إسرائيل تتّهم شخصاً وتعتقل آخرَين للاشتباه بالتجسّس لصالح إيران

جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يتهم إيران بالسعي إلى تجنيد إسرائيليين للقيام بمهام أمنية في الدولة العبرية (رويترز)
جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يتهم إيران بالسعي إلى تجنيد إسرائيليين للقيام بمهام أمنية في الدولة العبرية (رويترز)
TT

إسرائيل تتّهم شخصاً وتعتقل آخرَين للاشتباه بالتجسّس لصالح إيران

جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يتهم إيران بالسعي إلى تجنيد إسرائيليين للقيام بمهام أمنية في الدولة العبرية (رويترز)
جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يتهم إيران بالسعي إلى تجنيد إسرائيليين للقيام بمهام أمنية في الدولة العبرية (رويترز)

أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، الثلاثاء، توجيه تهمة التجسّس لحساب إيران لإسرائيلي، واعتقال شخصَين آخرَين.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الجهاز إن إيران سعت في الأشهر الأخيرة إلى تجنيد إسرائيليين للقيام بمهام في الدولة العبرية، وإن الشخص المتهم رفض تنفيذ جريمة قتل وإضرام نار في إحدى الغابات.

وأضاف الجهاز في بيان أن «(الشين بيت) ووحدة التحقيق الدولية التابعة للشرطة، اعتقلا 3 مواطنين إسرائيليين يشتبه في قيامهم بأنشطة أمنية، بتوجيه من عملاء المخابرات الإيرانية، وأحدهم متهم بالتواصل مع عميل أجنبي».

ووفق البيان، تم التواصل مع المشتبه به المتهم عبر منصة «تلغرام»، وقام بمهام لصالح عميلة تحمل اسم «آنا إيلينا» المستعار.

وقال «الشين بيت» إن الاتصال بالإسرائيليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حسابات شخصية افتراضية كان «وسيلة مستخدمة على نطاق واسع من قِبل أجهزة المخابرات الإيرانية».

ووفقاً للجهاز، «في الأشهر الأخيرة، عُثر على العديد من الحسابات الشخصية الوهمية التي تستخدمها أجهزة الأمن الإيرانية ومراقبتها، وتم جمع الكثير من المعلومات».

وإيران حليفة لحركة «حماس» التي تخوض ضد إسرائيل حرباً في قطاع غزة مستمرة منذ الـ7 من أكتوبر (تشرين الأول).

وكانت الجمهورية الإسلامية أطلقت في أبريل (نيسان) نحو 350 طائرة مسيرة وصاروخاً نحو إسرائيل، التي اعترضت معظمها بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى.

ونفّذت إيران هجومها رداً على غارة قالت إن إسرائيل نفذتها ضد مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وأدّت إلى مقتل 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، بينهم قائدان بارزان.


مقالات ذات صلة

أستراليا تطالب روسيا بـ«التوقف عن التدخل في شؤون الدول»

العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تطالب روسيا بـ«التوقف عن التدخل في شؤون الدول»

اتهمت روسيا أستراليا بإثارة «جنون الارتياب المناهض لروسيا» لاتهامها زوجين من مواليد روسيا بالتجسس، مما دفع رئيس الوزراء الأسترالي إلى مطالبة روسيا بالتوقف.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
المشرق العربي مسلحون من «حزب الله» يكرمون القيادي بالحزب محمد نعمة ناصر الذي قُتل في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة في جنوب لبنان في أثناء موكب جنازته في بيروت (د.ب.أ)

كيف يتجنّب «حزب الله» تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية المتقدمة بتقنيات قديمة؟

لجأت جماعة «حزب الله» لاستخدام بعض التقنيات القديمة مثل استخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
آسيا زائرون يستخدمون المناظير لرؤية الجانب الكوري الشمالي من مرصد التوحيد في باجو بكوريا الجنوبية... الثلاثاء 25 يونيو 2024 (أ.ب)

كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ تستأنف إرسال بالونات القمامة

قال جيش كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية استأنفت إرسال المزيد من البالونات التي تحمل على ما يبدو نفايات إلى كوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا أفراد من الشرطة الألمانية (رويترز)

