زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا يدعون إيران للإحجام عن شن هجمات على إسرائيل

صورة تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والقيادي بـ«حزب الله» فؤاد شكر في بيروت (رويترز)
صورة تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والقيادي بـ«حزب الله» فؤاد شكر في بيروت (رويترز)
TT

زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا يدعون إيران للإحجام عن شن هجمات على إسرائيل

صورة تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والقيادي بـ«حزب الله» فؤاد شكر في بيروت (رويترز)
صورة تجمع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني والقيادي بـ«حزب الله» فؤاد شكر في بيروت (رويترز)

قال زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، إنهم يدعون إيران وحلفاءها للإحجام عن شن هجمات على إسرائيل مِن شأنها أن تُصعّد التوتر وتُعرّض فرص التوصل لوقف لإطلاق النار وتحرير الرهائن، للخطر.

وأضافت الدول، في البيان، أن القتال يجب أن يتوقف الآن، وكذلك يتعين الإفراج عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس».

وشدّد البيان، الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، على أن السكان في قطاع غزة يحتاجون إلى «إيصال وتوزيع المساعدات بشكل عاجل ودون عراقيل».

وارتفع منسوب التوتر، في الآونة الأخيرة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري البارز في «حزب الله» فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.


مقالات ذات صلة

إيران: لدينا الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل

شؤون إقليمية صور لإسماعيل هنية رئيس حركة «حماس» (يسار) وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في طهران (أ.ف.ب)

إيران: لدينا الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل

نقل إعلام رسمي إيراني عن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، القول لنظيره الصيني، الاثنين، إن طهران لها الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل.

شؤون إقليمية وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمر بتسريع إرسال حاملة الطائرات إبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة ( ا.ف.ب)

واشنطن تسرّع إرسال حاملة الطائرات «لينكولن» إلى المنطقة

أمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بنشر غواصة صواريخ موجهة في الشرق الأوسط في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة واحتمال قيام إيران وحلفائها بشن هجمات على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية بزشكیان ورئيس مكتبه محسن حاجي ميرزايي خلال اجتماع الحكومة الأربعاء الماضي (الرئاسة الإيرانية)

بزشكيان يعلن تشكيلة حكومته... وحلفاؤه يتحفظون

أرسل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أسماء المرشحين لتولي حقائب حكومته إلى البرلمان، الذي سيباشر التصويت على منح الثقة الأسبوع المقبل.

عادل السالمي (لندن)
تحليل إخباري بزشكیان ورئيس مكتبه محسن حاجي ميرزايي خلال اجتماع الحكومة الأربعاء الماضي (الرئاسة الإيرانية)

تحليل إخباري تباين بشأن حكومة بزشكيان... من «حكومة مثالية إلى ممكنة»

تباينت ردود الأفعال في إيران حيال التشكيلة الحكومية التي قدّمها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وظهرت مؤشرات على خلافات عميقة بينه وبين حلفائه الإصلاحيين.

عادل السالمي (لندن)
شؤون إقليمية بزشكيان يتوسط  قاليباف (على اليمين) ورئيس السلطة القضائية الإيرانية خلال مراسم اليمين الدستورية يوليو الماضي (د.ب.أ)

الرئيس الإيراني يُقدّم تشكيلة الحكومة للبرلمان

أرسل الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، التشكيلة الوزارية المرشحة للحكومة إلى البرلمان، من بينها وزيرة واحدة، اليوم (الأحد)، بعد 10 أيام من أدائه اليمين الدستورية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«حزب الله» يقصف شمال إسرائيل بالصواريخ بعد ضربة قتلت 3 من عناصره

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)
TT

«حزب الله» يقصف شمال إسرائيل بالصواريخ بعد ضربة قتلت 3 من عناصره

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (رويترز)

أعلن «حزب الله» اللبناني، مساء أمس الأحد، أنه أطلق صواريخ على شمال إسرائيل، بعد ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان أودت بحياة ثلاثة من مُقاتليه، وأسفرت عن 12 جريحاً آخرين، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مصدر قريب من «الحزب»، للوكالة، إنّ اثنين من المُقاتلين الثلاثة القتلى سقطا جرّاء ضربة شنّتها مُسيّرة، أمس، في منطقة الطيبة الحدودية.

أمّا القتيل الثالث، الذي قال «حزب الله» إنّه أحد مُقاتليه، فكان قد أصيب «قبل أيّام عدّة» في بلدة بيت ليف الجنوبية، وتُوفّي متأثراً بجروحه، أمس، وفقاً لوزارة الصحّة اللبنانيّة.

وأشارت الوزارة أيضاً إلى جرح 12 شخصاً؛ هم لبنانيّ و11 سورياً، في ضربة إسرائيلية استهدفت، أمس، بلدة معروب في الجنوب اللبناني.

ويتبادل «حزب الله» وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود، منذ بدء الحرب بقطاع غزّة في 7 أكتوبر (تشرين الأوّل) الماضي.

لكنّ منسوب التوتر ارتفع مؤخّراً بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنيّة في طهران، والقائد العسكري البارز في «حزب الله» فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.

وقال «حزب الله»، في بيان، فجر اليوم، إنّه «ردّاً على اعتداءات العدوّ الإسرائيلي (...)، قصفت المقاومة، يوم الاثنين 12-8-2024، المقرّ المُستحدَث لقيادة الفرقة 146 في جعتون بِصليات من صواريخ الكاتيوشا».

من جانبه، أبلغ الجيش الإسرائيلي عن «إطلاق 30 صاروخاً من لبنان باتّجاه منطقة الكابري»، سقط عدد منها في مناطق مفتوحة، مضيفاً أنه لم تُسجَّل إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق أمس، إنّه «ضرب منشآت عسكريّة عدّة لحزب الله» في بلدة العديسة، القريبة من بلدة الطيبة.

وفي بيان لاحق، قال الجيش إنه «ضرب خليّة إرهابيّة لـ(حزب الله) في بلدة الطيبة» و«منشأة عسكريّة في بلدة دردغيا».

وأعلن «حزب الله»، أول من أمس، أنه شنّ هجوماً «بأسراب من المُسيّرات» على قاعدة عسكريّة في شمال إسرائيل، رداً على اغتيال الدولة العبريّة، الجمعة، مسؤولاً في حركة «حماس» بغارة في مدينة صيدا بجنوب لبنان.

وكانت هذه أوّل مرّة يشنّ فيها سلاح الجوّ الإسرائيلي غارة داخل مدينة صيدا، التي تبعد نحو 50 كم عن الحدود، منذ بدء التصعيد مع «حزب الله».

وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل ما لا يقلّ عن 565 شخصاً في لبنان، بينهم 116 مدنيّاً على الأقلّ، وفق تعداد للوكالة، استناداً إلى السلطات اللبنانية وبيانات «حزب الله».

وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 22 عسكريّاً، و26 مدنيّاً على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان السوري المحتلّ.