إيران ترد على إدانة «أممية» بتركيب أجهزة الطرد المركزي في فوردو

8 مجموعات تحتوي كل منها على 174 جهازاً

صورة التقطها قمر ماكسار للتكنولوجيا من محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم يناير 2020 (أ.ف.ب)
صورة التقطها قمر ماكسار للتكنولوجيا من محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم يناير 2020 (أ.ف.ب)
TT

إيران ترد على إدانة «أممية» بتركيب أجهزة الطرد المركزي في فوردو

صورة التقطها قمر ماكسار للتكنولوجيا من محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم يناير 2020 (أ.ف.ب)
صورة التقطها قمر ماكسار للتكنولوجيا من محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم يناير 2020 (أ.ف.ب)

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أسرعت بتركيب مجموعتين أخريين من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بموقع فوردو، في خطوة وصفها الدبلوماسيون بأنها رد محدود على قرار مجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وأفادت «رويترز»، نقلاً عن دبلوماسيين، بأن إيران ستردُّ على قرار مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها، الأسبوع الماضي، من خلال توسيع قدرتها على تخصيب اليورانيوم في موقعيها تحت الأرض بفوردو ونطنز، لكن التصعيد ليس بالقدر الذي كان يخشاه كثيرون.

ويثير مثل هذه القرارات، التي يتخذها مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة، غضب إيران، وكان رد فعلها على القرار السابق، الذي صدر قبل 18 شهراً، هو التخصيب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المائة، وهي درجة قريبة من الدرجة اللازمة لتصنيع الأسلحة، في موقع ثانٍ، والإعلان عن توسيع كبير في برنامجها للتخصيب.

طهران عرضت الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي في يوم الطاقة النووية الإيراني 10 أبريل 2021 (رويترز)

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، في التقرير، إن طهران بدأت العمل على المزيد، بينما تخطط أيضاً لتركيب مجموعات أخرى بمحطتها تحت الأرض في نطنز.

وجاء في التقرير السري، الذي أرسلته وكالة الطاقة الذرية إلى الدول الأعضاء، اليوم الخميس، أنه «في التاسع والعاشر من يونيو... أبلغت إيران الوكالة بأنها ستركب ثماني مجموعات، يحتوي كل منها على 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-6، خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة، في الوحدة الأولى من محطة فوردو لتخصيب الوقود».

وقال التقرير: «في 11 يونيو (حزيران) 2024، تحققت الوكالة في محطة فوردو لتخصيب الوقود من أن إيران أكملت تركيب أجهزة الطرد المركزي آي.آر-6 في سلسلتين في الوحدة الأولى. وكان تركيب هذا النوع من الأجهزة جارياً في أربع سلاسل أخرى»؛ في إشارة إلى أحد أكثر نماذج أجهزة الطرد المركزي تطوراً في إيران.


مقالات ذات صلة

أميركا وإسرائيل تقيمان معلومات استخباراتية جديدة عن النووي الإيراني

شؤون إقليمية صورة وزعتها «الذرية الإيرانية» لأجهزة طرد مركزي من الجيل السادس في معرض للصناعة النووية أبريل العام الماضي

أميركا وإسرائيل تقيمان معلومات استخباراتية جديدة عن النووي الإيراني

الولايات المتحدة وإسرائيل تقيمان معلومات استخباراتية جديدة حول نماذج حاسوبية قام بها علماء إيرانيون قد تستخدم في تطوير الأسلحة النووية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافاييل غروسي (رويترز)

غروسي: تجب العودة إلى الدبلوماسية لحل الأزمة النووية الإيرانية

قال مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، إنه من الضروري العودة للدبلوماسية لحل أزمة «النووي الإيراني»، وإن الاتفاق الحالي بات دون قيمة.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية صورة الأقمار الاصطناعية تظهر منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم على مسافة 120 كيلومتراً شمال أصفهان أبريل الماضي (أ.ب)

إيران تنتقد تحذيرات مجموعة السبع بشأن «التصعيد النووي»

دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني مجموعة السبع إلى الابتعاد عن «سياسات الماضي التدميرية» بعد بيانهم الذي حذر إيران من تكثيف أنشطتها النووية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية الأمين العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافاييل غروسي مع رئيس الاتحاد السويسري إيغناسيو كاسيس خلال زيارة له إلى سويسرا قبل يومين (إ.ب.أ)

جهود أوروبية لإقناع إيران بوقف التصعيد النووي

يبذل دبلوماسيون أوروبيون جهوداً لإقناع إيران بعدم التصعيد النووي بانتظار نتائج الانتخابات الأميركية والإيرانية، بعد زيادة نشاطاتها النووية في «فوردو» و«نطنز».

راغدة بهنام (برلين)
شؤون إقليمية المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» رافاييل غروسي

تنديد فرنسي - بريطاني - ألماني بسعي إيران للتوسع في برنامجها النووي

نددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم السبت، بأحدث تحركات إيران للتوسع في برنامجها النووي، التي تضمنها تقرير من «الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

«الشرق الأوسط» (لندن)

أميركا وإسرائيل تقيمان معلومات استخباراتية جديدة عن النووي الإيراني

صورة وزعتها «الذرية الإيرانية» لأجهزة طرد مركزي من الجيل السادس في معرض للصناعة النووية أبريل العام الماضي
صورة وزعتها «الذرية الإيرانية» لأجهزة طرد مركزي من الجيل السادس في معرض للصناعة النووية أبريل العام الماضي
TT

أميركا وإسرائيل تقيمان معلومات استخباراتية جديدة عن النووي الإيراني

صورة وزعتها «الذرية الإيرانية» لأجهزة طرد مركزي من الجيل السادس في معرض للصناعة النووية أبريل العام الماضي
صورة وزعتها «الذرية الإيرانية» لأجهزة طرد مركزي من الجيل السادس في معرض للصناعة النووية أبريل العام الماضي

تدرس وكالتا الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية معلومات جديدة حول نماذج حاسوبية أجراها علماء إيرانيون يمكن استخدامها في أبحاث وتطوير الأسلحة النووية، حسبما أفاد موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

وقالت المصادر إن «الغرض من النماذج غير واضح»، لكنّ مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قالوا: إن المعلومات الاستخباراتية: «إشارة مقلقة»، و«تثير شكوكاً» بشأن طموحات إيران النووية.

وقال مسؤولون آخرون من الجانبين، إنها «حدث عابر لا يمثل تغييراً في سياسة واستراتيجية إيران تجاه التسلح».

وهددت إيران في الشهرين الماضيين، بتغيير مسار عقيدتها النووية، إذا ما تعرضت لهجوم إسرائيلي.

ومن المقرر أن تعقد مجموعة التشاور الاستراتيجي الأميركي الإسرائيلي اجتماعاً في البيت الأبيض، الخميس المقبل، لمناقشة حالة البرنامج النووي الإيراني، في أول اجتماع من نوعه منذ مارس (آذار) العام الماضي، وفقا لموقع «أكسيوس».

وقال مسؤول إسرائيلي إن بعد الفشل الاستخباراتي حول هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، يأخذ مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي أي معلومات صغيرة حول الخطوات المحتملة لإيران نحو الأسلحة النووية بجدية أكبر.

أميركا وإسرائيل تقيمان معلومات استخباراتية جديدة عن النووي الإيراني

الولايات المتحدة وإسرائيل تقيمان معلومات استخباراتية جديدة حول نماذج حاسوبية قام بها علماء إيرانيون قد تستخدم في تطوير الأسلحة النووية.

تدرس وكالتا الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية معلومات جديدة حول نماذج حاسوبية أجراها علماء إيرانيون يمكن استخدامها في أبحاث وتطوير الأسلحة النووية، حسبما أفاد موقع «أكسيوس» عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

وقالت المصادر إن «الغرض من النماذج غير واضح»، لكنّ مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قالوا: إن المعلومات الاستخباراتية: «إشارة مقلقة»، و«تثير شكوكاً» بشأن طموحات إيران النووية.

وقال مسؤولون آخرون من الجانبين، إنها «حدث عابر لا يمثل تغييراً في سياسة واستراتيجية إيران تجاه التسلح».

وهددت إيران في الشهرين الماضيين، بتغيير مسار عقيدتها النووية، إذا ما تعرضت لهجوم إسرائيلي.

ومن المقرر أن تعقد مجموعة التشاور الاستراتيجي الأميركي الإسرائيلي اجتماعاً في البيت الأبيض، الخميس المقبل، لمناقشة حالة البرنامج النووي الإيراني، في أول اجتماع من نوعه منذ مارس (آذار) العام الماضي، وفقا لموقع «أكسيوس».

وقال مسؤول إسرائيلي إن بعد الفشل الاستخباراتي حول هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، يأخذ مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي أي معلومات صغيرة حول الخطوات المحتملة لإيران نحو الأسلحة النووية بجدية أكبر.