أحمدي نجاد يترشح لرئاسة إيران والوضع المعيشي هاجس الناخبين

أحمدي نجاد يعرض سجل أحواله المدنية أمام الصحافيين في مقر الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)
أحمدي نجاد يعرض سجل أحواله المدنية أمام الصحافيين في مقر الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

أحمدي نجاد يترشح لرئاسة إيران والوضع المعيشي هاجس الناخبين

أحمدي نجاد يعرض سجل أحواله المدنية أمام الصحافيين في مقر الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)
أحمدي نجاد يعرض سجل أحواله المدنية أمام الصحافيين في مقر الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)

تخيّم الأزمة المعيشية والاقتصادية على الانتخابات الرئاسية الإيرانية، المقرر إجراؤها نهاية الشهر الحالي لاختيار خلف للرئيس إبراهيم رئيسي الذي قضى في تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.

وتعهد الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، لدى تقديمه أوراق ترشحه، العمل على معالجة الأزمة المعيشية، وهي عبارات تكررت على لسان أكثر من مرشح. وقال أحمدي نجاد إنَّ رؤية الظروف المعيشية والاقتصادية للأغلبية الساحقة من الناس «تسلب الصبر والجلد من أي إنسان مسؤول، وتؤثر فيه عميقاً».

وتنتهي عملية تسجيل المرشحين اليوم على أن ينشر «مجلس صيانة الدستور» قائمة المؤهلين في 11 يونيو (حزيران) وسط شكوك بشأن الموافقة على أحمدي نجاد.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن استطلاع رأي أجراه مركز أبحاث البرلمان الإيراني أنَّ نسبة المشاركة «ستفوق الـ53 في المائة»، فيما قال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، أن المشاركة مرتبطة بـ«المشكلات الاقتصادية والمعيشية».


مقالات ذات صلة

اغتيال نصر الله... صدمة الحزب والمحور

المشرق العربي شاب يعاين أمس مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في الشويفات بضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ)

اغتيال نصر الله... صدمة الحزب والمحور

أثار اغتيال أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، صدمة كبيرة في أوساط مناصريه في لبنان، وفي «محور المقاومة»، الذي يعد الحزب أبرز أركانه.

نذير رضا (بيروت)
شؤون إقليمية لافتة دعائية تحمل صورة حسن نصر الله وكُتب عليها «حزب الله حي» في شارع وسط طهران (أ.ف.ب)

خامنئي يتوعد إسرائيل بضربات مؤلمة من «المقاومة»

أثار مقتل أمين «حزب الله» حسن نصر الله، غضباً في طهران التي بدأت حداداً يستمر خمسة أيام. وتوعد المرشد علي خامنئي، إسرائيل بضربات {أكثر إيلاماً من محور المقاومة»

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
المشرق العربي مدربون من «التحالف الدولي» داخل قاعدة «عين الأسد» (سينتكوم)

«التحالف» انتهى في العراق... والأميركيون باقون

أعلنت واشنطن وبغداد انتهاء مهمة «التحالف الدولي» لمحاربة «داعش»، بينما كشف مسؤول حكومي أن المهمة «سوف تستمر في سوريا».

حمزة مصطفى (بغداد)
شؤون إقليمية تعرضت حملتا هاريس وترمب لمحاولات اختراق أجنبية (أ.ف.ب)

إيران تستهدف حملة ترمب... وروسيا هاريس

تُواجه الحملات الانتخابية الأميركية «أكثر التهديدات السيبرانية تعقيداً»، وفق تقييم الأجهزة الأمنية، مع تكثيف روسيا والصين وإيران أنشطة التضليل الإلكتروني

إيلي يوسف (واشنطن)
يوميات الشرق جانب من عرض في النسخة الأولى من بينالي الفنون الإسلامية في جدة (واس)

بينالي جدة... حوار المقدس والمعاصر

يجري العمل على قدم وساق لتقديم النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية بجدة في 25 من يناير (كانون الثاني) المقبل الذي سيجمع بين المقدس والمعاصر. وفي حوارات


مقتل نائب قائد عمليات «الحرس الثوري» في غارات إسرائيلية على بيروت

نيلفروشان خلال مؤتمر صحافي على هامش مناورات قبالة الخليج العربي (أرشيفية - تسنيم)
نيلفروشان خلال مؤتمر صحافي على هامش مناورات قبالة الخليج العربي (أرشيفية - تسنيم)
TT

مقتل نائب قائد عمليات «الحرس الثوري» في غارات إسرائيلية على بيروت

نيلفروشان خلال مؤتمر صحافي على هامش مناورات قبالة الخليج العربي (أرشيفية - تسنيم)
نيلفروشان خلال مؤتمر صحافي على هامش مناورات قبالة الخليج العربي (أرشيفية - تسنيم)

أكدت وسائل إعلام تابعة لـ«الحرس الثوري» مقتل نائب قائد عمليات «الحرس الثوري» الجنرال عباس نيلفروشان، في قصف أسفر عن مقتل أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكانت صحيفة «كيهان»، المقربة من مكتب المرشد الإيراني، قد نقلت عن مصادر «غير رسمية» أن نيلفروشان قضى في غارة جوية إسرائيل على معقل «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وسارعت وكالة «دانشجو» التابعة لقوات «الباسيج الطلابي» إلى نشر بروفايل موجز عن حياة القيادي، الذي كشفت عن دوره في سوريا ولبنان، ليكون خليفة الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي قضى في ضربة جوية استهدفت القنصلية الإيرانية، مطلع أبريل (نيسان).

وشغل نيلفروشان 58 عاماً منصب نائب عمليات القوات البرية في «الحرس الثوري»، وعُيّن نائباً لقائد عمليات تلك القوات، خلفاً لزاهدي في 2019، بعدما كان نائباً له. وينحدر كلاهما من مدينة أصفهان وسط البلاد.

ويتولى نيلفروشان منصب نائب غرفة العمليات المشتركة في «الحرس الثوري»، وهذه المرة الأولى التي تكشف وسائل إعلام عن انتقاله إلى لبنان للإشراف على قوات «الحرس الثوري».

وخلال تشييع زاهدي بمسقط رأسه في مدينة أصفهان، قال قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي إن خليفته سيكون من مدينة أصفهان أيضاً.

وقالت وكالة «دانشجو»: «إن له دوراً مهمّاً في تعزيز جبهة المقاومة في المنطقة»، في إشارة إلى الجماعات المسلحة الموالية لطهران، كما أشارت إلى «خبرته الميدانية الواسعة» في دعم تلك الجماعات، وعلى رأسها «حزب الله» اللبناني.

ووصفته بـ«إحدى ركائز قوى المقاومة»، وأوضحت «لعب نيلفروشان دوراً بارزاً قائداً استراتيجياً في تنسيق الجهود بين قوى المقاومة في جميع أنحاء المنطقة».

وأضافت: «بوصفه واحداً من الاستراتيجيين العسكريين في الجمهورية الإسلامية، كان دائماً في الصفوف الأمامية لدعم تيار المقاومة ضد اعتداءات النظام الصهيوني وأعداء المنطقة الآخرين».

وقالت الوكالة أيضاً: «إن مشاركته الفعّالة ساعدت في التخطيط العسكري والدبلوماسي جبهة المقاومة على تعزيز قدرتها في مواجهة التهديدات المستمرة من قبل النظام الصهيوني والقوى المعتدية الأخرى».

وانضم نيلفروشان إلى «الحرس الثوري» في 1980، وشارك في الحرب الإيرانية-العراقية؛ حيث تحوّل إلى أحد القادة الميدانيين المعروفين، وأشرف على وحدات من محافظة أصفهان.