بينهم أوكراني وروسي... السلطات الألمانية توقف 3 أشخاص بتهمة التجسس

أُوقف ثلاثة رجال هم روسي وأوكراني وأرمني في فرانكفورت للاشتباه بأنهم قاموا بالتجسس.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا صورة من داخل قاعة المحكمة لكسينيا كاريلينا الروسية الأميركية المتهمة بالخيانة 20  يونيو (أ.ف.ب)

محاكمة أميركية - روسية بتهمة الخيانة في روسيا

بدأت اليوم الخميس في مدينة يكاترينبورغ الروسية محاكمة امرأة تحمل الجنسيتين الأميركية والروسية، بتهمة التبرع بنحو 50 دولاراً لجمعية خيرية موالية لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

طهران «منفتحة» على استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن

باقري كني یلقي كلمة أمام مجلس الأمن في نيويورك الیوم (الخارجیة الإيرانية)
باقري كني یلقي كلمة أمام مجلس الأمن في نيويورك الیوم (الخارجیة الإيرانية)
TT

طهران «منفتحة» على استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن

باقري كني یلقي كلمة أمام مجلس الأمن في نيويورك الیوم (الخارجیة الإيرانية)
باقري كني یلقي كلمة أمام مجلس الأمن في نيويورك الیوم (الخارجیة الإيرانية)

قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني في مقابلة نشرتها مجلة «نيوزويك»، اليوم الثلاثاء، إن طهران لا تزال منفتحة على استئناف المفاوضات مع واشنطن بشأن استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي.

 

وتأتي تعليقات باقري كني في إطار استعداده لإلقاء كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترمب انسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي بين إيران وست قوى عالمية.

 

وتعثرت محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران لإحياء الاتفاق. ولا تزال إيران جزءاً من الاتفاق، لكنها قلصت التزاماتها بسبب عقوبات أميركية مفروضة عليها.

 

وقالت «نيوزويك»: «على صعيد السياسة الخارجية، ذكر (باقري كني) أن طهران لا تزال منفتحة على استئناف المفاوضات مع واشنطن نحو استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي».

 

ونقلت المجلة عن باقري كني قوله إن طهران تعتزم أيضاً تعزيز علاقاتها بالصين وروسيا ودول مجاورة. وأضاف أن إيران ستدعو إلى اتخاذ إجراءات أقوى تستهدف إسرائيل في ضوء الحرب في قطاع غزة.

 

وقال باقري كني الخميس الماضي، إن بلاده تجري محادثات نووية غير مباشرة مع الولايات المتحدة، عبر سلطنة عمان.

 

ونُقلت وسائل إعلام إيرانية عن باقري كني قوله: «تجري محادثات غير مباشرة عبر عمان، لكن عملية التفاوض سرية ولا يمكن الحديث عن تفاصيلها».

 

ورداً على أقوال باقري، قال متحدث باسم إدارة بايدن، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في عهد رئيسها الجديد.

 

وقالت الخارجية الأميركية إنها لا تتوقّع أي تغيير في سياسة إيران بعد انتخاب بزشكيان، عادّة أن هذا التطوّر لا يعزز احتمالات استئناف الحوار.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح للصحافيين: «لا نتوقّع أن يقود هذا الانتخاب إلى تغيير جوهري في توجهات إيران وسياساتها».

وكانت آخر جولة جرت في مسقط، في 18 مايو الماضي. وبحسب مصادر موقع «أكسيوس»، فإن المفاوضات شارك فيها بريت ماكغورك، مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، وأبرام بالي، المبعوث الأميركي الخاص بإيران.

 

وبعد عشرة أيام على تلك الجولة، كشفت عن تكليف علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، بالإشراف على المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، منذ مارس (آذار) الماضي، بهدف إحياء الاتفاق النووي.

 

وتولى باقري كني مسؤولياته الحالية بعد وفاة وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم طائرة هليكوبتر مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مايو (أيار).

 

واُنتخب مسعود بزشكيان مرشح التيار الإصلاحي رئيساً جديداً للبلاد، وقال إنه سيتبنى سياسة خارجية عملية وسيعمل على تخفيف التوتر مع القوى المشاركة في الاتفاق النووي لعام 2015.