«حزب الله» يستهدف مواقع إسرائيلية بالصواريخ الموجهة

تصاعد الدخان نتيجة غارة جوية إسرائيلية بالقرب من قرية العديسة - جنوب لبنان  كما شوهد من شمال إسرائيل - 10 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
تصاعد الدخان نتيجة غارة جوية إسرائيلية بالقرب من قرية العديسة - جنوب لبنان كما شوهد من شمال إسرائيل - 10 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
TT

«حزب الله» يستهدف مواقع إسرائيلية بالصواريخ الموجهة

تصاعد الدخان نتيجة غارة جوية إسرائيلية بالقرب من قرية العديسة - جنوب لبنان  كما شوهد من شمال إسرائيل - 10 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
تصاعد الدخان نتيجة غارة جوية إسرائيلية بالقرب من قرية العديسة - جنوب لبنان كما شوهد من شمال إسرائيل - 10 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

أعلن «حزب الله» في لبنان، ببيانين منفصلين، أن عناصره استهدفوا، اليوم (الجمعة)، التجهيزات التجسسية في المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي في مستعمرة «المطلة» الإسرائيلية وجنوداً إسرائيليين في محيط موقع «حانيتا» الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية.

وقال «حزب الله» في البيانين إن القصف أصاب الموقعين بإصابات مباشرة، وتدمير التجهيزات التجسسية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتعرضت آلية للجيش اللبناني من نوع «هافي»، صباح اليوم لرشقات رشاشة إسرائيلية في جنوب لبنان، وأُصيبت الآلية بشكل مباشر بأربع رصاصات، ونجا عناصر الجيش، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

واخترق الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم، جدار الصوت على دفعتين في أجواء منطقة كسروان وساحل «جبيل» في جبل لبنان، وصولاً إلى أجواء مدينة طرابلس، ومنطقة الكورة في شمال لبنان، ومنطقة المتن في جبل لبنان، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام».

وأطلقت القوات الإسرائيلية القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق ليل أمس وحتى ساعات الصباح الأولى. كما أطلقت النار من الرشاشات الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدتَي رامية وعيتا الشعب في جنوب لبنان.

يُذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لجماعة «حزب الله» الموالية لإيران في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السوري لنظيره الإيراني: نحن في القارب نفسه

المشرق العربي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقر يستقبل وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس في يناير 2023 (أرشيفية)

وزير الدفاع السوري لنظيره الإيراني: نحن في القارب نفسه

هنأ وزير الدفاع السوري، العماد علي محمود عباس، في اتصال هاتفي اليوم، نظيره الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، بتعيينه وزيراً للدفاع.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي برّي يتحدّث في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر (رئاسة البرلمان)

برّي يؤكد تمسّك لبنان بالـ«1701»: الطرف المطلوب إلزامه به هو إسرائيل

أكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي التزام لبنان بنود ومندرجات القرار الأممي رقم 1701، وتطبيقه حرفياً، مشيراً إلى أن الطرف الوحيد المطلوب إلزامه به هو إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جانب من تشييع خليل المقدح القيادي في «كتائب شهداء الأقصى» الذي قتلته إسرائيل في غارة على سيارته بمدينة صيدا اللبنانية يوم 21 أغسطس (أ.ب)

تسليح الضفة... ما دور الجماعات الناشطة في لبنان؟

فتح اغتيال إسرائيل قبل أيام قياديّاً في «كتائب شهداء الأقصى»، جنوب لبنان، الباب واسعاً أمام تساؤلات حول دور فصائل فلسطينية في إرسال أسلحة إلى الضفة الغربية.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لقافلة شاحنات تخلي بضائع من مخازن في ميس الجبل

تجار القرى الحدودية يسحبون بضائعهم بمواكبة الجيش اللبناني

نظّم الجيش اللبناني بالتنسيق مع القوات الدولية عمليات نقل بضائع مخزنة في مستودعات لتجار في مناطق جنوبي الليطاني التي تشهد مواجهات عنيفة بين إسرائيل و«حزب الله»

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي صورة لمسيّرة تحمل شعار «حزب الله» مرفوعة على جدار في ساحة فلسطين في طهران (أ.ف.ب)

«حزب الله» يعيد تأهيل آلته العسكرية بعد ضربات إسرائيل «الاستباقية»

أعاد «حزب الله» الزخم إلى عملياته العسكرية في جنوب لبنان، بعد تراجع في العدد والحجم، ظهر إثر الضربات الاستباقية الإسرائيلية التي استهدفت منصات صواريخه الأحد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

التحقيق النهائي في مروحية رئيسي يؤكد سقوطها لسوء الأحوال الجوية

مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إرنا - رويترز)
مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إرنا - رويترز)
TT

التحقيق النهائي في مروحية رئيسي يؤكد سقوطها لسوء الأحوال الجوية

مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إرنا - رويترز)
مروحية «بيل 212» التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عبداللهيان قبل سقوطها غرب إيران (إرنا - رويترز)

خلص التحقيق الإيراني النهائي في حادث تحطم المروحية، الذي أودى بالرئيس إبراهيم رئيسي، في مايو (أيار) الماضي، إلى أن سببه كان سوء الأحوال الجوية، كما أفادت هيئة الأركان المسلَّحة التي تولّت التحقيق.

وسقطت المروحية، التي كانت تُقلّ رئيسي، البالغ 63 عاماً، مع أشخاص كانوا يرافقونه على سفح جبلٍ يَلفّه الضباب في شمال إيران، ما أسفر عن مقتل الرئيس وسبعة أشخاص آخرين، وأدى الى إجراء انتخابات مبكرة. وقال التلفزيون الرسمي، نقلاً عن الهيئة الخاصة التي تُحقق في أبعاد الحادث وأسبابه، إن السبب الرئيسي لتحطم المروحية كان «الظروف المُناخية والجوية المعقدة في المنطقة خلال الربيع». وأضاف التقرير أن «الظهور المفاجئ لكتلة كثيفة من الضباب الكثيف المتصاعد» تسبَّب في اصطدام المروحية بالجبل.

عمال الإنقاذ في موقع حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)

وكانت هيئة الأركان المسلّحة قد أعلنت، في مايو، أنها لم تجد أي دليل على وجود نشاط إجرامي في الحادث الذي أودى كذلك بوزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان.

وفي الشهر الماضي، نقلت وكالة الأنباء «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، أن الأسباب الرئيسية لحادث التحطم، الذي وقع في 19 مايو الماضي، هي سوء الأحوال الجوية، وعدم قدرة المروحية على الصعود مع راكبين إضافيين، بما يخالف البروتوكولات الأمنية المتعلقة بالرئاسة. لكن هيئة الأركان المسلّحة سارعت إلى نفي ذلك قائلة إن «ما ذكرته وكالة الأنباء (فارس) بشأن وجود شخصين في المروحية بشكل يخالف البروتوكولات الأمنية خاطئ تماماً».