إسرائيل تصدّق على مصادرة 12.7 كم2 بالضفة الغربية

مركبة عسكرية إسرائيلية تسير في أحد الشوارع بعد مداهمة مخيم في طولكرم بالضفة الغربية 1 يوليو 2024 (رويترز)
مركبة عسكرية إسرائيلية تسير في أحد الشوارع بعد مداهمة مخيم في طولكرم بالضفة الغربية 1 يوليو 2024 (رويترز)
TT

إسرائيل تصدّق على مصادرة 12.7 كم2 بالضفة الغربية

مركبة عسكرية إسرائيلية تسير في أحد الشوارع بعد مداهمة مخيم في طولكرم بالضفة الغربية 1 يوليو 2024 (رويترز)
مركبة عسكرية إسرائيلية تسير في أحد الشوارع بعد مداهمة مخيم في طولكرم بالضفة الغربية 1 يوليو 2024 (رويترز)

صدّقت إسرائيل على مصادرة 12.7 كيلومتراً مربعاً من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقالت منظمة غير حكومية، الأربعاء، إنها المصادرة الكبرى منذ 3 عقود، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأورد بيان لمنظمة «السلام الآن» أن الأراضي التي حوَّلتها إسرائيل في يونيو (حزيران) المنصرم إلى «أراضي دولة» تقع في منطقة غور الأردن.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يشتبك مع قوات إسرائيلية على الحدود... و«انفجارات» في الضاحية الجنوبية

المشرق العربي وحدة مدفعية إسرائيلية تطلق النار بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية (رويترز)

«حزب الله» يشتبك مع قوات إسرائيلية على الحدود... و«انفجارات» في الضاحية الجنوبية

أعلن «حزب الله»، فجر اليوم، أنه يخوض اشتباكات مع قوات إسرائيلية على الحدود اللبنانية، بعدما اكد في وقت سابق أنه «أجبر» الجنود الإسرائيليين على التراجع.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية دبابة إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان (أ.ب)

تقرير: القتال المكثّف في لبنان سينتهي خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع

نشرت «القناة 12» الإسرائيلية، الجمعة، تقريراً يفيد بأن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً يرجح أن القتال المكثف في الشمال سينتهي خلال أسبوعين أو 3 أسابيع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية تظهر صورة جوية قاعدة نيفاتيم الجوية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأربعاء (رويترز)

تخفيض الضربات على إيران مقابل تصعيد في لبنان

تواصل الولايات المتحدة حوارها المحموم مع مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ومع قيادة الجيش، بغرض منع التدهور أكثر بين إسرائيل وإيران.

نظير مجلي (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ طائرة نقل عسكرية سلوفاكية تُجلي أشخاصاً يغادرون لبنان عبر مطار بيروت (أ.ف.ب)

احتمالات التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في لبنان لا تزال بعيدة

ألقت تصريحات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من بيروت، بظلال من التشاؤم على إمكانية التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار في لبنان.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي نازحة تؤدي الصلاة في دير مسيحي بشرق لبنان (الشرق الأوسط)

نازحون من البقاع اللبناني يحتمون في الأديرة والكنائس هرباً من القصف الإسرائيلي

لجأ نازحون من قرى بعلبك والبقاع الشمالي إلى البلدات التي تسكنها أغلبية سُنية ومسيحية، وفتحت بدورها الأديرة والكنائس والمنشآت الدينية هرباً من القصف الإسرائيلي.

حسين درويش (بعلبك )

23 صاروخاً إيرانياً أصابت قواعد عسكرية إسرائيلية في هجوم الثلاثاء

TT

23 صاروخاً إيرانياً أصابت قواعد عسكرية إسرائيلية في هجوم الثلاثاء

نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض الصواريخ الآتية من إيران (رويترز)
نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض الصواريخ الآتية من إيران (رويترز)

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن ما لا يقل عن 20 صاروخاً باليستياً من أصل نحو 200 صاروخ أطلقتها إيران على إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، تَمَكَّنَتْ من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وضربت أو هبطت بالقرب من 3 مواقع عسكرية واستخباراتية على الأقل.

وجاء الهجوم الإيراني رداً على هجمات إسرائيلية قتلت قادة من «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» الفلسطينية، في بيروت وطهران.

وقالت الصحيفة الأميركية إنها تحققت من مقاطع فيديو أظهرت 20 صاروخاً تضرب قاعدة «نيفاتيم» الجوية في جنوب إسرائيل و3 تضرب قاعدة «تل نوف» في وسط إسرائيل. وأظهرت مقاطع فيديو أخرى سقوط صاروخين على الأقل بالقرب من مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) في غليلوت بضواحي تل أبيب.

النطاق الكامل للأضرار

تثير النتائج تساؤلات حول النطاق الكامل للأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية الإسرائيلية، وتشير إلى أن إيران كانت أكثر نجاحاً في التهرب من الدفاعات الجوية الإسرائيلية مما كانت عليه في هجوم أبريل (نيسان) الماضي، عندما أفلت صاروخان فقط من الدفاعات الجوية، وأثَّرا على إسرائيل، وفقاً لـ«واشنطن بوست».

وكان هجوم طهران في أبريل رداً على ضربة على قنصلية إيران في دمشق نُسبت إلى إسرائيل، وقُتل خلالها عسكريون إيرانيون.

وقال جيفري لويس، مدير برنامج شرق آسيا لمنع انتشار الأسلحة النووية في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري بكاليفورنيا: «كلما تم إطلاق الصاروخ من مسافة بعيدة، زاد هامش الخطأ». وأضاف أنه عندما أطلقت إيران سابقاً صواريخ على قاعدة «نيفاتيم» في أبريل، سقطت بعيدة عن القاعدة.

صور الأقمار الاصطناعية

اعترف الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، بأن بعض قواعده الجوية تعرضت للقصف في الهجوم الصاروخي الإيراني الضخم على البلاد في الليلة السابقة، لكنه أكد أن الهجوم لم يلحق أي ضرر بعمل القوات الجوية الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يقيس فاعلية الهجوم بناءً على مقدار الضرر الذي لحق بالبنية التحتية والأصول الحيوية، وعدد الضحايا الذين سقطوا، وليس عدد الصواريخ التي سقطت في نهاية المطاف. وأضاف أن الدفاعات الجوية «نجحت في منع مثل هذه الأضرار» و«تجنبت وقوع خسائر كبيرة».

وأظهرت صور القمر الاصطناعي «بلانيت بلاس» وجود أضرار جسيمة في قاعدة «نيفاتيم» نتيجة الهجوم، وأظهرت صور لإحدى حظائر الطائرات في القاعدة، التُقطت بعد إطلاق الصواريخ، وجود ثقب كبير في سقف الحظيرة.

صور الأقمار الاصطناعية تُظهر الأضرار في قاعدة «نيفاتيم» الجوية بجنوب إسرائيل (أ.ف.ب)

وتظهر الصور التي التُقطت، يوم الأربعاء، للقاعدة الجوية الضرر في سقف صف من المباني قرب المدرج الرئيسي، مع انتشار قطع كبيرة من الحطام حول المبنى. وتستضيف القاعدة أكثر الطائرات المتقدمة في سلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك طائرات الشبح «إف - 35» الأميركية الصنع.

ورفضت وزارة الدفاع الأميركية التعليق على النتائج التي توصلت إليها صحيفة «واشنطن بوست»، كما لم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق.