«الطاقة الذرية» تدين إيران بشأن برنامجها النووي

دعتها إلى السماح باستئناف عمل المفتشين


غروسي في جلسة افتتاح الاجتماعات الفصلية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)
غروسي في جلسة افتتاح الاجتماعات الفصلية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)
TT

«الطاقة الذرية» تدين إيران بشأن برنامجها النووي


غروسي في جلسة افتتاح الاجتماعات الفصلية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)
غروسي في جلسة افتتاح الاجتماعات الفصلية للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا (أ.ف.ب)

صوّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس (الأربعاء)، على قرار يدين إيران بشأن برنامجها النووي.

وأقر المجلس قراراً أوروبياً، بعد تأييد أميركي، بأغلبية 20 صوتاً مقابل اعتراض صوتين وامتناع 12 عن التصويت.

وقال دبلوماسيون، لـ«رويترز»، إن القرار الذي اقترحته فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يدعو إيران إلى التراجع عن حظرها للمفتشين.

وتراجعت واشنطن عن معارضتها القرار بعدما تصاعد الضغط على الوكالة الدولية بشأن «توبيخ إيران».

وكان نص القرار دعا طهران إلى تقديم تفسير لاكتشاف اليورانيوم في موقعين غير معلنين، والسماح لمفتشي الوكالة الذين تم منعهم من دخول البلاد باستئناف عملهم، وإعادة توصيل الكاميرات في عدة مواقع نووية.

وكانت إيران توعدت بالرد إذا اعتمد قرار الإدانة، فيما دعا بيان إيراني - روسي - صيني الدول الغربية إلى استئناف مفاوضات الاتفاق النووي.


مقالات ذات صلة

غروسي يحذر: الهجوم على محطة «بوشهر» الإيرانية سيؤدي إلى «كارثة»

شؤون إقليمية رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي خلال مداخلة بالفيديو أمام مجلس الأمن الدولي (إ.ب.أ) play-circle

غروسي يحذر: الهجوم على محطة «بوشهر» الإيرانية سيؤدي إلى «كارثة»

حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن ضربة إسرائيلية على محطة «بوشهر» النووية في جنوب إيران قد تؤدي إلى كارثة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال كلمة في مجلس الأمن (أ.ف.ب) play-circle

غوتيريش: رسالتي لإسرائيل وإيران «أعطوا السلام الفرصة»

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن رسالته إلى كل من إسرائيل وإيران أن «أعطوا السلام الفرصة».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يصل إلى مقر اجتماعه من نظرائه الأوروبيين في جنيف (قناة عراقجي عبر «تلغرام») play-circle

بدء المباحثات الإيرانية الأوروبية في جنيف

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، إلى جنيف لإجراء محادثات مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية إسرائيليون يدخلون ملجأ في تل أبيب بعد دوي صفارات الإنذار للتحذير من صواريخ إيرانية (أ.ب)

17 مصاباً إثر سقوط صواريخ إيرانية في شمال إسرائيل

قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داوود الحمراء)، اليوم (الجمعة)، إن 17 شخصاً أصيبوا، بينهم حالتان خطيرتان، جراء سقوط صواريخ إيرانية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية أشخاص تم إجلاؤهم من إسرائيل ينزلون من طائرة في مطار فاسيل ليفسكي في العاصمة البلغارية صوفيا... 18 يونيو 2025 (رويترز)

ما الدول العاملة على إجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل؟

تتخذ دول من حول العالم إجراءات لإجلاء رعاياها من إسرائيل وإيران مع مرور أسبوع على اندلاع الحرب الجوية بينهما واستمرار إغلاق المجال الجوي في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تعتيم إعلامي على مواقع سقوط الصواريخ في إسرائيل

موقع سقوط صاروخ إيراني في حيفا الجمعة (أ.ف.ب)
موقع سقوط صاروخ إيراني في حيفا الجمعة (أ.ف.ب)
TT

تعتيم إعلامي على مواقع سقوط الصواريخ في إسرائيل

موقع سقوط صاروخ إيراني في حيفا الجمعة (أ.ف.ب)
موقع سقوط صاروخ إيراني في حيفا الجمعة (أ.ف.ب)

قررت الشرطة الإسرائيلية قمع أي تظاهرات ضد الحرب سواء في غزة أو إيران أو لبنان، وأعلنت حظر أي تصوير يُظهر آثار الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، في خطوة وُصفت بأن هدفها التعتيم على الخسائر الحقيقية التي تقع في الدولة العبرية.

