قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، السبت، إن الإيرانيين «مستاؤون» بسبب أداء السلطات وليس بسبب أميركا والغرب.
وجاء كلام بزشكيان، في مستهل جلسة البرلمان الإيراني المخصصة لدراسة أهلية الوزراء المرشحين للحكومة الجديدة.
وتابع الرئيس الجديد: «كل الخلاف يدور حول ضرورة رضا الشعب، ونحن المسؤولون عن تحقيق هذا الرضا». وأضاف: «أميركا ليست هي المسؤولة عن استياء شعبنا اليوم».
ويعتقد كثيرون، خصوصاً في المعارضة الإيرانية، أن ما يقوله بزشكيان محاولة لتخفيف الضغط الناجم عن انتقادات الإصلاحيين جراء تقديمه تنازلات للتيار المحافظ.
وكان بزشكيان أكد قبل أسبوعين خلال تأدية اليمين الدستورية، الالتزام بالسياسات العامة للمرشد الإيراني علي خامنئي، وقال إن «الوضع الحالي للبلاد معقد وصعب».
وبدأ البرلمان الإيراني دراسة أهلية الوزراء المقترحين للحكومة الرابعة عشرة. ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان، أن «دراسة أهلية المرشحين ستكون علنية، وبناء على الجدول الزمني، ستستمر حتى يوم الأربعاء من هذا الأسبوع».
ووفقاً للقانون الإيراني، يقوم الرئيس بتعيين الوزراء بعد مشاورات متعددة مع مختلف الكتل النيابية، ويقدم تشكيلته الوزارية إلى البرلمان لمنحهم الثقة بعد عرض خططهم الوزارية.
وتعهّد بزشكيان بتشكيل حكومة «وفاق وطني». وتتألف الحكومة الإيرانية من 19 وزارة.
ويتعيّن على الرئيس الإيراني أن يحصل على موافقة مسبقة من المرشد لتسمية الوزراء في الخارجية، والداخلية، والاستخبارات، والدفاع، والثقافة.