إسرائيل تضغط لتأليب سكان غزة ضد «حماس»

أمرت بإخلاء مناطق دون اقتحامها


طفل فلسطيني قرب موقع نفايات في خان يونس أمس (رويترز)
طفل فلسطيني قرب موقع نفايات في خان يونس أمس (رويترز)
TT

إسرائيل تضغط لتأليب سكان غزة ضد «حماس»


طفل فلسطيني قرب موقع نفايات في خان يونس أمس (رويترز)
طفل فلسطيني قرب موقع نفايات في خان يونس أمس (رويترز)

كثفت إسرائيل من ضغوطها على سكان غزة؛ إذ أفادت مصادر ميدانية «الشرق الأوسط» بأن «نمط التحركات وأوامر الإخلاء التي تُصدرها إسرائيل لسكان مناطق في القطاع تشي برغبة في تأليب السكان ضد (حماس) وعناصرها».

واعتمدت إسرائيل نهجاً جديداً يقوم على الطلب من سكان مناطق محدّدة النزوح إلى مناطق أخرى، ليتبيّن لاحقاً أن الهدف فقط قصف أرض زراعية أو خالية أُطلقت منها صواريخ وقذائف، بدون أن تضطر القوات إلى دخولها براً، كما جرت العادة عند كل أوامر نزوح، وحدث ذلك في بيت حانون وبيت لاهيا، وحيَّي الدرج والتفاح شمال القطاع، ومناطق شرق خان يونس.

وقالت المصادر إن «أوامر الإخلاء والنزوح تأتي لسكان مناطق شهدت إطلاق قذائف، لكن إسرائيل لا تقتحمها، بل تقصفها جواً»، مضيفة أن «الهدف من أوامر الإخلاء والنزوح الأخيرة جعل السكان يُلقون باللائمة على (حماس)، ودفعهم إلى التحرك لمنع أي مسلّحين من إطلاق قذائف».


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي «واثق بشكل متزايد» من مقتل الضيف

شؤون إقليمية جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي «واثق بشكل متزايد» من مقتل الضيف

يعتقد الجيش الإسرائيلي بشكل متزايد أن محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحركة «حماس»، قُتل في غارة جوية، السبت، في جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة - تل أبيب)
المشرق العربي قوات إسرائيلية داخل قطاع غزة يوم الأحد (الجيش الإسرائيلي - أ.ف.ب)

أعداد رافضي الخدمة بالجيش الإسرائيلي في ازدياد

أشارت حركة «يش جفول» (هناك حدود) اليسارية الإسرائيلية إلى تسجيل قفزة غير مسبوقة في أعداد رافضي الخدمة العسكرية في الحرب الحالية ضد قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي لا أحد يعرف الضيف سوى عائلته ومجموعة قليلة من أفراد «حماس» (مواقع التواصل)

الانسحاب من محور فيلادلفيا وعودة الغزيين إلى الشمال يفجران خلافات إسرائيلية إضافية

خلافات واسعة بين نتنياهو وفريق التفاوض فيما يتعلق بموضوع محور فيلادلفيا في ظل إصرار نتنياهو على عدم الانسحاب منه ومنع عودة الغزيين للشمال.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي جثة مغطاة لأحد الفلسطينيين قُتل في غارات إسرائيلية في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)

«هدنة غزة»: الوسطاء يبحثون عن «حلحلة» قبل زيارة نتنياهو لواشنطن

يواصل الوسطاء محادثاتهم على أمل إقرار هدنة ثانية بقطاع غزة، قبل زيارة تحمل مخاوف على المسار التفاوضي، سيجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لواشنطن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية تعد قضية التجنيد الإجباري لليهود المتشددين من بين أكثر القضايا إثارة للجدل في إسرائيل (أرشيفية - أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يبدأ باستدعاء «الحريديم» للتجنيد خلال أيام

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ في إرسال استدعاءات مبدئية لأعضاء مجتمع الحريديم، ابتداءً من يوم الأحد المقبل.

«الشرق الأوسط» (القدس)

«جناح صهيون»... ماذا نعرف عن الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة؟

الطائرة الرسمية «جناح صهيون» تظهر في مطار بن غوريون (تايمز أوف إسرائيل)
الطائرة الرسمية «جناح صهيون» تظهر في مطار بن غوريون (تايمز أوف إسرائيل)
TT

«جناح صهيون»... ماذا نعرف عن الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة؟

الطائرة الرسمية «جناح صهيون» تظهر في مطار بن غوريون (تايمز أوف إسرائيل)
الطائرة الرسمية «جناح صهيون» تظهر في مطار بن غوريون (تايمز أوف إسرائيل)

أقلعت الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة – التي يُطلق عليها اسم «جناح صهيون» – من قاعدة نيفاتيم الجوية متوجهة إلى الولايات المتحدة في أول رحلة رسمية لها، حسبما أفادت قناة «كان» الإخبارية الإسرائيلية.

وتهدف الرحلة إلى نقل معدات وبعض أفراد الأمن قبل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ليلقي خطاباً أمام الكونغرس ويجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع المقبل.

وفوجئ مكتب رئيس الوزراء عندما اكتشف مؤخراً أن الطائرة لا يمكنها أن تستوعب سوى 60 راكباً، وهو رقم أقل بكثير من العدد المتوقع من المساعدين والحراس والصحافيين، وفقاً لما ذكرته قناة «كان».

وحمّلت مصادر في مكتب رئيس الوزراء شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية مسؤولية بناء طائرة لا تلبي الاحتياجات، بينما قالت الأخيرة إن «الطائرة ستطير في الوقت المحدد بأقصى قدر من الأمان، وهي جاهزة للمهمة بعد أن اجتازت كل اختبارات الاستعداد من الألف إلى الياء».

وتصل تكلفة الرحلة إلى أكثر من 200 ألف دولار.

الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 767» المعاد تشكيلها وتحديثها، تقع ضمن صراع سياسي في إسرائيل منذ سنوات عدة، حيث يقول نتنياهو ومؤيدوه إنها إجراء سلامة ضروري، بينما يصفها المنتقدون بأنها مضيعة لأموال دافعي الضرائب ودليل على الفساد.