وهاجمت الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، مجموعة من النساء اليهوديات اللاتي تظاهرن ضد هذه الحروب أمام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، واعتقلت إحدى المتظاهرات.

وأعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الجمعة، عن فرض قيود على مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، والعربية بالأساس، في إسرائيل، الذين ينقلون صور الحرب وإخضاعهم لتعليمات الرقابة العسكرية. وجاء في بيان مشترك صادر عن الوزيرين أن «المراسلين الأجانب الذين يبثون من إسرائيل أثناء القتال، سيُلزمون بالحصول على تصريح مسبق وخطي من الرقابة العسكرية بشأن البث، وكذلك من الموقع الذي يبثون منه». وأضافا أن «بث صور من دون تصريح ملائم من مناطق القتال أو سقوط صواريخ سيشكّل مخالفة جنائية وخرقاً لأنظمة الرقابة».

ووصف الوزيران الإسرائيليان المراسلين الأجانب بأنهم «جهات معادية». وجاء في بيانهما: «لن نسمح باستباحة إعلامية أثناء الحرب. ولن نمنح منبراً للجهات المعادية التي تعمل تحت غطاء صحافي وتشكل خطراً على قواتنا وعلى أمن إسرائيل».

وزعم كرعي، في تصريحات إذاعية، أن «حرية الصحافة لا تتغلب على أمن مواطنينا وجنودنا. ولن نسمح بنقل معلومات إلى العدو بذريعة: تقرير صحافي. ونحن نُخضع المراسلين الأجانب في إسرائيل لتعليمات الرقابة، بشكل مشابه للمراسلين الإسرائيليين، من أجل مصلحة أمن إسرائيل».

من جهته، ادعى بن غفير أن «الفوضى الإعلامية لوسائل الإعلام الأجنبية انتهت. ولن نسمح للجهات التي تخدم (حماس) و(حزب الله) وإيران، بشكل مباشر وغير مباشر، بنقل تقارير من داخل الأراضي الإسرائيلية. وأي أحد لا يحترم القواعد الأمنية، ستعنى به الشرطة الإسرائيلية».

يشار إلى أن القانون الإسرائيلي ألزم دائماً مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية بالانصياع لتعليمات الرقابة العسكرية، لكن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تشدد الآن هذه الإجراءات بهدف التضييق على الصحافة ومحاولة منع تغطية إعلامية لما يحدث على أرض الواقع في إسرائيل.

وأصدر مدير مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، نيتسان حين، بياناً جاء فيه أنه «استمراراً للمرسوم الذي أصدره، أمس، الرقيب العسكري حول تدقيق مسبق لنشر مواقع سقوط صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، يوضح مكتب الصحافة الحكومي اليوم أن أي بث مباشر و/أو مسجل من منطقة قتال أو سقوط صواريخ يستوجب تصريحاً خطياً مسبقاً من الرقابة حول موقعه وطبيعة وصفه للأحداث قبل نشره».

وبحسب ما كشفته صحيفة «هآرتس»، الجمعة، فإن المرأة اليهودية التي تم تفتيشها خلال التظاهرة أمام منزل نتنياهو، عوملت كعدو وأُرغمت على خلع ملابسها لتفتيشها عندما رفضت الإفصاح عمّا إذا كانت تحمل شيئاً. وقال محامي المعتقلة، ناصر عودة، من «صندوق حقوق الإنسان»، لصحيفة «هآرتس»: «ما جرى تفتيش غير قانوني، تم دون صلاحية، وبإهانة كبيرة لكرامتها وخصوصيتها، فقط لأنها مارست حقها في حرية التعبير والاحتجاج، وهو حق مكفول حتى في أوقات الطوارئ والحرب».

وكانت المشاركات في تلك المظاهرة قد حملن صور الرهينتين إيتان هورن وغالي وزيف برمان، المحتجزتين لدى «حماس»، ورفعن لافتات كُتب عليها «أوقفوا الحرب» و«ارفضوا الحروب».