أنباء عن دوي 3 انفجارات في أصفهان بإيران

منشأة نووية إيرانية في مدينة أصفهان (أرشيفية - رويترز)
منشأة نووية إيرانية في مدينة أصفهان (أرشيفية - رويترز)
TT

أنباء عن دوي 3 انفجارات في أصفهان بإيران

منشأة نووية إيرانية في مدينة أصفهان (أرشيفية - رويترز)
منشأة نووية إيرانية في مدينة أصفهان (أرشيفية - رويترز)

سُمع دوي ثلاثة أصوات انفجار في مدينة سباهان أصفهان. ونشر شهود عيان في أصفهان مقاطع فيديو لهذه الانفجارات على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال سكان هذه المنطقة، سُمعت ثلاثة أصوات انفجار متتالية. ونقلت وكالة «مهر» الحكومية عن محمد رضا جانثاري، نائب محافظ أصفهان للشؤون الأمنيّة، إن سماع أصوات الانفجارات كان بسبب إجراء تدريبات.

كما أعلنت دائرة العلاقات العامة لـ«الحرس الثوري» أن أصوات الانفجارات في أصفهان تتعلق بمناورات تدريبية لقوات دورة الكوماندوز بجامعة تابعة للقوات البرية.


مقالات ذات صلة

لجنة خبراء أمميين: يجب ملاحقة مرتكبي «الجرائم ضد الإنسانية» في إيران

شؤون إقليمية سارة حسين رئيسة بعثة تقصي الحقائق في احتجاجات إيران خلال مؤتمر صحافي في جنيف مارس الماضي (الأمم المتحدة)

لجنة خبراء أمميين: يجب ملاحقة مرتكبي «الجرائم ضد الإنسانية» في إيران

دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى ملاحقة المسؤولين الإيرانيين الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية بحق القوميات والأقليات الدينية منذ قمع احتجاجات 2022.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية  بزشكيان يسقتبل شويغو في طهران (الرئاسة الإيرانية)

شويغو في طهران لتنسيق المواقف والتحضير لتوقيع الشراكة الشاملة

دخلت موسكو على خط المشاورات والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستطلاع مواقف طهران، حيال التصعيد المحتمل وآفاق تطور الموقف في المنطقة.

رائد جبر ( موسكو)
شؤون إقليمية إيرانيون يسيرون بالقرب من لوحة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (يمين) وزعيم حماس الراحل إسماعيل هنية في ميدان وليعصر في طهران (إ.ب.أ)

جهود دولية لتجنّب تصعيد إقليمي مع تمسّك إيران بحق الرد على إسرائيل

حضّت أطراف دولية عدة اليوم (الاثنين) على تفادي التصعيد في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي يتحدث للصحافيين (الاثنين) في طهران (تسنيم) play-circle 00:38

إيران تتمسك بـ«حق الرد» على إسرائيل وسط جهود دولية لتجنّب تصعيد إقليمي

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران للتأكيد على عزم إيران الرد على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية من حريق سابق على الحدود الإيرانية الأفغانية (رويترز)

إيران: حريق كبير في خزانات وقود على الحدود مع أفغانستان

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية أن حريقا اندلع في خزانات وقود اليوم الاثنين، على الجانب الإيراني من منطقة دوغارون الاقتصادية الخاصة بين إيران وأفغانستان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لجنة خبراء أمميين: يجب ملاحقة مرتكبي «الجرائم ضد الإنسانية» في إيران

سارة حسين رئيسة بعثة تقصي الحقائق في احتجاجات إيران خلال مؤتمر صحافي في جنيف مارس الماضي (الأمم المتحدة)
سارة حسين رئيسة بعثة تقصي الحقائق في احتجاجات إيران خلال مؤتمر صحافي في جنيف مارس الماضي (الأمم المتحدة)
TT

لجنة خبراء أمميين: يجب ملاحقة مرتكبي «الجرائم ضد الإنسانية» في إيران

سارة حسين رئيسة بعثة تقصي الحقائق في احتجاجات إيران خلال مؤتمر صحافي في جنيف مارس الماضي (الأمم المتحدة)
سارة حسين رئيسة بعثة تقصي الحقائق في احتجاجات إيران خلال مؤتمر صحافي في جنيف مارس الماضي (الأمم المتحدة)

دعا خبراء من الأمم المتحدة، باسم العدالة العالمية، إلى ملاحقة المسؤولين الإيرانيين الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية بحق القوميات والأقليات الدينية منذ قمع احتجاجات 2022.

أكد الخبراء في تقرير صدر الاثنين أنه في إيران «لا سبل يمكن تطبيقها» لتحقيق العدالة. وطلبوا من جميع الدول «تطبيق مبدأ الولاية القضائية العالمية لملاحقة المسؤولين الإيرانيين الذين ارتكبوا جرائم بموجب القانون الدولي، بما فيها الجرائم ضد الإنسانية» حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد كلف هؤلاء الخبراء إجراء تحقيق رفضت السلطات الإيرانية المشاركة فيه، في أعقاب الاحتجاجات الشعبية الضخمة التي هزت إيران في سبتمبر (أيلول) 2022 إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني البالغة 22 عاماً بعدما أوقفتها الشرطة بتهمة انتهاك قواعد اللباس.

ويكلّف مجلس حقوق الإنسان خبراء مستقلين إلا أنهم لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة.

وقتل أكثر من 550 محتجاً وقضى أيضاً العشرات من عناصر من القوى الأمنية وأوقف الآلاف في هذه الاحتجاجات.

وأشار تقرير الخبراء إلى أن انتهاكات حقوق القوميات غير الفارسية، والأقليات الدينية، «تضاعفت» حتى أن «بعضها يشكل جرائم ضد الإنسانية».

وخلص تقرير سابق صدر في مارس (آذار) إلى أن القمع العنيف للحراك الاحتجاجي في إيران و«التمييز المؤسسي» ضد النساء والفتيات أديا إلى «جرائم ضد الإنسانية».

وقالوا في بيان الاثنين إنهم لاحظوا أن «الجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في الاضطهاد على أساس الجنس ترافقت مع الاضطهاد على أساس الدين أو العرق».

وأوضحوا «أن القوميات والأقليات الدينية في إيران، خصوصاً القومية الكردية، والبلوش، وكذلك الأتراك الأذربيجانيين، والأحوازيين العرب، وبينهم كثر من الأقليات السنية في دولة ذات أغلبية شيعية، طالها بشكل غير متناسب قمع الحكومة للمتظاهرين منذ عام 2022، ما يشكل نتيجة مباشرة للتمييز منذ زمن طويل».

وأضافوا أنه منذ الاحتجاجات «تزايدت عمليات الإعدام، خصوصاً في المناطق التي تسكنها القوميات، مع صدور عدة أحكام بالإعدام مؤخراً ضد نساء يتحدرن من القوميات».

وأكدوا أن العديد من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي وثقها الخبراء «تشكل جرائم ضد الإنسانية»، بما في ذلك «القتل والسجن والتعذيب والاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي والاضطهاد والاختفاء القسري وغيرها من الأعمال غير الإنسانية».

واعتبر البيان هذه الجرائم ضد الإنسانية لأنها ارتكبت «في إطار هجوم شامل وممنهج ضد السكان المدنيين، وتحديداً ضد النساء والفتيات، وغيرهم من الأشخاص الذين يعبرون عن دعمهم لحقوق الإنسان».