيف ماتوا.

جاءت استعادة الجثث في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، الذي من شأنه أن يشهد إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين لدى «حماس».

ويُعتقد أن «حماس» لا تزال تحتجز نحو 110 رهائن تم أسرهم في هجوم 7 أكتوبر. وتقدر السلطات الإسرائيلية أن نحو ثلثهم قد لقوا حتفهم.


مقالات ذات صلة

تمديد الإقامة الجبرية لجنود إسرائيليين متهمين بالاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني

شؤون إقليمية جنود إسرائيليون خلال العمليات في قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

تمديد الإقامة الجبرية لجنود إسرائيليين متهمين بالاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني

قال الجيش الإسرائيلي إن المحكمة العسكرية مدّدت الإقامة الجبرية لجنود متهمين بالاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني حتى الرابع من سبتمبر (أيلول).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الرقيب بالجيش الإسرائيلي أوري أشكنازي نحميا (19 عاماً) قُتل بمعركة في قطاع غزة في 22 أغسطس 2024 (الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رقيب بغزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي خلال معارك في جنوب قطاع غزة بوقت سابق اليوم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي تصاعد النار جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفر كلا الحدودية وفق ما ظهر في فيديو نشره الجيش الإسرائيلي (رويترز)

تحذيرات لبنانبة من «خروج الوضع عن السيطرة»

حذّر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، من «خروج الوضع عن السيطرة في المنطقة» في حال فشلت المفاوضات بشأن غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رجال الإطفاء اللبنانيون يخمدون حريقاً في سيارة إثر غارة إسرائيلية على مدينة صيدا الجنوبية (أ.ف.ب)

لبنان يسجل 564 حالة وفاة جراء القصف الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، عن تسجيل 564 حالة وفاة جراء الحرب الإسرائيلية على البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي يحمل المشيعون جثمان شاب فلسطيني قتل في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية (أ.ب)

مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي في مخيم طولكرم بالضفة

قتل فلسطيني صباح اليوم (الخميس)، في قصف القوات الإسرائيلية منزلاً في مخيم طولكرم بالضفة الغربية، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

«الشرق الأوسط» (غزة)

عراقجي يحدد شروط إيران للتواصل مع «الأوروبي»

عراقجي يشرح برامجه لوزارة الخارجية (أ.ب)
عراقجي يشرح برامجه لوزارة الخارجية (أ.ب)
TT

عراقجي يحدد شروط إيران للتواصل مع «الأوروبي»

عراقجي يشرح برامجه لوزارة الخارجية (أ.ب)
عراقجي يشرح برامجه لوزارة الخارجية (أ.ب)

بعد يوم واحد من منحه الثقة في البرلمان، أعلن وزير الخارجية الإيراني الجديد جملة شروط لإعادة التواصل مع دول الاتحاد الأوروبي.

كان عباس عراقجي قد نال ثقة البرلمان الإيراني، أمس الأربعاء، ضمن الطاقم الحكومي الجديد الذي قدمه الرئيس مسعود بزشكيان.

ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية، عن عراقجي أن «الحكومة الجديدة حددت تنمية العلاقات مع شرق آسيا هدفاً محورياً»، وأكد «المكانة البارزة لليابان»، في هذا السياق.

وقال وزير الخارجية إن «اليابان اضطرت إلى التخلي عن السوق الإيرانية، بعد مئات العقوبات الأحادية الجانب على الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك القطاعان المصرفي والتجاري، التي فرضتها الحكومة الأميركية، في العقد الماضي، للحد من الأنشطة النووية الإيرانية».

ورأى عراقجي أن إيران واليابان، بقدراتهما المتميزة والمتكاملة، تمتلكان إمكانات هائلة لصياغة شراكة مفيدة للطرفين ومستقرة عبر آسيا، وفقاً للوكالة اليابانية.

رفع العقوبات

وأوضح عراقجي أن «الخارجية الإيرانية ستسعى، كخطوة حاسمة نحو رفع العقوبات عن اقتصاد إيران، وإعادته إلى العلاقات التجارية الطبيعية في المجتمع الدولي، إلى إدارة التوترات مع واشنطن، وإعادة بناء العلاقات مع الدول الأوروبية». لكن عراقجي أكد أن «هذا لن يحدث إلا بعد أن تتخلى هذه الدول عن نهجها العدائي».

وقال وزير الخارجية: «في خطابي حول السياسة الخارجية أمام البرلمان، سلطت الضوء على الهدف الحاسم، المتمثل في رفع العقوبات، وخصوصاً العقوبات الأحادية الجانب، من خلال مفاوضات جادة ومركَّزة ومحددة زمنياً، مع التمسك بالمبادئ الأساسية لإيران».

وأبرمت إيران اتفاقاً نووياً تاريخياً في عام 2015 مع ست قوى كبرى؛ بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

ومع ذلك انتقد ترامب الاتفاق ووصفه بأنه مَعيب، وانسحب منه في مايو (أيار) 2018. وردَّت إيران على الخطوة الأميركية بزيادة أنشطتها النووية بما يتجاوز الحدود المنصوص عليها في الاتفاق.

ولعب عراقجي، الدبلوماسي الذي عمل أيضاً سفيراً لدى فنلندا وإستونيا، دوراً حيوياً في الانتهاء من الاتفاق النووي لعام 2015 بصفته نائباً لوزير الخارجية الإيراني.

عراقجي أصبح وزيراً للخارجية بعد حصوله على ثقة البرلمان (أ.ف.ب)

التزامات عراقجي

وقبل منحه الثقة، تعهّد عراقجي بسياسة خارجية «شاملة وفعالة ومؤثرة» في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وعدم الانحياز إلى أي تيار أو فصيل سياسي، كما تعهّد بمتابعة 3 مهام رئيسية؛ «تأمين المصالح الوطنية» و«تعزيز الأمن القومي»، و«الحفاظ على تعزيز كرامة ومكانة البلاد».

وحدَّد عراقجي أولويات سياسته الخارجية، قائلاً: «الصين وروسيا، وكذلك القوى الصاعدة في أفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا، التي وقفت معنا، خلال فترة العقوبات، ستكون على رأس أولويات السياسة الخارجية». وأشار إلى أن «حسن الجوار» سيكون محوراً من محاور عمله، مؤكداً: «ستستمر سياسة حسن الجوار بقوة، وسنسعى لجعل الفرص السياسية والاقتصادية العظيمة في مجال الجيران مثمرة».

وأبدى نواب إيرانيون مؤيدون لعراقجي ارتياحهم من التزامه بقانون البرلمان حول البرنامج النووي، وكذلك بدعم الأنشطة الإقليمية لـ«الحرس الثوري»، وعدم التفاوض بشأن البرنامج الصاروخي.